أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس رمزي - ليس دفاعا عن محافظ المنيا ... ولكن!














المزيد.....

ليس دفاعا عن محافظ المنيا ... ولكن!


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 05:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انا كنت وما زلت من اشد المعارضين لجميع قرارات السيد مخافظ المنيا ولا ابالغ ان قلت ان اغلبها مغلفه بغلاف طائفي صارخ 0000 كعادتي اليوميه اثناء تصفحي صفحات الويب سايت الخاص بموقع الاقباط متحدون لفت اهتمامي تصريحات السيد المستشار الدكتور نجيب جبرائيل حول اصرار ادارة المنيا التعليميه بضرورة تشغيل مدرسة الاقباط بقرية دير ابو حنس ايام الاحاد وهنا لابد وان اسجل ملاحظاتي حول هذا الموضوع :

اولا – للتوضيح مدرسة الاقباط بدير ابو حنس ليس تابعه بصوره مباشره او غير مباشره لادارة المنيا التعليميه بل هيا تابعه لادارة ملوي التعليميه وهي مدرسة خاصة تحت اشراف وزارة التربيه والتعليم

ثانيا – العالم كله يمر بظروف استثنائيه ويتعرض الي وباء في منتهي الخطوره ولايمكن لنا ان ننكر ان هذا الوباء تتسع رقعة انتشاره بشكل غير عادي ونحتاج الي قرارات استثنائيه للحد من انتشار هذا المرض في مصر ولابد لنا من ان نكون واقعيين وان يكون هناك تعاونا وثيقا بين التنظيمات الشعبيه والتنفيذيه ومنظمات المجتمع المدني مع الدوله في مواجهة هذا الوباء الخطير

ثالثا – قرار تشغيل المدارس القبطيه ايام الاحاد هو قرار استثنائي لمواجهة ظرف اسثناني لم ولن تكون له الديمومه بل سينتهي بانتهاء هذا الخطر حيث ان هناك قرار بان يتم تقسيم الكثافه الطلابيه بالمدارس الي نصفين وان تكون الدراسه لكل قسم ثلاثة ايام الامر الذي يتطلب العمل سته ايام فكان لابد وان يكون هناك قرارا استثنائيا بتشغيل المدارس يام الاحاد

رابعا - عندما نقول ان قرار تشغيل المدارس اسثنائيا قرار طائفي فماذا نقول في قرار تاجيل الحج للاخوه المسلمين؟ هل نقول انها حكومه كافره بالاسلام ؟ ام نقول انها حكومه تحارب الاسلام؟ ام انها حكومه تحاول فرض قرارات استثنائيه للحد من انتشار هذا الوباء ومنع انتشار الوباء عن كل الشعب المصري بجميع طوائفه ومعتقداته؟

خامسا – هذا ليس دفاعا عن محافظ من اسوأ الشخصيات الذين اعتلوا هذا المنصب في محافظة المنيا ولكنها دفاعا عن قرار فيه المصلحه العامه مع العلم ان مدرسة الاقباط في دير ابو حنس كل تلاميذها من الاقباط وعندما تقرر الدوله تقسيم الدراسه فيمثل هذه المدرسه التي تقع في منطقه نائيه لايوجد بها الخدمات واقل القليل من الرعايه الصحيه فان هذا موقف يحسب للحكومه وليس عليها لان اول المتضررين هم الاقباط وحيث ان سكان هذه البلده جميعهم من الاقباط هذا قرارا ايجابيا لاقباط قرية دير ابو حنس لابد وان يشكروا الدوله علي اهتمامها بهم وحمايتهم من تفشي الوباء في قريتهم بدلا من اتهامها بالطائفيه في هذا الامر وعندما نقلل عدد التلاميذ بقسمة الكثافة الطلابيه في الفصول الامر الذي معه يتم تقليل مخاطر انتقال العدوي في مدرسه ريفيه لاتوفر الحمايه ولا لديها الامكانيات اللازمه في مواجهة كثافة طلابيه اكبر ففي مدينه المنيا العديد من المدارس القبطيه التي سوف تعمل بكامل طاقتها وسوف تعطل فيها الدراسه ايام الاحاد كما هو المعتداد لانها وفرت وسائل الحمايه لمواجهة هذا الوباء وبالتالي فتم السماح لهذه المدارس بالعمل دون تقسيم للكثافه الطلابيه ون تستمر ايام الاحاد عطله رسميه كما هو المعتاد ومن امثلة ذلك مدارس الراعي الصالح والاباء اليسوعيين في مدينة المنيا وبالتالي لايمكن لنا ان نظل معارضين طول الوقت سواء كان هذا القرار يخدم المصلحه العامه ام انه قرار طائفي متعمد

اخيرا

علينا ان نكون متيقظين قادرين علي التحليل المنطقي للامور ولا ننساق وراء عاطفتنا الدينيه قبل ان نقوم بدراسة مستفيضه للموقف وابعاده وسلبياته وايجابياته وبالرغم من ذلك فانا من المطالبين بشده باعفاء سيادة محافظ المنيا من هذا المنصب لانه في الحقيقه غير جدير به



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع صهيوني
- نجلاء الامام في الميزان
- ماذا يحدث في مصر؟!
- الدوله العلمانيه هي الحل
- محاكمة طاغيه
- رسائل ايرانيه في قلب القاهره
- نكسة الاعلام العربي
- كفانا عروبه
- محور التطرف في المنطقه
- حرب الفضائيات
- انتصار حماس
- امجاد ياعرب امجاد
- معبر رفح
- ارفعوا اياديكم عن غزه
- المنظمات الارهابيه والمصالح الاقليميه
- حماس هي الحل
- اين التسامح يابتوع التسامح
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين(الجزء الثاني)
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين
- مؤتمر حوار الطرشان وكل يبحث عن ليلاه


المزيد.....




- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس رمزي - ليس دفاعا عن محافظ المنيا ... ولكن!