أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حمزه الجناحي - الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق طرق















المزيد.....

الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق طرق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 01:50
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق طرق
المواطن العراقي اليوم مراقب جيدا لما يجري في الساحة العراقية من تحضيرات واستحضارات وتألفات وتصدعات وتشضيات في الاحزاب والكيانات التي حزمت امرها وبدأت تلملم عناصرها لتتهيأ قي الدخول الى معترك الانتخابات في بداية العام القادم وما يعني المراقب وهو يضع على عينية اليوم تلسكوب مكبر للصور لينظر بوضوح الى تلك المجريات هو الترتيب النهائي لتلك البيوت لتي ربما وضعت برامج واجندات وهيات نفسها للعودة لتمارس دورها في العملية الانتخابية التي منها تبدا الرحلة الطويلة الشاقة لتكوين الذات وتكوين المؤسسة الحزبية القوية او الضعيفة ,,
فالمواطن عرف جيدا ان الساحة بيد من يتسيد على البرلمان او يحصل على منصب كبير في الحكومة وهذا ما وضح اكثر في الست سنوات المنصرمة فالشعب العراقي انقاد لأمر مزعج ورضي به الا وهو شعب سلطة فمن ياتي الى السلطة يصبح هو المحط العام لأنظار الناس وهذا ما وضح جليا عندما تبوأ علاوي رئاسة الوزراء كيف بزغ نور قائمته في انتخابات العام 2005 لولا تدخل المرجعيات وكبح جماح تلك القائمة من الانقضاض كليا على مجلس النواب وهذا ايضا ليس ببعيد عن رئيس الوزراء الحالي السيد المالكي وما حصل عليه في انتخابات المجالس المحلية في محافظات العراق على الرغم من انه لم يكن مرشح في تلك الانتخابات ..
أي ان تلك الشخصيات ربما عرفت كيف تلعب لعبة الانتخابات بدقة لتحقق اهدافها من خلال تسخير وانتهاز فرصة الوقوف على قمة الهرم والتلويح بادوات السلطة للفوز سواء اكان ذالك اعلاميا او ماديا او حتى التغلغل في الاوساط الشعبية العشائرية او الشارع العراقي بحجة ان الرئيس يمارس دوره في العمل الحكومي وبالتالي ينعكس كل ذالك في قطف مكتسبات تلك التحركات لحزبه او مكونه ...
الوقت ليس مبكرا جدا في البدا اليوم ليس للأحزاب الرئاسية فقط بل حتى تلك الاحزاب التي وجدت نفسها بعيدة عن تحقيق مكتسبات كانت تتوقع وللأمس القريب انها الاقرب للمواطن من غيرها من تلك الاحزاب الجديدة في العمل السياسي اليوم ومن تلك الاحزاب التي غيرت كل التوقعات وقلبت كل الموازين والتاكيدات بان تاخذ حجمها الطبيعي في العمل التاريخي نظرا لعراقتها في الساحة العراقية وكذالك ايدلوجيتها التي تعتبر بحق قريبة لتحقيق مايتمناه العراقيون اليوم من الوصول الى اضعف الايمان من التمنيات وهنا اقصد الحزب الشيوعي العراقي لكن وقف المواطن العراقي حائرا من تلك الاحزاب الذي تعتبر اقدم الاحزاب العراقية واكثرها شهرة على مر تلك السنين ومقارعته للدكتاتوريات وتقديمه للكثير من رجالاته على مذبح الخلاص وكذالك استمراره ودون توقف كل تلك السنوات من النضال ...
الحقيقة المرة ان هذا الحزب الذي لم يحصل على حجمه الطبيعي في الانتخابات السابقة التي جرت في العام 2005 الا على مقعدين ولولا تحالفه مع قائمة علاوي الصديق الجديد اللدود المختلف في كل شيء مع الحزب لخرج ذالك الحزب خالي الوفاض من تلك الانتخابات وهذا ما حصل فعلا في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة وخرج ذالك الحزب هذه المره نافضا يديه من كل شيء وهو ينظر لأحزاب او تجمعات لم يمضي على ولا دتها الا اسابيع قبل الانتخابات لتحصل لنفسها على مقاعد في تلك المجالس وهذا ما اثار استغراب العراقيين بجدية هذه المرة على الرغم من ان الفرصة اكثر من مواتية للفوز في تلك المحافظات ....
عضوين فقط في البرلمان العراقي وهما حميد سعيد ومفيد الجزائري والشخصيتين ابتعدا عن قائمة علاوي وهذا ليس مستغربا للفجوة الكبيرة بين النظريتين ليبقى الحزب له اسم ولو خافتا وغير مشعا في البرلمان والحق يقال ان هؤلاء الاشخاص ابلو بلاء حسنا في البرلمان على العكس من غيرهم لكن السئوال اليوم الذي يدور في الاوساط المثقفة والشعبية والمحبة والكارهة للحزب الشيوعي العراقي ماذا بعد ؟؟واين الحزب الشيوعي اليوم من كل هذا الذي يجري من حراك ؟؟واين سيضع قدمه هذه المرة ؟وهل سيسير لوحده ام ياخذ بيد احدهم او يؤخذ بيده للسير في الطريق الجديد نحو الانتخابات ؟؟
اسئلة كثير تطرح في المحافل الشعبية او في التحليلات البسيطة التي تهتم بالانتخابات والتي هي اليوم الشغل الشاغل للعراقيين ,,
فلقد توحد الكبار وكونوا تجمعاتهم وانظم لهم الصغار ورضي السير في فلكهم من يعتقد انه لا يحقق شيئا لكن وحسب المثل العراقي (ضمني ابصايتك) واصبحت الصورة اكثر وضوحا الا من امر واحد وهو الاعتقاد الشائع ان الحزب الشيوعي وقياداته العاملة اليوم باتت في وضع لا يحسد عليه لأنها لحد هذا الوقت لازالت لم ترى الصورة بوضوح للظهور بالحزب بالمظهر الشائع او بالمظهر اللائق الذي يجب ان يكون عليه فهي اليوم وقفت في مفترق طرق تراقب الجميع ويراقبها الجميع هل تبحث عن برامج خاصة بها وتذهب الى الانتخابات بقائمة مفردة اعتمادا على كوادرها ومناصريها او انها تنضوي تحت احدى الرايات كما حدث في العام 2005 على الرغم من ان تلك الانتخابات كانت القائمة مغلقة والعراق دائرة انتخابية واحدة يبدو ان الامر محيرا جدا او ربما ان المشاورات لا زالت مستمرة في قيادة الحزب في كيفية الدخول لتلك الانتخابات على الرغم من ان هناك بعض التسريبات التي نسمعها من هنا وهناك ان الدعوات مستمرة للحزب الى بعض القوائم التي تكونت في هذه الفترة مثل الائتلاف الوطني العراقي او دولة القانون وفي القبال نسمع ايضا تسريبات من بعض السادة في الحزب ان انهم لم ينظموا لحد هذه الفترة مع أي قائمة من تلك القوائم ولم يلبوا أي دعوة من تلك الدعوات ,,, على السادة القياديين ان يستفيدوا من التجارب الانتخابية الماضية ويجب ان يدرسوا الموضوع من كل جوانبه خاصة اذا كانت الانتخابات بقوائم مفتوحة او مغلقة اولا وثانيا يجب على اللجان الاعلامية في الحزب دراسة كيفية استنهاض القواعد الحزبية وعوائلهم من الذهاب الى الانتخابات وانتخاب القائمة ثم ان هناك امرا يجب عدم اغفاله والاهتمام به بجدية وهو الدراسة المستفيضة لمعرفة كل وجوه الفشل الذي حصلت في الفترات السابقة واسبابها ومسبباتها ومن المسئول عنها هل الحزب وافكاره التي باتت بعيدة عن رغبات المواطن ام ان هناك امر اخر وهو الدعاية الانتخابية التي رأيناها هزيلة جدا في الانتخابات السابقة والتي كادت لا تذكر في منافسة ذالك الكم الهائل والاساليب الانتخابية التي تستميل المواطن او عدم نزول المرشحين الى الشارع وايصال افكارهم الى المواطن ...
الحقيقة الذي يجب ان يعرفها الشيوعيين ان الانتخابات تجعل كل شيء مباح ولا يوجد هناك أي باب او شباك يمكن فتحه او عدم الولوج منه للوصول الى المواطن اما الاعتماد على التاريخ والنضال والشعارات ودماء الشهداء بعض الكلمات الرنانة التي ماعاد الناس تهضمها وتذهب بها الى الانتخابات فالمواطن ينتظر من يطرق بابه او من يتصل به ويشرح له ويقنعه باهدافه وبرنامجه ليذهب بقوة الى الانتخابات هذا اذا لم ياتيه من يغيره ويقلب له افكاره .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن
- هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسي ...
- منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
- ما سر المفاجئة التي أذهلت ستيفا مان ناشطة حقوق المرأة الكندي ...
- حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآ ...
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس
- ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...
- الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حمزه الجناحي - الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق طرق