عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 03:40
المحور:
الادب والفن
كيف لا أرتجل كلمات ،
وقدماي لا تكف
عن السؤال ،
ترتحل
خارج الزمان
إلى لا مكان ؟ ..
ربما ،
استقرت أصواتها
أو أصابعها
على رصيف صفيح
أو حافة حانة
تعتقها انتظارات
لا تكف عن السؤال
عن جثث
في بيضاء
يطولها مجرى صمت
واعتقال جواب ...
ولماذا تكثر عناويني
ولا بريد
يسميني
وتطمئن رسائلي
فيه ؟ ..
وكأني عاشق
مبحوث عنه
خارج حدود اللغة
أقيم ..
فكيف يقرأني
من يشبع فاقة
فاقت احتمالات سهو
تزعجه مفردات
تسأل عن كل الأشياء
وإن ركبتها إساءة
وشردها صمت ارتجال ؟ ...
يونيو 2009
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟