ماماس محجوبة أمرير
الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 23:28
المحور:
الادب والفن
الأنْبِياءَ أدانوا الخَطيئة
وَتَرَكوا لَنا السَّوْطْ
نَجْلِدُ بِهِ
نُصادِرُ الضَّوْءْ
وَنَكْتَفي بِثُقْبٍ
في جَسَدِ الكَوْنْ
نَحْنُ لا يَعْنينا
سِوى السَّوْطَ
وَ آخِرَ الكَلِماتْ.!!
*****
نَحْنُ أبْناءَ الأخُوَّةِ التَّعيسَةْ..!!
نُعْلِنُ القَهْرْ
نُكَبِّدُ أحلامنا
مَشَقَّةَ الشَّهَواتْ
نُريقُ الكَراهِيةَ
عَلى جَسَدِ التَراتيلْ
وَنُنْشِدُ أنَّ الكَوْنْ
إلَهُ العُتْمَةِ
وَنَقْتُلُ آباءَنا
آخِرَ المَطافْ
*****
لِمَا..لا تُكَلِّّلْ قَلْبَكَ
بِسُطوعِ الفَجْرْ ؟؟
وَتُناوِلَني
قَليلاً مِنَ المَاءْ
أُحِسُّ يَدي
بَلا أصاِبعْ
فَلِماذا؟
لماذا لا تَمُدَّ أصابِعَكَ للنَّهْرْ؟
حَتّى لا يُغَيِّرَ النَّهْرُ مَجْراهْ
فَأنْتَ مِنّي
فَلا تُطْعِمْ لَحْمي لِأنْيابِكْ!!
*****
ألَمْ نَلْتَقي أمْسْ
عِنْدَ مَجْلِسِ أبينا..؟
أعْلَنْنا الوَهْجَ
تاجَ الإخْوَةْ
لَكِنَّكَ الآنَ تُراوِدُكَ
الأماكِنَ الَّتي لا تَزْرَعُني
وتَحْلُمُ خَناجِرُكَ
بِغَدْري
فَهَلْ تَقاطَرَ التُّرابَ مِنْ جَسَدي؟
وَعَفَّرَني الزَّمَنْ
وَغابَ أريجَ العُروقْ
*****
قالوا...!
نُشَيِّدُ نَصَبَ
الشَّرايينِ
حَتّى يَعْتَرِفُ كُلُّ مِنّا
بِخَطيئَتِهْ
تَشابَكَتْ العُروقْ
وَذابَ القَلْبُ وَجَلاً
لَكِنَّ آخِرَ الجُمْجُمَةِ
أعْلَنَ العِصْيانْ
قَدَّمَ القَرابينَ
لِمَعْابَدَ الغَدْرْ
******
لََكِنَّ .....الدَّمَ جَنَّةٌ
لا تَدوسَها الأقْدامْ
فَكَيْفَ يُسافِرُ الدَّمَ
لِغَيْرِ فِرْدَوْسِهْ
وَتَتَشَبَّثُ الأخُوَّةُ
بِعُقوقِها
تُقيمُ لِلْجَبَروتِ
سَراديبا
نَواوِيسا
أجْداثا
وحُزْناً ...
بِحافَةِ الصَّمْتْ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟