أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - شطحات المكان














المزيد.....

شطحات المكان


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2104 - 2007 / 11 / 19 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


أفتح تلاوين الجسد ، وتآويل النعناع بين الجدب والحضرة زغاريد أينعت . فأين أضع متاعي أيها الرائي ..؟ .ماعدت أحتمل رفع جسدي فليس لي أغنية تنشطر في ظل هذا الإيقاع المترامي .. صداي نورس يرفعني ، ، منازلي هذي التي تجذرت تهاوت ، وخاتمي ذاك ينخطف من قبضتي .يهدهدني مد الكلام وجزر الخطو .. طقطقات القراقب قرقب وهجي ، وطقطق محوي ..
كن في مستوى دقات الأكف أيها الحرف المتخثر وإلا .. واغرف من هواي أيها الحرف الصب وإلا ... فباسم الذي لا إله إلا هو ، طلقتك ثلاثا ، وأسكنت حوضي صمتي ...
كن في مستوى الهزيع أو فلتكن رمادا أيها الحبر الآدمي .... خط من لعناتي دروبا للقادمين ، ولهاثا في حضرة الجدب وإيخاء .. فلنا سربال أو دربال من أخيلة واحد .. يأخذني المشهد إلى ما لست أعرف مذ ودعت غوثي ...
أيها الحرف ، زوجتك نفسي . فكن طحلبا في جزائري. فأنا ما عشقت الشطح ، ما اخترته . فخذ هذياني
..فهذه ليلة أطلالي .يسبح لي ما في وما لي. ولا مال لي غير هذا اليراع الحائر ، ونقاط من نار ونحاس وترياق خائر ...
هذا العرس عرسي حين يعانق القصيد الرقص والإيقاع واللوح الهاذر .. هذي ليلتي .. فلتكن نهايتي بعدها ، أنا القانع ، أيها الحرف العنيد ، اكتب آياتي ، وارسم وصيتي إن أردت ، وخط بالشمع الأحمر فوق لحدي أني عشقتك فيروزا ، وأدمنت تطوافي نيروزا . وإن أردت هدهدني بين الأسطر الحيرى .. جدد لغاتي .. ليت الذي فطرني أمدني مددا لأنثر رحيقي .. في حضرتك يتحول الجسد دوائر دوائر تعانق دقات الطبول .والنهد فزاعة الفصول . يتخثر الجسد فقاعات من أساطين اللغو وتمتمات البخور ...
ما لهذه الأقدام الحيرى تتناسل ؟ا .. وما بال هذا الدرويش يميل ،حيث العدسات تميل ؟ وما لهذه الأجساد
تراقص الفضاء وتناطح ما بقي من أرق الليل ؟اا
.. فمن جبهة المكان تتقاطر الخيول احتفاء بالمناديل البيضاء .. الحمراء .. الخضراء .. السوداء .. هذي المناديل أشباح تتهادى كلما أعلنت القراقب موسم الركض ، وكلما أسرع النبض تراءت الأيادي ملوحة ، والرؤوس سكرى ...
فما أبهاك أيها الطربوش المقبب ، وأنت تناطح الأجساد الصرعى ، وتفض بكارة الصدع اا.. تحبو حيث البخور يجثو مواويل للأفق ويقبل يد السماء .. تألقت الألوان تسد رمق العين ، وتكاشف الأسئلة الجامحة ..فمن أين لي بهذه البهجة يا صريع القوافي ؟اا ..
تمزقت البحور ، فحضر الصرع وغاب التصريع ..في حضرة الحلقة والتراتيل وهمهمات الكلام ، اعشوشب المكان ...
1994



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختبار
- ... نقوش بيضاء
- ...قد من رأى
- ... إملاءات
- ... من آيات بلقيس
- أصابع انتظار .
- مسودتان ...
- كأن لجسدها عناوين أخرى
- ... كما أشتهي
- ... ضاع السلمون
- ... أقسو علي ...
- ...صمت الكتابة..ااا...
- ...مسودة إفلاسطين...
- ... مسودة طريق
- مسودة ظنون...ااا...
- يشمتون..ااا...
- :: ...نعيم عراء اا..
- لحظات لواحظ.
- ....مسودة عبا د ..ااا ..
- ....سيرة دلو


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - شطحات المكان