أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء السلامي - المحكمة الدولية ..الأمل العراقي الأخير














المزيد.....

المحكمة الدولية ..الأمل العراقي الأخير


علاء السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما تكن الدوافع والاسباب التي دعت الحكومة العراقية الى مطالبة مجلس الامن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية للتحقيق في قضية الاربعاء الدامي الذي استهدف السيادة العراقية من خلال وزارات المالية والخارجية والدفاع وامانة بغداد والذي خلف اكثر من مئة شهيد ومئات اخرين من الجرحى (كون بعض السياسيين شكك بدوافع الحكومة ومطالبتها سوريا بهذا الامر وعزوه الى قرب موعد الانتخابات التشريعية في شهر كانون الثاني المقبل)
فان هذه الخطوة التي كان يشوبها الركود والانجماد لاعتبارت ومجاملات سياسية لدول مختلفة تعد مهمة لاسباب كثيرة ،منها ان هذا الملف لو قبلته الأمم المتحدة لا يمكن التراجع عنه غدا حتى لو كشفت التحقيقات اطرافا ودولا اخرى كانت الى وقت قريب لاتسمى ويغلق التحقيق لعدة أسباب ابرزها انها حليفة لأحد الاطراف المشاركة في العملية السياسية المتعددة والتي تشترك جميعا تحت لواء حكومة الوحدة الوطنية التي بدل ان تؤدي نتائجها الايجابية المرجوة الى تحقيق الاستقرار في البلاد من خلال مشاركة اوسع للاطياف العراقية المختلفة فانها كانت تحد وتفشل المشاريع والقوانين المهمة لكي لاتحسب نتائجها لذلك الطرف السياسي والغاء الورقة التي حققت له نتائج غير متوقعة وربما كانت صدمة للكثير في الانتخابات المحلية الاخيرة ..اذن لو ان الطلب العراقي قد تم تبنيه دوليا من خلال تشكيل المحكمة المرجوة وهذا ماتسعى اليه بعض الدول الإقليمية حسب اعتقادي بعد فشلها خلال الاعوام السابقة من حشد الرأي العام العالمي ضد الدول الداعمة للارهاب والتي تسعى جاهدة الى افشال المشروع الامريكي في العراق وابتداء من تلك التي تسهل امور نقلهم الى العراق كسوريا مثلا وهذا ليس ادعاء بل أدلة دامغة بحسب الحكومة العراقية التي قدمت للوسيط التركي احمد اوغلو والتي رفضتها الحكومة السورية واعتبرتها غير واقعية ولا أعلم متى تكون واقعية بنظر السوريين الا تكفي الخرائط الجوية والمعسكرات التي تدرب المسلحين العرب والاجانب في منطقة اللاذقية وإيواء البعثيين المطلوبين في الانتربول الدولية وضلوعهم في تفجيرات عديدة وصولا الى خلخلة الوضع العراقي ورجوع البعث ليتسلم مقاليد الحكم في العراق وهذا ماتطمح اليه سوريا مثلا والتي أصبحت كبش الفداء لدول أخرى تدعم الإرهاب لوجستيا كإيران والسعودية بحسب عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثال الآلوسي والذي قال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد مؤخرا إن السلطات العراقية على علم بـ"تسليح إيران للميليشيات والقاعدة... وكيف كانت الأموال السعودية تتدفق من خلال المساجد والمنظمات الإسلامية لدعم الإرهاب والإرهابيين في العراق." ختاما فان هذه الورقة العراقية ، بعيدا عن الخوض في اسباب وقت طرحها الان ، فإنها تعد باعتقادنا مهمة لكشف الدول التي كانت تتستر عليها بعض الإطراف السياسية لاعتبارات مجاملاتية والتي اصطدمت بها كونها بداية النهاية فحاولت وأدها بكل ماتتمكن لكنها جوبهت بارتياح الشعب العراقي الذي يرى ولأول مرة من يمسد جروحه التي لاتندمل وكان لسان حاله يقول ويتمنى ان تبقى هذه المساعي قائمة الى النهاية علها توقف المد الإرهابي الاقليمي على العراق ، البلد الذي يحاول جاهدا وفي كل مرة ان ينفض الغبار على الدمار الذي لحقه منذ ستينيات القرن الماضي بوصول البعث الى السلطة لكن دون جدوى ،فهل ستكون هذه الخطوة الحلم الذي يراود العراقيين جميعا ... سؤال ستثبته الايام القادمة؟
[email protected]































ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب الماء
- بين الامتناع عن شراء اللحوم في احدى الدول والإرهاب في العراق ...
- قضية مروة الشربيني ..وازدواجية المواقف!!!
- سياسة الإذن الطر شاء !!!
- أحداث إيران ..أكثر من رؤية
- لعنة الجوار العراقي
- نحو بناء صحيح ...
- صحوة برلمانية أم دعاية انتخابية..النتائج واحدة ....
- شيزوفرنيا الحنين إلى زمن صدام ...
- التدخل الخارجي والإرهاب في العراق وجهان لعملة واحدة ...
- الرجاء أيها السادة ....لاتصنعوا ديكتاتورا اخر !!!
- جعجعة بلا طحين ..!
- المسلسلات التركية والشيزوفرنيا العراقية
- كربلائي...مع وقف التنفيذ !!!!
- الانتخابات التشريعية المقبلة..ومستقبل العراق
- دجاج الكفيل...هل دق ناقوس الخطر عند المتحكمين في السوق العرا ...
- أسس المعارضة السياسية في العراق
- رؤية في النتائج الاولية للانتخابات المحلية ...كربلاء انموذجا
- مدارس كربلاء الاهلية ...خطوة الى ماذا
- كلمات اخيرة قبل تحديد لمصير


المزيد.....




- نيجيريا تقتل أكثر من 35 إرهابيا قرب الحدود مع الكاميرون
- مصر.. ارتفاع عدد ضحايا -مأساة أبو تلات-
- الشارع يضغط على نتنياهو.. وغانتس يقترح -حكومة تحيّد اليمين- ...
- أبريغو غارسيا.. قصة مهاجر -حائر- بين 4 دول بسبب ترامب
- حريق بمحطة نووية في روسيا بعد هجوم أوكراني
- مظاهرة حاشدة في طنجة المغربية رفضا لتجويع سكان غزة
- تيغراي وإثيوبيا وإريتريا.. طبول حرب جديدة في البحر الأحمر
- نيجيريا تعلن قتل 35 مسلحا قرب الحدود مع الكاميرون
- لماذا تخاف أوروبا من ترامب وبوتين؟
- واشنطن تمنع كييف من استخدام الصواريخ الأميركية ضد روسيا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء السلامي - المحكمة الدولية ..الأمل العراقي الأخير