عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:46
المحور:
الادب والفن
نعلي خلعت
ومشيت
في صحراء
كل هذا الصمت
ربيعا
يدلني
على نهج ضياعي ...
كانت شمس ليلك
تصحبني
كلما مر بي غروب
كتبت رحيق صمتي
حريق انتظاري
إليك
وآخر مسودة عتاب ...
دونك
كيف أمشي
وأنا أخاف
مخالب السبيل
لست أدري
إلى أين
تأخذني قدماي ،
ولست أرى
سوى شتات
يراقصني
طول الطريق ؟ ...
على حافة الظنون ،
أسألني ؛
أينا اتخذ حانة الصمت
معبدا
للخلوة .. ؟ ..
هل أعاتبني ،
وقد اشتهيت
كطفل
بوصلة تعيدني
إلى عطرك الموشوم
بالرغبة
بل
بالأمان .. ؟ ...
أيعاتبني صوتك
المطعون
بالخذلان ،
ويعاتبني خطوي
المسكون
بالنسيان .. ؟ ...
ها طريق عودتي
لا يستبان ..
فمدي يديك مجازا
كي تعيدي
للماء قصيده ..
فخطوي يرتجل رؤاه
مذ محاه الوقت
بيننا ...
أكلما استطال المسير
وجدتني دون نعل ،
أمشي
ومازلت ..
إليك
وطنا
أمشي ...
8 ـ 06 ـ 2009
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟