أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير ...















المزيد.....

الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما بدأت بعض كتابات السيدات والسادة (من المسلمين) الذين يدعون أنهم علمانيون وعلى صفحات الحوار المتمدن (باعتبار أن المسلم يمكن أن يكون علمانيا مع التزامه بكل تعاليم دينه عبادات وتشريعات تنظم حياة الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية) كتبنا عدة مقالات حول الموضوع وذكرنا من وجهة نظر شخصية أن هذه المحاولات هي محاولات تجميلية لواقع مزر، إلا أن هؤلاء السيدات والسادة لازالوا في نفس التخبط والإدعاء ويفرقون بين ما يُسمى (الإسلام السياسي والإسلام) بحجج واهية وهي أن جماعة الإسلام السياسي لا يمثلون الإسلام الحقيقي . ولحد هذه اللحظة لا زلنا لم نشخص من يمثل الإسلام الحقيقي على صفحات الحوار؟ هل الذين يحاولون بكتاباتهم أن يوضحوا للجميع بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان (مع ادعائهم بأنهم علمانيون ومسلمون)- أنا هنا أقصد بكلمة مسلمين الملتزمين بالدين الإسلامي عقيدة وشريعة وليس بالولادة - ثم يقولون إن الخلل في المسلمين وليس في الإسلام وأن الإسلام براء من هؤلاء إلى غيرها من التبريرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
الواقع أن هؤلاء يخلطون عن عمد بين المسلم والإسلامي أو الإسلاموي. رغم أن الأول يمكن أن يكون ملتزما بالعبادات والشعائر ولكنه عندما ينتقل إلى المجال السياسي أو الاجتماعي أو المهني ينسى إسلامه ويتصرف مع محيطه حسب مبدأ السبب والنتيجة. هذا النوع من المسلمين وجد وتعايش مع منتجات العلمانية، هذا المسلم تعامل مع البنوك والأسواق والسياسة من مبدأ المنفعة ولا يدخل الحلال والحرام إلا نادرا. رجل الدين التقليدي هو شخص لا سياسي، خاصة في الظروف العادية. لم يكن يتدخل في حياة الناس كثيرا، ويكتفي بتصحيح عبادات الناس وتقديم الوعظ الأخلاقي. موقفه من السلطة موقف محايد.
مع انتشار الإسلام السياسي في مجتمعاتنا اعتبر هذا النوع من رجال الدين غير مؤهلين، واعتبر المسلم العادي ناقصا إسلاما من طرف الإسلاميين. الكثير من هؤلاء المسلمين أصيبوا بصدمة، فتأثروا بالخطاب الإسلاموي وأعادوا أسلمة حياتهم من جديد من حيث تحري مدى مطابقة حياتهم الأسرية والاجتماعية والتجارية والوظيفية مع الإسلام.
الإسلامي أو الإسلاموي من هذا المنظور ليس مسلما عاديا، هو مناضل إيديولوجي يطمح للعب دوري سياسي واجتماعي وتربوي من أجل تغيير المجتمع، وقد اتبعت الحركة الإسلاموية خططا متدرجة نحو السلطة التي تراها الهدف النهائي لإعادة بناء المجتمع الإسلامي ثم الأمة الإسلامية وأداتها الرئيسية الخلافة. الإسلاموي بهذا المفهوم لا يمكن أن يكون علمانيا.
العلمانيون المسلمون مثل هذه النماذج التي تكتب في الحوار المتمدن مثلا يصرحون علنا أنهم ضد الإسلاموية الحركية ويدعون إلى الإصلاح الديني جنبا إلى جنب مع العلمانية وهم ممقوتون من الأصوليين، يعتبرونهم منافقين، لأن الإسلام يؤخذ كله أو يترك كله . الإسلام حسب هؤلاء العلمانيين لا يتعارض مع مبادئ الحداثة وأن المفاهيم العصرية تتماشى مع الإسلام ولا تتناقض معه؟ إذن أين المشكل؟ المشكل أنهم لا يريدون أن يأخذوا من العلمانية إلا أنصاف الحلول. هم ليسوا مستعدين للذهاب بعيدا مع العلمانية. خاصة في مسألة الحريات التي تفترض أن يكون للمواطن الحق في اختيار نمط حياته بكل حرية مثل بناء الأسرة ومختلف المعاملات الاجتماعية والاقتصادية ولو تعارض ذلك مع الإسلام .
هناك دعوى فحواها لا بد من الإصلاح الديني من وجهة نظر هؤلاء؟ كيف؟ هي أن الإسلام لا يتعارض مع مبادئ الحداثة، حسبهم، وأن المفاهيم العصرية تتماشى مع الإسلام ولا تتناقض معه؟ أو أنه من الممكن أن يتم الإصلاح ولكن على يد من؟ لا ندري؟ فما جدوى هكذا مطالبات وهل حقاً سوف تنفع أم هي محاولات يائسة نتيجة للبون الشاسع بين الإسلام والعلمانية. وجهة النظر التي أتبناها وهي : أن جميع هذه المحاولات كلام في الهواء بل وكذلك عملية غير مبررة لا فائدة منها مهما حاولوا، تجاربهم شاهدة عليهم... يقول السيد جاد الكريم الجباعي ( يلفت النظر هذه الأيام، أنّ قضية "الإصلاح الديني" باتت قضية كثرة من "العلمانيين". ما يجعل القضية ملتبسة من المبدأ والأساس) . - وهذا ما عبرنا عنه ولكن بطريقة مختلفة- : علمانيون يريدون إصلاح الدين. لماذا؟ هذا ما سوف نتعرف عليه ومن خلال النقاط التالية : (بعضهم تقلقه الصورة التي يقدمها إسلاميون عن الإسلام، فتجعل منه معادلاً للإرهاب). (وبعضهم الآخر يجترّ مرارة إخفاق "المشروع النهضوي العربي" والمصير الذي آلت إليه "حركة التحرّر القومي" العربية، على اختلاف تلاوينها، والتي يزعم بعضنا أنها "وحّدت الأكثرية الإسلامية السنّية وقوى التقدّم"، ولو توحيداً هشّاً، ولا سبيل لإعادة بنائها واستئناف المشروع المغدور إلا بعد إنجاز الإصلاح الديني، الذي يعدّونه شرطاً لازماً للنهوض والتقدّم. لذلك بات الدين عند بعضهم، هو الموضوع، وإصلاحه هو الهدف. والدين هنا هو الإسلام السنّيّ، دين الأكثرية العربية، لأنّ الإسلام الشيعيّ يندرج في عداد الأقليات العربية الإسلامية، كغيره من المذاهب الإسلامية. ) .
ما هي الدوافع الباعثة؟ يقول السيد الجباعي :
( ورغم كثرة الدوافع الباعثة على "الإصلاح الديني" واختلافها، وانطلاقها جميعاً من هاجس الهوية، فإنّ السؤال المطروح هو؟ هل بوسع العلمانيين أن ينجزوا مشروعاً من هذا النوع، وهل الإرادة الذاتية وحسن النية وسلامة القصد كافية لذلك؟ والسؤال الأهمّ؟ هل الإصلاح الديني شرط لازم للنهوض والتقدم أم نتيجة لهما؟ ثم هل بوسع المصلح العلماني أن يتجاهل تعريف حسن ألبنا للإسلام بأنه "دين ودنيا ودولة.. مصحف وسيف"، وهو تعريف يؤيّده ويعزّزه الكتاب والسنّة والتاريخ؟) ؟ هذا هو بيت القصيد.
أعتقد بأن الأخوان المسلمين في العالم الإسلامي قد انتشروا بشكل كبير جداً وكذلك بعض الحركات الإسلامية (السلفية الجهادية) وغيرها. مع تأييد غالبية الشارع دون نقاش .
فهل هؤلاء هم الذين يعبرون عن وجهة نظر الإسلام ومعهم الملايين أم من يحاول أن يبرز لنا الإسلام ومن على صفحات الحوار بأنه الملاذ الآمن والطريق الوحيد للخلاص مما نحنُ فيه نتيجة ما نعيشه من واقع بائس؟.. وأن الحل يكمن في الإسلام ولكن أي إسلام؟ إنه الإسلام الذي يحاولون أن يفصّلوه على مقاسهم نتيجة التخبط واليأس والمعاناة وعدم المكاشفة مع النفس بأن الإسلام شيء والمفاهيم الحديثة شيء أخر..
فهل سينجحون؟ من وجهة نظري شخصية من المستحيل لا بل من عاشر المستحيلات وليس سابع المستحيلات ولكنهم، لا شك، عطلوا وسيواصلون تعطيل انتقال مجتمعاتنا نحو الديمقراطية والحداثة والعلمانية كما تعيشها المجتمعات المتقدمة. أي أنهم أقرب إلى الضرر حسب تصورنا .
نعود إلى السيد الجباعي :
( منذ نشوء المعتقدات الدينية لم يخل أيّ منها من حركات إصلاحية ومحاولات إصلاح وعمليات إصلاح وإصلاح مضادّ، كانت دوماً استجابات مختلفة لحاجات الواقع وحكم الزمن، ولم تأت أيّ منها من خارج المجال الديني أو المذهبي المخصوص، وكان كلّ إصلاح في ملّة من الملل أو نحلة من النحل يفضي بالضرورة إلى نشوء ملّة جديدة أو نحلة جديدة أو فرقة جديدة أو مذهب جديد. الإسلام ليس استثناء، بل يكاد تاريخه أن يكون تاريخ نشوء المذاهب والفرق الإسلامية وعلاقاتها المتبادلة، تاريخ نشوء الأرثوذوكسيات والأيديولوجيات التفاضلية. فإنّ معرفة الإسلام، بوصفه ديناً في العالم وفي التاريخ، لا تكتمل إلا بمعرفة جميع المذاهب والفرق الإسلامية، التي يفترض أنها متساوية في القيمة الروحية، بغضّ النظر عن معتقداتها وعن عدد أتباع أيّ منها. ) .
هل يقبل الإسلام الإصلاح ؟
المسيحية استعصت على الإصلاح من داخلها وكل المحاولات أدت إلى الانشقاق وظهور مذاهب جديدة ، ولكن عندما انتصرت البرجوازية على جميع الأصعدة ومكنت الناس من تفاسير جديدة للعالم والكون والسياسة والاجتماع وأعطت آفاق جديدة لتجاوز التخلف، اضطرت الكنيسة للتأقلم وراحت تحدث إصلاحات جذرية عبر التخلص من جوانب هامة من موروثها المتخلف كما أصبحت قابلة للتحاور مع الغير في داخلها وخارجها .
فهل يمكن للإسلام أن يمر بنفس ما مرت به المسيحية ؟ وأن يحاول أن يتخلص من مورثوه ويتحاور مع الغير وأن يقبل بالمفاهيم الحديثة وأن يتماشى مع قيم العصر كما حدث في الغرب ؟ أنا أشك في ذلك . طال الزمان أم قصر .
ما هي العلمانية عند السيد الجباعي ؟
( العلمانية واحدة من منجزات الحداثة، تستمدّ منها جميع خصائصها ومقوّماتها، العقلانية والدنيوية: الطبيعة مصدر الحقيقة، ومصدر جميع الحقائق، وقوانينها هي قوانين العقل، كون العقل هو عقل الكون، والمجتمع مصدر جميع القيم، والإنسان، الفرد، سيّد نفسه، الإنسان هو ما ينتجه، هذه هي هويته الفعلية الحيّة. وهوية الأمة، استطراداً، هي ما تنتجه الأمة في الحاضر والراهن، على الصعيدين المادي والروحي، لا ما كانت عليه في غابر الأزمان. العلمانية ليست خياراً ذاتياً، ليست مسألة ذاتية، بل مسألة واقع وتاريخ، مسألة مجتمع ودولة، مسألة نقد وإنتاج وإبداع لا يمكن إلغاء طابعها الاجتماعي والإنساني، من دون أن ننفي الخيارات الذاتية للأفراد، الإلحادية منها أو التوفيقية، لكنها خيارات فردية مشروعة، كمشروعية الإيمان لدى المؤمنين. ) .
هل هناك تصادم من منظور إسلامي مع العلمانية أم لا ؟
تصطدم كل المساعي نحو الحداثة بمعارضة رجال الدين، من اللباس والمنتجات الغربية والمناهج الدراسية والنظم السياسية . يقول السيد الجباعي : ( لذلك لا تعدو العلمانية، عندنا، أن تكون نوعاً من استهلاك ثقافي لمنتج غربي، لا يختلف عن الاستهلاك الثقافي للتراث العربي أو الإسلامي أو العربي الإسلامي أو ما شئت. المسألة وثيقة الصلة أكثر مما يتصور بعضنا بالطابع الاستهلاكي لمجتمعنا. العلمانية تسير جنباً إلى جنب مع الإنتاج الحديث، مع ثورة العلم والتكنولوجيا، ومع الإبداع، وليس تنظيم المجتمع، في أي زمان ومكان سوى تنظيم الإنتاج اجتماعياً، وتوفير شروط نموه ووفرته وتقدمه، على كل صعيد، لتلبية حاجات المجتمع وتحسين نوعية الحياة ) ... من هنا يحق لنا أن نسأل السؤال التالي ؟: أيهما أولى: الاهتمام بتغيير الاقتصاد أم تغيير الأفكار والعقليات؟ شخصيا أرى أن نجاح الديمقراطية والعلمانية يتطلب تعبئة قوى اجتماعية واسعة، وهذه التعبئة يجب أن تسبق أو على الأقل تواكب الإصلاحات الاقتصادية. المحاولات التي قامت بها الأنظمة القومية العربية للنهوض فشلت، لماذا؟ رأيي أن القوى التي أشرفت عليها اهتمت بالبرامج الاقتصادية وأهملت الإنسان، بل تركت مهام التربية والتكوين بين أيدي المتخلفين في المدرسة والمسجد خاصة.
فأصبحنا ما نحنُ عليه الآن ....
فهل سينتبهون إلى ما يكتبون أم أنهم في الغي لازالوا يتخبطون ؟
ولله في خلقه شؤون ...
المقتطفات التي أوردناها بين مزدوجين للسيد الجباعي من إحدى مقالاته في الأوان لذا اقتضى التنويه ...




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام في الحوار ...
- العلمانية من منظور الدكتور مراد وهبة ...
- لماذا يتفوق علينا اليهود ؟
- هل هذه تعليقات أم ...... ؟
- مقال غير صالح للنشر ...
- النرويج والدول العربية في تقرير التنمية البشرية ...
- نحو مجتمع مدني أفضل ...
- التطرف سببه التخلف ...
- ملحق لمقالة - هل تتعارض النصوص مع الإبداع - أبن سينا نموذجاً ...
- هل تتعارض النصوص مع الإبداع أم لا ... ؟
- هل يعتبر الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ؟
- دردشة ...
- رباعيات مختارة - إلى صلاح وإبراهيم وسيمون مع التحية ...
- العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟
- الإسلام - الديمقراطية - العلمانية ..
- أسئلة حول الدين الإسلامي ؟
- الإسلام والعلمانية ... كش محمود ... ماتت رشا ؟
- الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ...
- ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟
- أسئلة حول العلمانية ؟


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير ...