أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - لا خلاص إلى بالخلاص من الطائفية - No way to stop discrimination, except for stopping Al-Tafea















المزيد.....

لا خلاص إلى بالخلاص من الطائفية - No way to stop discrimination, except for stopping Al-Tafea


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 15:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1 - جموع المستهلكين لأنفسهم ،البائعين لضمائرهم، الذين لا يملكون الثقة حتى بوجودهم ، أوجدت لهم الحكومة الأمريكية فرصة ليعرضوا فيها أنفسهم وضمائرهم ووطنهم في مزاد علني كانت حجته الانتقام من مفجري برجي التجارة العالمي بواشنطن أيام إدارة بوش.



2 - يقول البعض إن هؤلاء كانوا يحمون حول الإدارة الأمريكية ليجدوا لهم كرسياً فارغاً لكي يجلسوا عليه ويأخذوا دورهم في الاستعداء "العدو الأمريكي على العراق الوطن".



3 - من خلق هذه الحالة ومن دبر ساحتها ونسج خيوطها الإدارة الأمريكية وحدها أم دول من الشرق الأوسط تكره أن ترى العراق بلد واحدة قوية .



أول مؤتمر عقد لتمزيق العراق وتقسيمه على شكل فيدراليات شمالية وجنوبية و وسطية كان في لندن ، أمثالي و من جيلي كانوا في هذا المؤتمر كثيرون لا يعرفون خطورة تدخل إيراني مباشر وقيادة هذا التدخل من طرف الولايات الأمريكية المتحدة ، هم كثيرون ولكن دون ذكر أسماء كم من عين أذرفت الدمع عندما رأت وسمعت سماحة عبد العزيز الحكيم وهو يتكلم بطلاقة مع طهران اللغة الإيرانية بل وينفذ أوامرها، واللعبة لم تكن إسقاط نظام صدام حسين بحجج غير واقعية ولكن هي كانت إنهاء الدور العراقي في الساحة العربية .




قاعات المؤتمر كانت ملئا بوجوه طيبة ونفوس وطنية، وأخرى حاقدة وعملية ، وفي كل قاعة تجد أوركسترا تعزف الألحان التي يطيب للأشرار الاستماع إليها والرقص عليها ، فاختلطت الشراويل مع العمائم السوداء ومن كان يرقص بحسن نية لأنه يكره صدام وظلم صدام وجرائمه ، والآخرون بعض الأكراد مثلا يحلمون بدولة كردية مستقلة لها علمها و جيشها وحدودها وميزانيتها تجمع باقي الأكراد في دولة كردية منفصلة ، في هذا المهرجان الخياني انبثقت فكرة احتلال العراق وفعلاً حصل الاحتلال بأقصى ظروفه وبقصف صاروخي من الطائرات والبوارج وغيرها دمرت البنية التحتية .




العراقيون من الشعوب الذكية ومن الشعوب التي تفاخر بالعزة والأنفة والكبرياء وتعتقد أنه لولا كانت حضارات بابلية وسمريه والأكدية لما كان هناك مجال لحضارات أخرى تنافسها والفئات السياسية لها أخطاء فادحة كما يمثل لها تاريخها وحضارتها وتوسعها في الدولة الإسلامية .



لدى أقفل أهل السنة دورهم السياسي وعبروا عن عدم رضاهم بهذه الجرائم بالمقاطعة وعدم المشاركة في الانتخابات فتفرد الموالون لإيران والعنصريون الأكراد إلى تكوين نظام يعتمد على فئتين الشيعة والأكراد وعلى أهل السنة للالتحاق بالسعودية.




يدهشني كثيراً إصرار طهران أن أكثرية العراقيين هم شيعة ويقدرون أن نسبة السنة هي %20 ويضعون كل القسم وبكل طهارة أهل البيت بأنهم أكثرية مطلقة في المنطق وهم على مدى مئة سنة عند مجيء إسماعيل آلصفوي بغير مذهب أهل السنة بمذهب الجعفري آلصفوي بقوة السلاح قبل قوة القانون والعراق أيضاً مشهور عنه أنه يمتلك طاقات كبيرة وتعطي إحصائيات الأمم المتحدة بأن الشيعة لا يمثلون إلى تُسُع من الإسلام في العالم وهم بالمليارات ، ليث أحداً من المدعين بأن جماعة الحكيم وجماعة الدعوة الذين يقولون أن الشيعة أكثرية يقدمون وثيقة رسمية واحدة يثبتون فيها ذلك فليس هناك أي إحصائية يذكر فيها الدين أو المذهب وهذا يجب أن يعالج برأيي بعد سيلان دم العراق الزكي طوال سبع سنين الماضية وإلى يومنا هذا.




نحن على أبواب انتخابات جديدة تتم في نهاية السنة الحالية ، وأكثر الخبراء عمقاً في التفكير ونوراً في الأحداث ،لا يستطيع أن يقول من سيكسب هذه المعركة.




هذه عملية انتخابية كنا نطلق عليها في صغر اسم:
" مشكل يا لوز ".



* شعب مضطهد مسروق مغتصب سلط الله عليه ظالمين لا يخافون الله ومن الذي لا يرتعب من الذين لا يخافون الله.



* شعب أقوى من صخور البراكين والتي يطلق عليها العلماء اللفا وهذه اللفا هم الشيعة العرب من نظرت بسيطة إلى المسيرات المليونية للأئمة الأطهار و142 يوماً يضربون الشيعة العرب على ظهورهم حتى يخرج الدم على الحسين ، وهؤلاء الملايين من الشيعة العرب من زوار البيت اعتبرتهم إيران جيوشاً في خدمة الفارسية الصفوية وشتان ما بين الفكرتين الفرس أغبياء، أغبياء لأن %90 من الذين حاربوا إيران هم من الشيعة العرب غلبوا عراقيتهم ووطنهم على تشيعهم وهم لا يؤمنون بالصفوية الفارسية، وإن %80 من قيادة حزب البعث من الشيعة العرب والأكراد وإن حزب البعث حزب علماني لا يؤمن لا بالبعث ولا بالطائفية إذا هؤلاء الذين اقتنعوا بالفكرة نجدهم الآن يفكرون كيف يدخلون الانتخابات بعض أخطائهم.




أما ظهور التحالف الاندماجي بين صالح المطلق وأياد علاوي فأنا شخصياً ليس لي اعتراض على شخصيتهم ولن أبخل بأي طاقة أستطيع أن أقدمها لهم ولكن من هم هاتان الشخصيتين هما من نفس العجينة ومن نفس التنور، تنور الاحتلال الأمريكي لا نستطيع أن نقول أن إياد علاوي خبز عروك من التنور نفسه لأنه تولى رئاسة الوزارة فهو بعثي سابق يكره الحكم الصدامي، لكنه في الحصيلة هؤلاء وأولئك ما هم إلى رموز كاريكاتورية سوف تغير المخاض الانتخابي في العراق ، ولكل الأحزاب الداخلة في هذه الانتخابات بدون وجه استثناء نقدم لهم أسئلتنا ألا وهي :


- ما هو موقف كل حزب من الاحتلال الأمريكي؟




- ما هو موقف كل الأطراف من إصرار المرجعية على قيامها بأدوار سياسية ؟




- ما هو موقف كل الكتل السياسية من الطائفية والعنصرية والفدرالية واشتراك الجميع في الثروات النفطية؟



- وأخيراً ما هو موقفهم إذا أرادت الولايات المتحدة الأمريكية بتنصيب حكومة عسكرية تستطيع حل المليشيات ومنع الطائفية والفصل بين الدين و الدولة؟




أيها الوطنيون نريد أحزاب تملك منهج وطنياً تحدد فيه مواقفها من النقط الواردة في هذا المقال وأخيراً نحن نردد قول الشاعر أبو قاسم آلشابي يوم قال : " إذا أراد الشعب يوماً الحياة فلا بد أن يستجيب القدر".


أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية والإسلام السياسي
- طريق العلمانية صعب وطويل ولكنه غير مستحيل -
- ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers
- دردشة اليوم الاثنين 5 أكتوبر
- المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه ل ...
- نيران على ظفاف دجلة
- هل وضع العراق الأمني ... والإجتماعي، يتحمل المزيد من اللعب ب ...
- محلة الخضراء المسيحية
- استقلال القضاء في العراق الدستوري
- حوار حول الحالة اللإنسانية للاجئين العراقيين هل تتقصد السلطة ...
- متى يصحوا المسؤولين
- اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة
- ميزان الطائفية في الإنتخابات القادمة
- ماهو المطلوب من وزارة وحدة وطنية إنسجام وطني ... امن ... أعم ...
- محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - لا خلاص إلى بالخلاص من الطائفية - No way to stop discrimination, except for stopping Al-Tafea