أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!














المزيد.....

شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 12:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم .. يمكن علاجها ولكن استمرار وجود السلبيات في أي قطاع من الدولة العراقية يعنى كراهية العراق الجديد وساسته.. لذا يحاول الحاقدون ترك بابها مفتوحا لكي يستمر العراقيون في معاناتهم مع المزيد من الكره والغضب.. وأتمنى أن لا يكون احد أفراد الشركة الواردة في عنوان المقال من هؤلاء !
والأسئلة العجيبة في بداية المقال هى .. ما السر الذي يجعل هذه السلبيات منتشرة وطاغية على عمل شركه حساسة مثل الخطوط الجوية العراقية رغم الإمكانية السهلة لعلاجها ؟ هل يتعمد البعض من الإداريين في هذه الشركة إبقاءها لإلحاق الضرر والأذى بالمسافر العراقي ؟ وهل هو شكل آخر من أشكال الإساءة للعملية السياسية الجارية في العراق الجديد ؟ أم أنها فقط محاوله من البعض من إداريي هذه الشركة في الإساءة لمديرها العام ولوزيره وجهودهما بالقيام بمهمات الوزارة على أكمل صوره ؟
وسأعرض إليك عزيزي القارئ جزءا من هذه المشاكل البسيطة وعليك تحديد إمكانية حلها والسر في عكس ذلك !!..
1) عدم الالتزام بالأرقام المثبتة في تذكرة الحجز عند صعود المسافر إلى الطائرة.. أي إن إشغال المقاعد اختياريا مما يربك المسافرين ويؤدى إلى سيادة الفوضى.. واعتقد العلاج لهذه الحالة سهلا .. حيث يتحمل المضيف الموجود على الطائرة مسؤوليته بتوجيه المسافر للجلوس على المقعد المثبت في تذكرة السفر.
2) عدم الالتزام بمواعيد الحجز على رحلات الشركة .. وهذا يجبر المسافر العراقي لقضاء ساعات طويلة أو أيام في المطار أو خارجه بانتظار حصوله على المقعد الشاغر للسفر.. واعتقد إن هذه السلبية هي الأخرى سهله ويمكن علاجها بتثبيت الحجوزات من قبل مكاتب السفر بشكل يطابق عدد مقاعد الطائرة وتبليغ المسافر بموعد رحلته بشكل دقيق !
3) عقد اتفاقيات واضحة مع الشركات أو الجهات المسئولة عن نقل الحقائب وعدم اضطرار المواطن للتوسل بجهات الحجز في مطار دبي ودفع الغرامات ليتم نقل أغراضه من خطوط السفر العراقية إلى العربية أو العالمية و بالعكس.. واعتقد أن هذه مهمة روتينيه من مهمات شركات الطيران في العالم ولا تستغرق سنوات ليتم عقد هذه الاتفاقيات ولا ترتبط بتغيير الأنظمة !
4) متابعة موظفي الحجز الموجودين في مطار دبي .. حيث لاحظت بنفسي الإذلال الذي يتعرض له المسافرين العراقيين عند مراجعتهم للحصول على مقعد شاغر لأقرب رحله.. وغالبية هؤلاء الموظفين من العاملين الأجانب ..وهنا يطرح السؤال التالي نفسه .. هل تعلم إدارة مطار دبي بسلوك هؤلاء الموظفين وسوء معاملتهم للمسافر العراقي ؟ .. إن علاج هذه الحالة أيضا سهلا بتخصيص موظف نزيه وطني من شركه الخطوط الجوية العراقية لمتابعة الحجوزات مع هؤلاء الموظفين الأجانب.. وان كان صعبا عليها ذلك يمكنها الاتصال بإدارة مطار دبي وتقديم شكوى ضد كل موظف سيء منهم لتحذيره وتقديم تنبيه له أو المطالبة بتبديله .
5) تدريب العاملون على الطائرات العراقية الأسلوب المثالي للتعامل مع المسافر وكما هو موجود في جميع شركات الخطوط الجوية العربية والعالمية.. وأقولها للنكتة .. لن ينقص المضيفين العراقيين سوى البدلة الزيتوني والمسدس !! .. ولأاعتقد من الصعب فتح تعيينات جديدة وتدريبها جيدا لعلاج هذه القضية .
6) استبدال البعض من الكوادر البيروقراطية الإدارية القديمة العاملة في مكاتب شركات الخطوط الجوية العراقية حيث إن سلوكهم وتصرفهم لا ينسجم مع طبيعة وأسلوب العمل بمثل هذه الشركات ولازال البعض منهم يستغل منصبه ويتعامل بعنجهية وطغيان إيمانا منه باستحالة تعويضه أو إيجاد بديل عنه .. واعتقد إن إيجاد البدائل واختيار العناصر الكفوءه سهلا جدا بعد أن أصبح حملة الشهادات العليا ضمن قوائم العاطلين عن العمل .
ومن المؤكد بان القارئ الكريم الذي يطلع على السلبيات أعلاه سيصيبه العجب ويسأل عن السر وراء عدم محاولة الشركة إيجاد الحلول لها رغم سهولتها وعودة الأسطول الجوى للعمل منذ فتره طويلة.
أتمنى أن لا يكون رد الشركة على ما طرح في مقالي هذا..إن الحصار الذي تفرضه شركة الخطوط الجوية الكويتية على الأسطول الجوى العراقي هو السبب الذي يقف وراء كل هذه السلبيات لأن ما نطرحه مرتبط بإدارة الشركة وليس له علاقة بهذا الموضوع بتاتا والذي لدينا معلومات وافيه عنه.
أخيرا أقولها .. إن الإدارة العليا في شركة الخطوط الجوية العراقية ملزمه بدراسة هذه السلبيات والسرعة في علاجها .
عليها الاتصال بإدارة مطار دبي وتبليغهم بضرورة حفظ كرامة المواطن العراقي ومحاسبة كل موظف سيء في المطار يحاول الإساءة للمسافر العراقي.. إضافة إلى تنظيم مواعيد الرحلات والحجوزات بشكل أكثر حرص وجديه تمنع وقوعه ضحية الابتزاز المادي لتقديم أو تأخير الحجز من قبل المكاتب أو الوكلاء وغيرهم.






#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!
- لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !
- آلية انتخاب تستحق ان يفتخر الصدريون بها
- رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه
- هل بدأ ساسة الكويت التفكير باحتلال العراق اقتصاديا ؟!
- فتوى تحريم حقوق الفصل السياسى !!
- نصب تذكارى للشرطى البطل (عمار البهرزى ) فى مركز محافظة ديالى
- العفو العام وتخفيف الاحكام بدلا من رسائل التهنئه الروتينيه
- من يقف وراء اصدار القرارات الظالمه بحق المفصولين السياسيين و ...
- حقا انها بدايه موفقه للشيوعيين العراقيين
- المعارضة السورية المسلحة تفتح مقرات لها في المحافظات العراقي ...
- ( 200 ) شخصيه اكاديميه وعلميه فى السجون العراقيه !
- لماذا الخوف من عشرات المتظاهرين الشيوعيين فى شارع المتنبى ؟! ...
- منتدى الشباب في بلدروز .. نشاط متميز ونتاجات فنيه رائعة !!
- رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين
- لحل مشكلة التعويضات مع الكويت .. ( الاستعانه بالعصا الاميركي ...
- ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قاد ...
- هل حقا مصيبة الكهرباء من ضحايا الصراع السياسى ؟!
- لماذا هذا الضعف فى ادارة الازمه مع مجاهدى خلق؟!
- مدينة البرتقال تطمرها القمامه .. واهلها يستغيثون !


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!