أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس محجوبة أمرير - طفل الماء














المزيد.....

طفل الماء


ماماس محجوبة أمرير

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


في البِدايَةِ
طِفْلُ المَاءِ أنا
في النِّهايَةِ
مِنْ ثَدْيِ السَّماءْ
أرْتَشِفُ أحْزاني
وَرَذاذُ الخَطيئَةِ زَخَمٌ
في دَمي المُؤرَّخِ بِالألَمِ
ألامِسُ هُبوبَ الفِرْدَوْسْ
ثُمَّ أعودُ لِشَهْوَةِ النّارْ
فَكَيْفَ لِهذا الماءْ أنْ يَتَحَوَّلَ
بُرْكاناً في وَريدي ؟
فَلَيْسَ لِخَدِّ البَحْرِ سِوى ألْواني !!
أعْشَقُ دائماً
ما بَيْنَ الرَّيحِ
وَبَيْنَ سُكونِ انْتِظاري
أُلَمْلِمُ هَذي الزَّوايا المُبَعْثَرَةِ
في شُرْياني
أقْتَفي أثَرَ المِدادِ
لَكِنَّ اليَدُ الدُّخّانِيَةُ
..الْتَهَمَتْني!!
فَكَيْفَ أُعينُ صَمْتي
عَلى مُداعَبَةِ الضَّجيجْ؟
لِتَضيعَ مِنّي صَهْوَةَ الغُبارْ
هَل لِلصّورَةِ الآنَ حُلْماً أخْضَراً
مِنَ الرِّيحْ؟
أمْ مِنْ لَهَفِ الأحْلامْ!!
شَجَرٌ مُتَعَرِّشٌ بِلا هَوِيَّةٍ
في ذاكِرَتي
مِنْ زَمَنٍ غابِرٍ
لا حُرِّيَةَ لِأحْزاني
لَكِنْ لِخُيوطِ الأمِلِ
وَأمْنِياتِ الضَّوْءِ
سَفَرٌ لا تُثْنيهِ أوْجاعُ الوَهَنْ
فَتَشَبَّثْ أيُّها الطِّفْلُ
بِآخِرِ غَيْمَةٍ لِلرَّذاذِ
وَشَلاّلَ الأحْزانْ!!




#ماماس__محجوبة_أمرير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محض غربة
- مسافات
- قطرة في غيمة
- بين الحلم والحلم
- الإخوة الأعداء
- مقامات السفر
- قطرة نبيذ من أشلائي
- انصهار
- ممرات أبدية للضوء
- ضريح في رأس مهشمة
- قلق
- وإن أحلم تشيخ آلامي
- غبش
- حلمٌ جامحٌ
- قراءة في المجموعة القصصية فوبيا الكلام للقاص الليبي عبد الله ...
- حزن الرب
- قراءة في المجموعى القصصية طفولة مزمنة لناصر الريماوي


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس محجوبة أمرير - طفل الماء