أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودة البهاء














المزيد.....

مسودة البهاء


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 18:51
المحور: الادب والفن
    




إلى سعاد في ذكرى ميلادها هذا الرحيق الشعري الذي يسود خواء الروح .. وإلى أنيس الرافعي صديقا وقاصا ...

أراك .. أراك
في كل قصائد الحب
وفي كل الأغاني ..
لست ليلى ولست عبلة
لكنك سعاد القلب
أنت تاريخ الحب
لست امرأة ولست جسدا
لكنك يقين الوجد ...

أراك .. أراك
تتوقدين قمحا
تتجرعين قمعا
في خيام البسطاء ..
فهل أراك غدا
بين سطوري
تهدين قصور الأغبياء ؟ ...

فأنا أعمى ولا أخجل
أن تقودني دمعتي
إلى خيمتك ليلا
لأقول خوفي
ولا أخجل حين أقول :
أنت نجمتي ونجاتي ...

وأنا أعمى وأسعد
في رحم البهاء ..
وأشقى
في عيون الوطن الظمآى
للماء والهواء ...

وحين تبسمين لحلمي
تتوهج مرائي القلب
فأراك ، أراني
يدا في يد
تعدو النسمات
في وجه الريح ...

فهل نظل الآن
في متاه بعيدين
تفترسنا اللحظات
ونكسر مرائينا
في وجه النسيم ؟ ...

ما أعنفنا
وما أجمل اللقيا ...
فهل تقبلين دعوتي
إلى فيافي حلمي
فالعواصف حمراء
والأمواج سوداء
فيه تحيا ..
وأنا هناك غريب
ألملم مجاذف الطريق ؟ ...

هل تقبلين دعوتي
إلى خلوتي
نطارد فراشات الحب
في حانتي نشرب قصائدنا
فيسكر المساء
وتنام البسمة
في أفقنا ..
فهل تقبلين دعوتي
إلى الموت ؟...

مراكش 2000



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام للإشارة فقط ...
- رمال الشوارع أو شوارع رمال ..
- وقل لهما أفين ...
- حسريار ...
- تشابه
- مراكش ؛ استدراك ...
- سلا تأهب حبر ...
- سؤال من حجر ..
- ليس بعد ...
- مراكش ؛ وجه آخر ...
- إنشاد السفر ... قبل السفر
- إنشاد السفر
- الرباط ؛ إنجاب غجري ...
- مراكش تضحك ...
- تطوان تغوي ...
- بعين تروي .. ولا ترى ...
- صمت الفصول
- صمت مسودة ...
- شذرات رباط ...
- رتجال صمت ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودة البهاء