أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين














المزيد.....

رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 06:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظروف الموضوعيه لتوجيه هذه الرساله هى .. مانشرته وسائل الاعلام العراقيه على ان اجنده خارجيه ومخابرات دول جاره تقف وراء التفجيرات الاخيره فى قرية خزنة الموصليه التى يسكنها اهلنا الشبك وتجمعات العمال فى حى العامل ودور العباده فى بغداد .
ابدأها .. بالسلام وعليكم .. وهذه اخلاقنا نحن العراقيون نؤدى التحيه للاصدقاء والاعداء !
منذ عقود وشعبنا العراقى يعانى من سيطرة الانظمه الشموليه التى لاترحم الا من يحنى الرؤوس لها .. ولن تكفيكم الشماته بنا والضحك علينا .. بل كنتم تساعدونها على اضطهادنا وقمعنا.. ومن البدايه اقولها عفا الله عما سلف !.. اما الآن فلدينا نظام ديمقراطى انتخابى الى اعلى هرم فى الدوله واعنى به رئيس الجمهوريه وليبرالى متعدد الاحزاب.
نعم اعترف لكم بانها تجربه جديدة فيها الكثير من السلبيات .. ولكن اقول لكم بان العراقيين مصممين على علاجها والقضاء عليها والاستمرار فى التصحيح لحين بناء عراقا ديموقراطيا حرا وموحدا .
لذا نرجوكم ان تساعدونا على نجاح هذه التجربه وتثبيت اركانها لانها من اختيار شعبنا وثمرة نضاله وتضحياته لعقود .
ونعدكم باننا لن نتدخل يوما فى سياسة بلدانكم او شؤونكم الداخليه وسنضغط على حكوماتنا ونحاربها ان فكرت يوما فى ذلك.

بعد هذا الوعد العراقى المعروف اقول لمن لايفهم الجزء الاول من رسالتى ..
ان شعبنا العراقى يفهم جيدا بان الارهاب هو احدى وسائلكم القذره التى صنعتموها برعايه خاصه وبغطاء دينى ليكون سلاحا فتاكا لايرحم ضد اعدائكم او كل من لايتفق مع سياستكم اوينسجم مع اهوائكم .. واليوم توجهونه ضد نظامهم الجديد بحجج واعذار واهيه لاصحة لها لانكم تعيشون فى هاجس الخوف من الزحف الديمقراطى الى بلدانكم .
وهاهم وكلائكم الارهابيون يحاولون اثارة الفتنه المذهبيه بكل السبل ويستهدفون بلا رحمه المناطق السكنيه ودور العباده وتجمعات العمال والمدارس والجامعات..الخ .
وعلينا الاعتراف بان نواياكم قد تحققت بعد عامين من سقوط صدام حيث استطعتم اثارة نار الفتنه المذهبيه بين اهلنا الشيعه والسنه .. اما اليوم فقد اختلفت الامور لأن جميع العراقيين ومنهم رجال الدين والساسه فهموا نواياكم العدوانيه وبدؤا يدركون جيدا خطر بعض الاوراق على عراقهم وسهولة استغلالها من قبلكم واولها الطائفيه ..لذا اعلنوا وحدتهم سنة وشيعه واتفقوا على تدمير حواضن ارهابكم والتبليغ عن وكلائكم الذين يستخدمون هذه الورقه .
وكذلك قواتنا المسلحه.. لقد اصبحت قويه جدا وتم اعدادها وتدريبها بشكل جيد وتمكنت من القاء القبض على الكثير من وكلائكم و تحجيم ماتبقى منهم .
لذا اقولها بكل ثقه .. خسئتم ايها الجبناء فعمليات وكلائكم الارهابيه لن تحقق نواياها ابدا ومهما طال امدها.. انهم كلاب سائبه فقدت قدرتها على الاستمرار فى الحياة ولم يجدوا امامهم غير قتل الآخرين قبل قتل انفسهم .. انهم اناس مرضى نفسيا ويشعرون بالنقص والدماء تريح غرائزهم الساديه.
وسيبقى شعب العراق حيا ولن يموت وان يوم يأسكم من تحقيق نواياكم قريب وستدور دائرة الايام عليكم وسينال كل منكم جزاؤه بما تفرضه القوانين الالهيه والبشريه.






#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحل مشكلة التعويضات مع الكويت .. ( الاستعانه بالعصا الاميركي ...
- ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قاد ...
- هل حقا مصيبة الكهرباء من ضحايا الصراع السياسى ؟!
- لماذا هذا الضعف فى ادارة الازمه مع مجاهدى خلق؟!
- مدينة البرتقال تطمرها القمامه .. واهلها يستغيثون !
- للمره الثانيه .. الجيش العراقى يغزو الكويت !!
- هل بدأت اميركا التخطيط لانقلاب عسكري في العراق ؟!
- عشيقتى كوردستان .. وقلبى مع قائمة الحريه والعداله الاجتماعيه
- مفارقات ايجابيه فى سياسة الاحزاب الدينيه العراقيه !
- عداء انظمة الحكم العربيه لنهج الحكم الديمقراطى الانتخابى الج ...
- هل سيرد الأسود من البرلمانيين العراقيين صفعة الكويتي ( جاسم ...
- الطائرات العراقية تقصف سد( أليسو) التركي !!
- خطأ سياسي أميركي آخر يُِضافْ إلى آلاف الأخطاء !
- يوم الشموخ هو سقوط لحجة الإرهابيين بمقاومة الاحتلال !
- هنيئا للنائبة البرلمانية (صفيه السهيل ) .. القضاء العراقي فَ ...
- دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف الم ...
- ضجيج صفارات الإنذار يعكس رداءة الوضع الأمني
- ما هو رد فعل الحكومة العراقية تجاه التدخل السلبي للبعض من دو ...
- البرلمانيون العراقيون بعثيون وان لم ينتموا !!
- عذرا أيها الرفيق الشيوعي.. شفاؤك من المرض غايتنا


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين