أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - رغم كل شيء الفرق المسرحية لم تتوقف عن مواصلة رسالتها














المزيد.....

رغم كل شيء الفرق المسرحية لم تتوقف عن مواصلة رسالتها


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 11:40
المحور: الادب والفن
    



يتمتع العراق ببحر يتدفق منه الإبداع في جميع المجالات لاسيما المجال الفني وبالخصوص المسرحي . هناك فرق مسرحية في العراق. أخذت على عاتقها نشر الثقافة على مر العصور لاسيما عصراً هذا الذي يتمتع بثقافات لوتفشت في مجتمع لتدعا كيانه واهتزت أركانه لكن هذه الفرق كانت دائماً حاضرة للتصدي لهذه الثقافات وأفشى ثقافة الحب والتسامح التي تعد المادة الأساسية لبناء المجتمع. ومن هذا يتضح دور الفنان المهم في بناء المجتمع حالهُ حال الدكتور-المهندس-المحامي لكن هناك ما يمكن إن يجنيه الدكتور والمهندس والمحامي من عمله لكن الفنان المسرحي لايجني شيئاً إلا الجهود المضنية من أجل العراق والإنسان العراقي يدفع من (جيبه الخاص) إلى المسرح للتقدم بعجلة المسرح إلى الإمام هناك فنانين يعملون في مجال أخر غير المسرح وان ما يجنوه من مال ينفقوه على عوائلهم وبعض على المسرح .أستذكر إن بعض الفرق المسرحية نتيجة الظرف الصعب للحصول على المسرح أوي ألمكان لأي أجراء( البروفات) التمارين أخذت من بيوت الفنانين قاعة للتمرين ...لو ننظر إلى هذا لأمر من زاوية واسعة سنجده قمت الجهاد الإنساني فلذا نهيب بوزارة الثقافة العراقية وأعضاء مجالس المحافظات المسؤولين عن الشؤون الثقافية الاهتمام بهذه الشريحة المهمة لم لها من دور سؤالاً إلى من يهمه الأمر إلى متى تبقى الفرق المسرحية التي بصمت في سماء الثقافة العراقية بصمةً لامعة على هذا الحال المزري والى متى تنتظر النجوم شروق الشمس.والى متى يظل الفنان تحت المطر؟


علي العبادي

ممثل مسرحي

[email protected]



#علي_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( تايروف) و الممثل
- العاطفة والفكر ... سيناريو بلا حوار
- اللعبة التي أقتنها محمد
- مسرحية الحقائب السود
- كيف يرسمون العراق .. و(الفنيّة) معطّلة!!
- المسرح الكربلائي الواقع والطموح في حوارات جادة مع المعنيين
- الزهراء صلاح فراشة بابلية حالمة
- الألم و الأحلام...والمقبول و المطلوب... في التربية العراقية


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - رغم كل شيء الفرق المسرحية لم تتوقف عن مواصلة رسالتها