أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - بعين تروي .. ولا ترى ...














المزيد.....

بعين تروي .. ولا ترى ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


بعين صدفة
رمقتها
أرقتني ..

كان وجع تاريخ
في دفتر الذكريات
يتهادى
كأرجوحة تنوس
كلما شعر
أعطاب وطن غناها ..
كانت ، وما تزال
توخزني
وتغزوني عيناها ..

بعين رغبة
انتشلتني
من غبش شرود
لا يضاهى ..
قالت ؛
" للصدفة موعد .
ربما نلتقي
على ضفة قصيدة
تطل
على نهر رقراق
أو بحر أبيض
أو غابة مأهولة
يتوغل صخب الطفولة ،
ومواجد العشاق
فيها ..

بعين شوق
على قارعة الطريق
كان لقاء
قالت ؛
" فيك أشياء ،
تشبهني .. "
و " لست أشبهني .. "
قلت لها ..
ربما ،
وجد الحنين حرضني
عليها ..
نفث جمع الغياب
وأعاد زورق عودة
إليها ..

بعين صمت
دبجت مراسيم مجاز
تعلن حالة استثناء
للصمت غمزاته
للصمت غمراته
في خلايا دهشة
وحدت غربتنا ..
كلما سفرشدنا
إلى غروب
باغث فرحتنا ..

بعين إدمان
رأيتني نشوان
شربت ،
وآخيت أوقاتا سكرى ..
أن تكوني حانتي
تلك عشق أمنيتي
تكتبها مراثي حرى
للوطن ..

بعين غيرة
تحتفي
وآثار ظنونها
تقتفي ..
في عيد ميلادنا
قبعة صمت ترتدي
وجوارب صمت
تعطر أحلامها
بقناع صمت ..
وترغمني
على البوح ..
.......................
..........................
........................
3 يوليوز 2009



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت الفصول
- صمت مسودة ...
- شذرات رباط ...
- رتجال صمت ...
- مسودتا صمت ...
- حانة صمت ..
- من ظلال الصمت ..
- أسئلة الثقافة في المغرب ...
- حلم بارد ...
- ضفتان لنهر واحد ...
- ديرها فين تجيك ...
- هجرة أخرى ...
- أسئلة الثقافة والقراءة والإبداع بالمغرب جمعية خطوة . تكوين
- أراني حطبا ...
- قلب للمساومة ...
- على أريكة مساء ...
- خرجت ...
- كأنيسة ...
- تراتيل جسد مسه الظن ...
- وكأننا ...


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - بعين تروي .. ولا ترى ...