أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد السلام أديب - الطبقة العاملة تتعرض في العاصمة الرباط للإهانة والاستغلال















المزيد.....

الطبقة العاملة تتعرض في العاصمة الرباط للإهانة والاستغلال


عبد السلام أديب

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 17:50
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


لقد كان علي في ذات يوم خميس 22 أكتوبر 2009 صباحا أن أقطع مسافة كيلوميتر واحد من حي الفتح إلى مركب المنال لكي أبحث لي عن وسيلة نقل في اتجاه وسط المدينة ولكي أستقل بعد ذلك سيارة أجرة في اتجاه "الوزارات" حيث أشتغل. فقد استيقظت ذلك الصباح باكرا حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا حتى لا أتأخر عن عملي وأنا أعلم أن هناك اضرابا عاما لعاملات وعمال حافلات النقل الحضري بمدينة الرباط عقب تفويت هذا القطاع لشركة فيوليا الفرنسية التي تهيمن أيضا على قطاعات الماء والكهرباء والتطهير ورفعت فواتيرها سبع مرات. لقد تركت 50 درهما لإبنتي من أجل ان تنتقل الى ثانويتها قرب القامرة ذهابا وإيابا أربع مرات، حيث أصبحت الخمسين درهما ضريبة يومية لذلك علي أن أبحث عن وسيلة تنقل أرخص وإلا فإنني لن أستطيع مواجهة باقي مصاريف الشهر.
عندما وصلت الى محطة الحافلات قرب مركب المنال وجدت الكثير من الموظفات والموظفين والعاملات والعمال في انتظار وسيلة نقل كيفما كانت للتوجه الى عملهم، كما وجدت التدمر والحنق يعلو محيا الجميع بينما التجأ البعض الى التعبير عن سخطه اما بوصف سلطات الولاية بأقبح النعوت لأنها هي من تسبب في كارثة النقل الحضري عبر المساومات المشبوهة والبيع والشراء مع من يدفع أكثر وبدون توفير البديل للمواطنات والمواطنين المستعملين لوسائل النقل أو ضمان كرامة العاملات والعمال الذين يشتغلون في القطاع أو بتوجيه اللوم لتجمع الشركات التي يترأسها ابراهيم الجماني الذي باع كل شيء ب 20 مليار وبالتالي دفع عاملاته وعماله نحو الشارع ونحو مصيرهم المجهول مع الشركة متعددة الاستيطان الجديدة التي ستنقل عائداتها من المغرب الى الخارج.
كانت تقف بين الحين والآخر سيارات الهوندا لنقل البضائع، فيهجم عليها الواقفون لأخذ مكانهم في أوضاع غير مريحة قبل اقلاعها، ولقد علق أحد الواقفين بأن المواطنين أصبحوا مثل خرفان عيد الأضحى التي تساق للذبح في سيارات الهوندا. حاولت في البداية أن لا أتسابق مع الآخرين لأخذ مكاني في احدى سيارات الهوندا فقد كنت أنتظر ظهور سيارات أجرة كبيرة فهي على الأقل أكثر آدمية ومريحة أكثر، لكن جميع سيارات الأجرة التي تظهر كانت تتجه نحو مدينة تمارة وليس الى قلب مدينة الرباط، وكان بعض الموظفين بربطة عنقهم وحقيبتهم يقفون أيضا في الطوابير التي تنتظر ظهور سيارات أجرة كبيرة، لأنهم يعلمون أن الذهاب في سيارة أجرة صغيرة سيكلفهم 35 درهم، وهو سعر مكلف للموظفين الذين يعتبرهم الحليمي من الطبقة الوسطى كما كان هناك العديد من التلميذات والتلاميذ الذين يتسابقون من أجل أخذ أمكنتهم في سيارات الهوندا الصغيرة لأن موعد دخولهم الى المدرسة أصبح وشيكا.
انتظرت طويلا ظهور سيارة أجرة كبيرة وبدأ الوقت يمضي بسرعة، فما كان علي الا أن أقترب من احدى سيارات الهوندا لكي أزدحم مع امرأة ضخمة الجسم الى جانب السائق بينما قفز بعض الموظفين بربطة عنقهم من الطبقة الوسطى خلف السيارة وجلسوا القرفصاء الى جانب خليط من التلاميذ والعاملات والعمال. أمر السائق الجميع بتسليمه 5 دراهم للفرد مسبقا، فهو يخاف أن يتجاهله الراكبون عند الوصول الى وسط المدينة. وكان المكان الذي جلست فيه الى جانب السيدة ضخمة الجسم صالح لشخص واحد فقط، لذلك كانت الرحلة متعبة جدا حيث كنت أجلس على حديدة أحدثت لي ألما مبرحا في اسفل فخدي.
وعندما تحركت السيارة نحو وسط المدينة كان الجميع يبدي تعليقات بين الحين والآخر تعبر عن السخط والمرارة أو عن السخرية واستهجان الوضع الذي بلغته الطبقة العاملة وموظفو الطبقة الوسطى حسب الحليمي بالعاصمة، فقد علق أحدهم أنه في عهد الحسن الثاني وعندما يحدث إضراب لعمال الوكالة الحضرية للنقل يتم استدعاء القوات المساعدة لتأمين استمرارية مرفق النقل ووصول العمال والعاملات الى مكان عملهم، أما حاليا وفي القرن 21 يتم التعامل مع العمال والموظفون كالبهائم يحشرون في العربات للذهاب بهم نحو المسلخة، فقد سلخونا خلال الصيف بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية كما سلخونا خلال شهر رمضان وأثناء الدخول المدرسي باشعال النيران في الأسعار، وهاهم يحرموننا اليوم نحن وأبنائنا من وسائل النقل الشيء الذي يكلفنا الكثير ماديا ومعنويا ثم بعد أيام سيجلس الخروف بثقله على قلوبنا ليقوم بدبحنا، عقب راكب آخر معلقا لقد أصبحنا كقطيع الخرفان نساق الى المذبحة بدون أن نستطيع حتى الاحتجاج فأين هم المنتخبون والأحزاب السياسية التي كانت تمطرنا يوميا خلال الانتخابات بالوعود المعسولة. أجاب آخر اننا لم نصوت عليهم لذلك تراهم يعاقبوننا. أضاف راكب آخر ان جميع الأحزاب السياسية والنقابات عبارة عن رباعت المنافقين والشفارة لا تراهم الا خلال الانتخابات يطرقون أبواب بيوتنا لاستجداء أصواتنا وما ان تنقضي الانتخابات حتى يختفي الجميع ويتركوننا لأزماتنا.
وجهت كلامي للسائق لقد وجدتم في هذا الاضراب فرصة مواتية للعمل وتحقيق بعض الأرباح في غياب الحافلات، قال السائق انا لدي سيارة هوندا وأسدد الضريبة لكن هناك الكثير من الخطافة الذين تتساهل معهم حاليا السلطات هم الذين يحققون الكثير من الأرباح. قالت السيدة التي كانت بجواري إنني أسكن بحي الفتح منذ سنة 1988 أي 21 سنة الآن لكن الأوضاع لا تزيد بالنسبة لي سوى قهرا فأنا أشتغل أنا وزوجي ونربح نحن الاثنين حوالي 12 ألف درهم لكنها لا تكفينا حتى في معيشتنا اليومية ولم نتمكن من شراء سيارة التي أصبحت ضرورية في مثل هذه الأحوال. عقبت على كلام السيدة بأن الحليمي المندوب السامي في التخطيط يعتبرك من الطبقة الغنية لأنه يعتبر الأشخاص الذين يتقاضون ما بين 3500 درهم و7000 درهم من الطبقة الوسطى ومن يتقاضون أكثر من الطبقة الغنية. فأجابتني السيدة بسرعة الله يمسخوا على هاذ الكذوب 12000 درهم التي نتقاضاها تآكلت كلها بفعل القروض الاستهلاكية بسبب المرض والولادة وتعليم الأبناء والمعيشة اليومية الباهضة التكلفة لقد انكمشت هذه الأجرة حاليا بفعل القروض الاستهلاكية الى 3500 درهم. الحليمي يتقاضى 100 الف درهم في الشهر بالاضافة الى الفيلا وسبع سيارات وبدون دفع تكاليف الماء والانارة والهاتف وجميع تنقلاته على حسابنا نحن دافعي الضرائب كل ذلك من أجل أن يكذب علينا بل ويكذب على الأمم المتحدة التي صنفت المغرب في المرتبة 130 في سلم التنمية البشرية بعد أن سقط المغرب بأربع نقط من 126 نقطة الى 130 نقطة ويقول لها بانها لا تعرف الحساب، إن الشعب يتيم اليوم لا دولة له ولا أحزاب ولا نقابات، له الله فقط، فكل هؤلاء يمتصون دمائه ولا أحد يصيح اللهم هذا منكر. لقد بقيت مشدوها أمام جرأة وسعة اطلاع هذه المرأة التي تجلس الى جواري وتقطع انفاسي نتيجة ضخامة جسمها وتلبس جلبابا أزرق كاشف متآكل وتظهر عليها ملامح القهر فسألتها عن عملها فأجابتي أنها مدرسة للاقتصاد وبأن العلم والتدريس لم يعد وسيلة لتحقيق الحياة الكريمة وبأنها تتعجب كيف تعيش الأسر العاطلة التي تم طرد أربابها من العمل في مجال النقل الحضري بالرباط فهناك حوالي 5000 عامل وعاملة قضوا أزيد من 20 سنة في العمل وحققوا لأرباب الشركات الخاصة الملايير من الآباح وهاهم اليوم يرمون الى الشارع وتتم مساومتهم على العمل بأجر زهيد لن يكفيهم حتى في المعيشة اليومية وهو مبلغ 2300 درهم، فالعشرين مليار التي سلمت للجماني كان من المفروض أن تسلم للعمال لأنهم هم من صنع تلك الملايير أما الجماني فهو يتنقل في سياراته الوثيرة ويعطي الأوامر فقط بالهاتف النقال. لو كان هناك عدل فالعمال هم الذين يجب أن يتملكو الشركة ويتم توزيع مداخيلها عليهم بالتساوي.
أجاب سائق سيارة الهوندا، العمال لا يملكون مالا والجماني هو من يملك المال لذلك فمول المال يستعبد من لا يملك مالا، فقد قال الله تعالي "وفضلنا بعضكم عن بعض في الرزق". عقبت المرأة إن الله برئ مما يحدث في بلدنا فأنا أتذكر أن النقل الحضري عندما كان يدار بواسطة الوكالة في الستينات والسبعينات كان جيدا وفي متناول الجميع وعندما أرادو بيعه للخواص زينوا لنا الحافلات الخاصة وأهملوا صيانة الحافلات العمومية وذلك من أجل اغتناء حفنة من المافيات البرجوازية لكن الحافلات الخاصة منذ سنة 1982 وهي تعيث في الرباط فسادا بدون حسيب أو رقيب، فهي أكبر ملوث لفضاء المدينة، كما ظلت هذه الحافلات لحد الآن جد وسخة ومليئة بالصراصير، وفي فصل الشتاء يجب أن تحمل معك مضلتك داخل الحافلة لأن المطر يبلل الجميع، وبينما يكدس أرباب الحافلات الملايير يستغلون العاملات والعمال أبشع استغلال وهناك حكايات كثيرة من الاغتصابات والتحرشات الجنسية التي يمارسها بعض هؤلاء، كما تتم مساومة العاملات والعمال قبل شروعهم في العمل عن طريق توقيعهم على استقالة مسبقة وقد رأيت أمثلة كثيرة عن ذلك خصوصا لدى عاملات وعمال شركة بوزيد الذي أصبح الآن هو وحكم شريكان لفيوليا. ان شركة فيوليا الفرنسية ستقوم باستغلال أكبر لهذا القطاع لاستخلاص أكبر الأرباح فهي ستسدد اجورا ضئيلة للعاملات والعمال بينما ستجني أرباحا خيالية لذلك ترى بعض المافيات قد التحقو بها من أمثال حكم وبوزيد.
كان أحد الركاب الجالسين في الخلف يستمع لحديث المرأة فقال اننا نستحق ما يقع لنا فلو قاطعنا كمواطنين ركوب مثل هذه السيارات مثل البهائم ولم نذهب للعمل لحاولت الدولة ان تجد لنا حلا يحفظ كرامتنا. عقب آخر يجلس الى جانبه، كان علينا على الأقل أن نجتمع كلنا بعد الخروج من العمل في الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر أمام باب الولاية للاحتجاج على هذه المعاملة المهينة لنا ولأبنائنا. قال آخر ان المسؤولين عن هذه الوضعية يركبون أفخم السيارات لذلك لا يأبهون لحالتنا. أضافت امرأة مسنة تركب هي الأخرى في الخلف "وهل يا ولدي تعلو العين على الحاجب، لقد خلقنا الله هكذا فلنصبر لحكمه".
كنت أنظر الى ساعتي بين الحين والآخر فالوقت يمر بسرعة حيث دقت الساعة التاسعة صباحا وكان لا بد أن أجد سيارة أجرة صغيرة بعد أن نزلت من سيارة الهوندا في ساحة باب الحد. لكن مع كثرة الباحثين عن سيارات الأجرة اضطررت إلى أن أتأخر 20 دقيقة اضافية قبل ان أجد سيارة أجرة أستقلها وأصل إلى عملي في تمام الساعة التاسعة و35 دقيقة. وقد استقبلني رئيس المصلحة كالعادة بملاحظاته المعهودة الساخرة حينما أتأخر عن العمل وحاولت من جهتي أن أقدم له تبريري وأصف حالة اضراب حافلات النقل، وقد أجابني ومتى ستشتري لك سيارة حتى تتمكن من الحضور في الوقت، أجبته حينما تتقلص الفوارق في الأجر بين الموظفين والمسؤولين وأتوصل بالأجر الذي سيمكنني من الادخار بدلا من الاقتراض.






#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة مع صديقي الاتحادي
- القروض الاستهلاكية وأزمة الطبقة الكادحة
- أزمة صناديق التقاعد
- ارتفاع الأسعار، الأسباب وآليات المواجهة
- الغلاء ونضالات تنسيقيات مناهضة الغلاء
- المخلفات المأساوية للأزمة وآفاق التجاوز
- تفريغ الأزمة على حساب الطبقة الكادحة
- عقد من الأداء الاقتصادي، أية حصيلة؟ 1999 - 2009
- تجاوز الماركسية للفكر البرجوازي المتعفن
- تعفن النظام الرّأسمالي العالمي وطابعه الطفيلي يستدعي قلبه
- الأزمة، وضعية العمال وقانون الشغل، الغلاء وحقوق الإنسان
- أزمة الإمبريالية وفرص الثورة البروليتارية
- يا عمال العالم ويا شعوبه المضطهدة انتفضوا
- الصراع الطبقي ووحدة نضال البروليتاريا الجديدة
- إضراب النقل جاء نتيجة للإفلاس السياسي
- ماذا عساي أن أفعل لوكنت مكان وزير الاقتصاد والمالية لإنقاذ ا ...
- القروض الاستهلاكية أداة سياسية لتدبير أزمة النظام الرأسمالي ...
- لماذا مقاطعة الانتخابات الجماعية ل 12 يونيو 2009
- ارتفاع الأسعار عصف بكل الزيادات في الأجور
- الحملة التطهيرية شكلت عملية انتقامية وسط التحالف الطبقي الحا ...


المزيد.....




- شوف اسمك منهم حالاً.. إيداع مصرف الرافدين 25,000,000 دينار م ...
- جامعات أمريكية تبدأ بالخضوع لبعض مطالب المحتجين الداعمين لفل ...
- عاجل!! لينك تجديد منحة البطالة في الجزائر 2024
- طلاب بجامعة برينستون الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غز ...
- خبر عاجل وبشرى سارة .. موعد زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائ ...
- هي دي الاخبار الحلوه.. وزارة الماليه العراقيه تعمل على توزيع ...
- كيف يتم تجديد منحة البطالة 2024 وكم تبلغ قيمة المنحة بعد الز ...
- بوركينا فاسو: مظاهرة أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على دعوة ...
- طلاب كلية لندن يواصلون اعتصامهم
- رابط  منحة 1000 جنيه تسجيل العمالة الغير منتظمة 2024 وخطوات ...


المزيد.....

- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد السلام أديب - الطبقة العاملة تتعرض في العاصمة الرباط للإهانة والاستغلال