ناظم السعود وقناة الديار:شاكسا البرامج الثقافية ونشرات الإخبار

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 00:42
المحور: الادب والفن
    

ناظم السعود وقناة الديار
شاكسا البرامج الثقافية ونشرات الإخبار

في وقت مضى كنا عندما يسدل النهار ستائره والليل يفتح نوافذه على موعد إخباري ثقافي، يخبرنا به طائر يحلق في سماء الثقافة العراقية(الأستاذ ناظم السعود)من خلال أعداده لبرنامج (ثقافة وفن) ويقدمه (الأستاذ رعد الماشطة)ويعرض من على شاشة قناة الديار الفضائية العراقية.
ناظم السعود كعادته يبرز أهم القضايا الثقافية والفنية الحساسة في المجتمع. من خلال نتاجاته الصحفية وفي اغلب الأحيان تأخذ طابع النقد الصحفي البناء وفق الرؤيا الاستدلالية التي يملكها السعود للمواضيع التي توضع تحت مجهره النقدي.
من المعروف لدى الكثير من الاعلاميين ان البرامج الثقافي يكون عرضها أسبوعيا، لكن السعود جعل من برنامج (ثقافة وفن )يوميا. وان هذا البرنامج فريد من نوعه في العراق والوطن العربي ، وهذا ما اشار اليه الباحث الدكتور ( حسين سرمك حسن ) حين كتب في جريدة الصباح مقالا تحت عنوان ( اول نشرة ثقافية في العراق ) أشاد فيها بجهد السعود الريادي في مجال الإعلام الفضائي ، ومن خلال ذلك يتضح لنا إن هذا الرجل الشيخ الكهل ما هو الا شاب في ريعان العطاء متخذا من (عكازته) سيفا يقاوم بها رياح الظلمة العاتية والعلل المتناسلة ،
للأسف الشديد توقف هذا البرنامج منذ فترة بسبب انتقال سكن المعد السعود من بغداد الى كربلاء ،نتمنى ان يعاد بث هذا البرنامج بعطاء السعود المتدفق وقناة الديار الفضائية .وحتى يعاود طائر الثقافة العراقية ليخبرنا عن جولاته في فضاء الكلمة والجمال.
و يسلط الضوء على الأنشطة الثقافية في بلاد الرافدين.شكرا كلمة أقولها بحجم العطاء للمثقفين الذين سُلط الضوء عليهم من خلال هذا البرنامج إلى كل من ساهم فيه.
علي العبادي
[email protected]

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل