أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - توليفة حزن ...














المزيد.....

توليفة حزن ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 04:59
المحور: الادب والفن
    



سعاد بني أخي

يدان تسبحان في خجل
تعانقان مدارج الرغبة
تتشابكان
في هدوء
تصليان في محراب حب
في خشوع خلوة
تسموان في حنان
تجتمعان في عراء
كغيمتين
شريدتين
في صحراء ....
* * * * *
لماذا هذا التشرد شاعرتي ؟
انشغالات لا تنتهي ...
قدري التشرد
بين أزقة البكاء
أهديني اللا شيء
وأقبل الهباء
نحن وجهان
لعملة شاردة
أقنص حبة قرنفل
تعطر الوقت
حقولي فارغة
في انتظار دموع
فتستحيل مسمارا آخر
في نعشي
عسى تزهر أرضي
مجازات للذكرى
مازال في صوتك فتنة
للزغاريد
ريحانا وقمحا و نعناعا
في قلبك آبار عشق
وطفولة لا تنتهي ...
فاسألي النوارس
والرمال
ها نحن ننسج ذكرى للغد
ما بال البارحة مقيم
مرحى بغد
مدجج بالبوح
هل يستقيم القول
...؟ بعد كل هذا الانتثار
لولا تناثر الحب
في دروب الأسى
ما غنت سنابل
وما أغرت طيور الله
سنابلي لم تعد تغني
لإله المطر
على التقاط الحب
رغم الفزاعات
ولا بقي الحب كافيا
لسنين عجاف حالية
اسألي العيون لازالت تدمع
لم تجف بعد
تكتب تواريخ المحو
لم يبق من ماء
إلا ما بعيني
الدمع عنوان حياة
إصرار على بقاء
على أمل
ذاك دمع السماء
ودمع الإنسان
سماء خبر تخاطب الطيبين
دمع الشعر شمع
ينير صحو الغد
وليالي ارتباك
يسعدني أن أراك ...
ويسعدني أن تكون ...
نرتبك
فنرتكب قصيدة رثاء ...
نرثي و نفرح
لأنا مررنا من هنا
نأخد معنا ألف سؤال
في سلال شوق للقاء
و يزود فرحنا الكلمات
بأبهى صور
و ذكرى ألف شتاء
كيف حالك الآن ؟
غارق في الأوراق
نفس الغرق
كيف حال المدينة ؟
ولا كتبت و لا رسمت
هي أنا
مشتاق لرؤية بصماتك
ولرؤيتك أيضا
لم أضف عليها
نشرب قهوة ثانية
ونبكي سويا
وربما نضحك
فالوقت يمضي فينا
يزدرينا ، ونتسوف
لغد قد لا يأتي
هلا سرقنا
لحظات بلا دموع
قد يسعفنا بحر
أو صخر
لنضحك إذن، !
فكرة تميت .. أخرى تحيي
فهل يذكر الضحك العنوان؟
الضحك شفاء ..جنون ..حرية ..
وإبداع
لغة القلب
وله عناوين أخرى ...
سأخرج الآن... وأراك قريبا...
قريبا
إن شاء الشعر
وإن شئنا شاء ...
ماي 2008



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أراها
- ريح سؤال
- وقفة
- رسختني
- وطن لا يتسع لفكرة
- لست أنا
- بستان نسيان
- كاهنة
- ذاكرة سفر
- بعد الخمسين
- حوار البحر والنخيل
- أقبل العيد
- منطق الطير ومنطق الشر
- عطلة إجبارية
- بقاء
- غروب نشرق فيه ...
- ديوان المختلف
- عابر سبيل
- مر بي ...
- شطحات المكان


المزيد.....




- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - توليفة حزن ...