أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - حلم بارد ...














المزيد.....

حلم بارد ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 05:16
المحور: الادب والفن
    



كان الحلم باردا
وأنا أتصفح مسودة أخيرة
لشاعر تذكر الحلاج فجأة
فبكاه ،
وأثنى على عناده المستديم ...

كان الحلم باردا
كمسرحية
يكتبها المال العام
لتعرض في فندق منيف
لا تحده نجوم
ولا تدخله جوقة
إلا على توابيت غياب ...

كان الحلم باردا
وأنا آخذ آخر قيلولة
بعد وجبة شاردة
أمدد شغبي
على ورق غير مقوى
وأعد حقيبة سفري
إلى أمسية شعرية
يحضرها صعاليك
بلا أحصنة
ولي فيها توقيع حلم ذائب
أرتقه كلما صحا غضبي ..

هل شفتي تتذوق مزيدا
من المجاز
أم تكتفي بشرب شاي بارد
في وطن بارد
طول الفصول .. ؟ ...


كان الحلم باردا
ولم أتقدم خطوة
للسرير
ولم أطفىء الأباجور الحزين
ولا قرأت قليلا
من شعر نجيب سرور
أو شعر محمد السرغيني
ولا من شعر الخوارج
لكن رواية " مخالب المتعة "
أخذتني إلى صدرها الشفيف
قبل أن أفتح بابا للنوم
على مدارج الشهوة ...

كان البرد حالما
وأنا أجر ملاءتي
نسيت جواربي تفوح
كزهر البراري ..
وساعة المنبه
تعاند دقات القلب
لكنه يهزمها أنى شاء ...

وكان الحلم باردا
ولم أتقدم خطوة
لأصافح نوما خاصمني
لكنه حرضني
على ركب مجاز
يقول ؛
الحلم بارد
تسحقه الاستحقاقات
التي كانت
والتي أتت
والتي قد تكون ...

12 ماي 2009



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفتان لنهر واحد ...
- ديرها فين تجيك ...
- هجرة أخرى ...
- أسئلة الثقافة والقراءة والإبداع بالمغرب جمعية خطوة . تكوين
- أراني حطبا ...
- قلب للمساومة ...
- على أريكة مساء ...
- خرجت ...
- كأنيسة ...
- تراتيل جسد مسه الظن ...
- وكأننا ...
- زينب النفزاوية ...
- دروب نزيف ...
- إليه ينتسب الماء ...
- لعبة سفر ...
- انتماء ...
- سيدي إيفني..آيت باعمران...
- شارع يسكنني ...
- ... على حزنك
- على كل لسان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - حلم بارد ...