عبارات ساخرة من العراق

كامل علي

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 15:39
المحور: كتابات ساخرة
    

* صيدلية الموت السريع بادارة الصيدلي الكيمياوي عزرائيل حنون.
* مكتب المفخخات لتعليم السياقة وكيفية عمل وتركيب المتفجرات بادارة الانتحاري بزعان ضايج .
* مطعم الزقنبوت: يوجد لدينا صباح كل يوم شوربة رؤوس الشياطين مستوردة خصيصا من الجحيم – وجبات مجانية للمحتلين.
* احذية المنكنة: احذية باحدث الموديلات لا يمكن قلعها ابدا.يوجد لدينا ايضا قباقيب وكلاشات يمكن رميها على المتعاونين مع المحتلين ولن تخطئ الهدف البتة.
* بوفية الصرصر الرنان: مشويات لجميع انواع الحشرات – وجبات مجانية للمتاجرين بالدين.
* نقليات الخنزب( الخنزب اسم الشيطان الّذي يلهي المؤمنين عن الصلاة): سرعة فائقة في نقلك الى العالم الاخر.
* مكتب الخرابة: مهندسون معماريون اختصاصيون في تصميم الابنية القبيحة. يوجد لدينا شعبة في مدينة كركوك تقدم خدمات مجانية للمتجاوزين على اراضي الدولة واراضي السكان الاصليين.
* مكتب الحفارة لحفر القبور الجماعية: مكائن والات حديثة مستوردة خصيصا من اسرائيل وبلاد العم سام وبلاد ابو ناجي.
* نجارة التابوت: توابيت لكل الاحجام والقياسات. خدمة مجانية لمنتسبي الاديان والمذاهب والقوميات المتصارعة.
* مشتل الاشواك بادارة المهندس الزراعي صبير بن عاكول.
* مكتب الماء الاسود ( بلاك ووتر بالعنكريزي) للحماية: خبراء في ارسال الرصاصات الطائشة والموجهة باحدث الاسلحة الامريكية بقيادة رامبو وجماعته.
* سافلين للكفار والمارقين.
مكتب المزيّفون للاستشارات الغير القانونية بادارة المحامي الفطحل جمال السختجي ومساعده سعيد الكلاوجي: استشارات مجانية لمزيفي الانتخابات وسراق صناديق الاقتراع – يوجد لدينا خبرة خمس سنوات في هذه الامور.
مستشفى الردى: لا يوجد لدينا اطباء اختصاصيون لانهم شلعوا الى خارج العراق او قتلوا.

#كامل_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل