أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ... على حزنك














المزيد.....

... على حزنك


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


كالحلزون ...
يهددني حزني
بالموت ..
يتقوقع لساني ..
في الصمت .. قالت
م .ح . ة .
ّّّّّّّّّّ.............

لست أقوى على حزنك
يا راح غدي
وأنت أقوى من ملامحي العنيدة
حين تتعرى في وجه الطواغيت
... توسدي رحيق فرحي
حين يذود عن مدينة
وأدت طفولة اللقاء ،
ومدي تفاصيل مائك
لزهر البوح الحنون
كي يتهجى الشعر فجاج الوصول ..
أنت شمس عشق
وشمت جسد اللغة باستعارات لا تبلى ،
وبذكريات لن تشيخ ،
ووصمت مفكرتي بوعد القصيد ،
فأضحى كل وصال بألف عيد ...
لست أقوى على حزنك الحلزوني
حين يقيم بيننا خيمة شرود تدمي ...
أنت أشهى طفلة
تعبق بدموع نضال
تضني يدي وتسقي خوفي ...
وأنت أبهى قصيدة
تقصدني بحكايا البحر
... والمطر والعشق الحالم
... كيف تتحلل كلمات في يدي ،
ويصدأ حبري
حين يحبو في اتجاه الورق ...؟ .
فمي يزبد بعسل الأرق .
فيتناثرمعنى المعنى
من عشق وشوق إلى الغرق..
نحلتي أنت ،
أطلت رحلاتي
بحثا عن زهر عبق
غب غروب شطح ..
خفيفا من دلو غير ذي ماء جئتك
وشفيفا ، عفيفا لا أشبه صمت الدلاء ..
ولا ينبغي لي
أن أدلي رحيقي خارج حبقي ..
وأنا الدلو
أقضي الليالي خارج إيقاعات الكلام ..
أسمع حديث الماء ،
ولغو الصمت
وفي عنقي يستريح عطش السؤال ..
أراود استعاراتي خارج ضفاف البلاغة ،
فتتبعني ..
تقد بوحي من قبل
كامرأة العزيز ..
فبت دوما أقول ؛

... أنا من دل

في عينيك دلوه

فأذله ...


لست أقوى
على حزنك المناضل ،
الكادح ،
يرتق أحلام البسطاء ،
فأنت قرية قلبي ..
أرعى في ربوعك صهيل خيالي ،
وأربي عبارات جموحي
تحت ظلال ظني المورق ،
ومن أشجارك
أقطف حبات جنون تحرضني
على صد إ عطاب الوطن ...
فكيف ترميني بالصمت ،
وتسلي شهوة البوح ،
من حلقي المبحوح .. ؟ا ..
لست أقوى
على حزن يرضعني تيه المجاز ،
وحليب الخرس ..
مدي مداد الوداد
قبل رحيل شهوة اللقاء ... قلت

ماي 2008



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على كل لسان
- توليفة حزن ...
- أراها
- ريح سؤال
- وقفة
- رسختني
- وطن لا يتسع لفكرة
- لست أنا
- بستان نسيان
- كاهنة
- ذاكرة سفر
- بعد الخمسين
- حوار البحر والنخيل
- أقبل العيد
- منطق الطير ومنطق الشر
- عطلة إجبارية
- بقاء
- غروب نشرق فيه ...
- ديوان المختلف
- عابر سبيل


المزيد.....




- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ... على حزنك