أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس رمزي - امجاد ياعرب امجاد















المزيد.....

امجاد ياعرب امجاد


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد حظيت مصر بشرف انتمائها للعروبه الكاذب وخسرت كثيرا من مواردها الاقتصاديه والبشريه من اجل ان تنول هذا الشرف وهذا المجد العربي وسوف نتناول مناقشة هذا الموضوع من خلال محورين رئيسيين وهما :

المحور الاول : انتصارات العرب وأمجادهم
المحور الثاني : القمم العربيه ووحدتها



المحور الاول : انتصارات العرب وأمجادهم :

وسوف نناقش مفوهوم النصر من خلال نظريتين نوجزهما فيما يلي:

المفهوم الاول : النصر من وجهة نظر الاستراتيجيات العسكريه:

1 – الانتصار يتحقق عندما تستطيع القوه العسكريه نقل المعركه الي ارض الطرف المعادي ولم يحقق العرب هذا في جميع حروبهم مع اسرائيل دائما اسرائيل هي التي تفرض مكان المعركه علي اراضينا ولايمكن ان نطلق كلمة انتصار عسكري سوي في حرب اكتوبر 73 حيث استطاعت مصر في ان تنقل المعركه علي ارض سيناء التي كانت تحت الاحتلال الاسرائيلي واستطاعت ان تتوج نصرها العسكري الي نصرا سياسيا باتفاقيات السلام المصريه الاسرائيليه التي بموجبها تم تحرير كامل التراب المصري وكانت مكافأة العرب لمصر علي استطاعتها تحرير اراضيها في ان قطعوا علاقتهم معها وطردوها من جامعة الدول العربيه ونقلوا مقرها الي تونس

2– مفهوم النصر هو الاحتلال العسكري لارض الخصم او جزء منها ويتم من خلاله الضغط علي الخصم بقبول شروطه للجلاء عن اراضي الخصم

3– مفهوم النصر العسكري تكبيد الخصم خسائر فادحه في بنيته التحتيه ومعداته العسكريه وقدراته البشريه واللوجستيه من اجل ان ارغامه علي الرضوخ للحد الادني لاهدافه وذلك باقل الخسائر في قدراته العسكريه والبشريه

المفهوم الثاني : النصرمن وجهة النظر العربيه

المفهوم العربي للنصر يعتمد علي استراتيجية الصمود فقد اخترع العرب استراتيجيه جديده واستحدثت اسما جديدا للانتصار اسمه "انتصار الاراده" ونوجز هذا المفهوم في النقاط التاليه :

1 – استفزاز الخصم بتصرفات عدائيه ولاننسي حرب 67 عندما اشاع الطرف السوري اشاعه كاذبه بان هناك حشودا عسكريه اسرائيليه علي الحدود السوريه التي ثبت فيما بعد انها فخ نصب لعبد الناصر لدخول حربا مصر غير مستعده لها وصاحب هذه الاشاعه حربا اعلاميه وتحريضا جماهيريا ضد عبد الناصر تتهمه بالجبن والخوف من اسرائيل نفس الاسلوب الذي تستخدمه سوريا في الوقت الراهن ضد مصر لتصبح مصر بين نارين :
أ – دخول مصر في حربا غير مستعده لها وتنكسر مصر وتخلوا الساحه من مصر امام ايران

ب - رفض مصر الانجرار وراء هذه الحمله الاعلاميه والتعبئه الجماهيريه ضد مصر وتنفنخ هذه الابواق العربيه في الجماهير المصريه من اجل زعزعة نظام الحكم في مصر وتمكن هذه المحاور العربيه والاقليميه في معاونة المعارضه المواليه لهذا المحور في مصر التي تلهب حماس الشارع المصري حتي تتمكن من الاستيلاء علي السلطه واخضاع مصر لتكون دوله تابعه لايران

وهنا نري ان النصر الذي يخطط له النظام السوري ليس هو نصرا فلسطينيا علي اسرائيل بل هو مخطط في ان يكون نصرا ايرانيا سوريا ضد مصر

2 – عندما اعلن انتصار حزب الله لم يكن المقصود به انتصارا عسكريا لحزب الله علي اسرائيل ولكن الغرض منه هو انكسار الدوله اللبنانيه وامكان حزب الله من اختطاف لبنان وتحويلها الي تابع لايران وسوريا ونري حزب الله لا ينوي بسلاحه دخول حربا اهليه في الداخل اللبناني لكنه يستخدم سلاحه من الضغط علي كل لبنان برئيسها وحكومتها واحزبها بجميع طوائفها بانه يستطيع في أي وقت شن حرب مع اسرائيل مالم تكون هناك طاعه رئيس الدوله والحكومه والاحزاب لتوجهاته وان رفضت فانه سوف يشن حرب مع اسرائيل يكون الخاسر الوحيد فيها هو لبنان الدوله وهكذا فان حزب الله قد انتصر في حرب 2006 من وجهة النظر السوريه الايرانيه

3 – في حرب غزه الدائره راحاها الان كان هناك ضغوطا رهيبه علي الحكومه المصريه لارغامها علي فتح الحدود مع غزه والسماح لفلسطيني غزه الدخول الي الارضي المصريه والتموضع في سيناء وترك غزه لاسرائيل تحت حجة المفهوم الانساني تطبيقا لاتفاقية جنيف في خصوص حماية المدنيين اثناء الحرب ونري أن وجهة النظر الايرانيه السوريه بأنه لايعنيهما شئ في ان تستولي اسرائيل علي غزه فارغه من سكانها لكن المهم هو فتح الحدود المصريه امام الفلسطينيين في غزه ويتمكن مقاتلوا حماس من الدخول بزيهم المدني وسط الفارين من النيران الاسرائيليه ونقل اسلحتهم ومتفجراتهم بين امتعتهم من خلال الفوضي التي سوف يحدثونها اثناء التدفق الي الاراضي المصريه وتتمتع حماس بمساحة مناوره في سيناء باسلحتها واحزمتها الناسفه وصواريخها وتموضعها علي الحدود المصريه الاسرائيليه علي الجانب المصريه وتمكنها من استخدام الحدود المصريه في اطلاق صواريخها العبثيه وامكان التسلل عبر الحدود المصريه الاسرائيليه من اجل اجراء عمليات فدائيه استفزازيه ضد اسرائيل لدفعها الي اجتياز الحدود المصريه للرد علي هذه الهجمات وهنا يتم توريط مصر في حرب مع اسرائيل او التمكن من ممارسة نفس اللعبه التي يلعبها حزب الله مع الحكومه اللبنانيه من اجل رضوخ مصر لطلبات هذا المحور الايراني السوري وقد نجحت مصر في صد هذا المخطط الايراني السوري باغلاق الحدود مع غزه


المحور الثاني : القمم العربيه ووحدة العرب:
عندما فشل المخطط الايراني السوري في الايقاع بمصر في المستنقع الذي كانوا يعدون ويخططون له وجدنا عميلهم القطري يدعو الي قمه عربيه في الدوحه وهذه القمه تذكرني بالمحور السوري العراقي الليبي عندما عقدت مصر الصلح مع اسرائيل وحصولها علي كل اراضيها المحتله وعندما فشل هذا المحور من اثناء مصر عن التقدم في اتفاقية السلام مع اسرائيل وسمي هذا المحور آنذاك " جبهة الرفض" ومن المعتقد ان تؤسس قمة الدوحه الي تعزيز المحور الايراني السوري بجذب اطراف لهم والارضيه مهيأه لانضمام كل من قطر والسودان واعتقد ان لبنان سوف تلعب علي هذا الحبل ايضا بضغوط من حزب الله الذي يرسل رسائل تخويف للحكومه اللبنانيه من خلال اطلاق بعض صواريخه الباليه الي الاراضي المهجوره في اسرائيل وينكر انه هو الذي وراء اطلاق هذه الصواريخ من اجل دفع الرئيس اللبناني في احد خيارين اما ان يرضخ لحزب الله ويدخل المحور السوري الايراني او استدراج اسرائيل لشحن حربا علي لبنان ومن المعتقد ان الرئيس اللبناني سوف يقع في مصيدة قمة الدوحه وسوف ينضم الي الجبهه الموحده ( ايران – سوريا – قطر- السودان – لبنان ) وامجــــــــــــــــــــــاد ياعرب أمجـــــــــــــــــــــــــــــــاد



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معبر رفح
- ارفعوا اياديكم عن غزه
- المنظمات الارهابيه والمصالح الاقليميه
- حماس هي الحل
- اين التسامح يابتوع التسامح
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين(الجزء الثاني)
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين
- مؤتمر حوار الطرشان وكل يبحث عن ليلاه
- هل تقبلون بانشاء كنيسه واحده في مملكتكم؟
- هل سننتظر بارك اوباما القبطي طويلا؟؟
- باراك حسين اوباما - انتهي الدرس ياغبي
- الاقتصاد الاسلامي وازمة المال العالميه
- الانفجار الطائفي
- موقعة الماريوت الباكستانيه
- النوم في العسل
- هل يمكنني ان اسالك
- عفوا سيدي الرئيس
- مشروع الدوله الدينيه بين النظريه والتطبيق
- رئيس مجلس الشعب المصري -مبيعرفش-
- غزوة دير ابو فانا ودفن الرؤوس في الرمال


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس رمزي - امجاد ياعرب امجاد