أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟














المزيد.....

هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة المرة التي اكتشفت بعد يوم الاربعاء الدامي ان كلمة التدويل او نقل المشكلة الى مجلس الامن للتدخل في حلها وقف امامها الكثير وممن يسمون انفسهم ساسة او قادة او جهابذة الساسة ويدعون بانهم اعرف واعلم بما تعني كلمة التدويل والغريب الاكثر غرابة ان بعض هؤلاء الجهابذة هم ساسة عراقيون اعطوا افتاءاتهم على حساب الدم العراقي او بما تمليه لهم مصالحهم او الاجندات والبرامج الخارجية المستوردة والتي هم بعض من عناصرها وادواتها ...
من حق الحكومة العراقية بعد ان اعتقدت ان الممولين والمخططين هم خلف الحدود ووجدت انها ليس لها اليد الطولى بالوصول لهم وبالتالي فهي سعت الى تدخل مجلس الامن مع ان على مجلس الامن وحسب بعض فقراته التدخل مباشرة وحسب المادة 1816والتي سنت بعد الاحتلال وتعنى بامن وسلامة العراق والقضاء على الإرهاب ومعرفة تداعياته ...
الوقوف بوجه التحركات الحكومية تعني الكثير من الاحباطات لمواطن العراقي اولا كون العراقيين اليوم جميعهم اصبحوا سياسيين بعد ان زجو زجا بالسياسة بارادتهم او بدون ارادتهم فاي تجمع شبابي او نسائي او تجمع للعجزة ترى الناس يتحدثون عن السياسة والاوضاع في العراق وتستطيع ان تحصل الكثير من المعلومات من تلك الافواه لتي وجدت نفسها تدفع في اتون العنف في العراق وثانيا انها ولدت شعور صعب بالتخلي من قبل السياسيين العراقيين الذين لم يوحدوا وحدة كلمتهم يوما منذ ست سنوات لكنهم توحدوا ضد حكومة الوحدة الوطنية والتي هم جزءا من تكوينها وتركيبتها ليضعوا العصي في عجلتها مع العلم ان الدستور يعطي الحق للحكومة بالتحرك حسب ما تراه مناسب وليس رئاسة الجمهورية او البرلمان او الاعلام والحكومة المسائلة الوحيدة حيال مايجري في العراق ...
الذي جرى من تكتلات لإيقاف سعي الحكومة هذه جعل تحركاتها المستقبلية بهذا الاتجاه محفوفة بالفشل خوفا من ان يحدث هذا الذي حدث وبالتالي هذا يعني الايغال في ايذاء العراقيين مادام هناك من يساند الارهاب الخارجي قي الداخل العراقي ومن اعلى المستويات ..
المزايدة على القضايا المصيرية او استمالة بعض الدول او من اجل التسقيط لقرب الانتخابات هذه كلها يعني انهم غير مهتمين بما يجري للمواطن العراقي فلا هم قادة متمكنين لقيادة البلد الى بر الامان ولا هم تاركي الحكومة لتقود وهذا من صميم عملها ...
الذي اريد التطرق له في هذا الموضوع الشائك ان التدويل لا يعني ان هناك قنبلة نووية سوف توجه للمعتدي بل هي اظهار حقائق ومحاسبة الجناة ولعل سوريا بريئة من هذه الافعال فلماذا الخزف اذن والمحكمة الدولية ستظهر الحقائق للعالم وهي ايضا خطوة نحو لفت انتباه العالم لواحدة من مشاكل العراق وما يتعرض له من ضربات قاسية وللاسف الشديد الكثيرين يريدون ان تخفى الحقيقة بغربال ثقوبه كبيره فالارهاب القادم من الخارج معروف من هو وراءه وشخوصه ومموليه ومن هي الدول التي تقدم العون سواء المادي او اللوجستي واهدافها واضحة لكل العراقيين الذين هم كما اسلفنا محلليين لوضعهم جيدا ويعطوك الحلول الناجعة ذا اردتها للخروج من تلك المآزق والمستنقعات القاتلة ...
ربما الخطوه الاولى هذه للتوجه نحو ادخال مجلس الامن وتدويل قضايا العراق في روزنامة الامم المتحدة او مجلس الامن او الجامعة العربية او المنظمة الاسلامية وفعلا وعلى الرغم من صيحات الايقاف نراها قد اتت أكلها واوصلت بعض منها للراي العام العالمي واحدثت قرقعة هنا او هناك وهذا يبدو لي نوع من النجاح ولو انه ليس الطموح الكامل للحكومة ..
في العراق وبعد كل هذه السنين الست لا بد لنا من نتجرد من الامل والتأمل ونذكر ان الفشل في العراق واضحا وان الحكومات المتعاقبة لم تتمكن من حلل مشاكل العراق لتي هي موغلة في الصعوبة ومتشابكة وليست هينة ..
لكن هناك بعض من تلك المشاكل وبعد هذه السنين لابد للحكومة من ان تنظر لها نظرة اخرى أي حكومة ولا اقصد الحكومة الحالية فهناك بالإضافة للإرهاب مشكلة المياه ومن الممكن ادخال مجلس الامن وتدويل القضية وحسب القرارات والاعراف الدولية وقوانينها كذالك مشكلة الملوحة التي اتت على اذناب الانهار نتيجة الشحة المائية كذالك مشكلة الاهوار وكذا الحال بالنسبة لما تحويه اراضي شاسعة من الالغام والذخيرة الحية المدفونة في الارض ولا ننسى التلوث البيئي وما تعرض له العراق من اسلحة دمار شامل ناهيك عن مشكلة المناطق المتنازع عليها كركوك التي هي الشغل الشاغل للشعب والحكومة العراقية والتي ربما توصل العراق الى حافة الحرب الاهلية بعد عجز الحكومات عن حل تلك المشاكل كذالك مشاكل عدة انسانية واقتصادية يحتاج العراقيون عون مجلس الامن الدولي وتدويل القضايا تلك ,,
لس عيبا الذهاب الى مجلس الامن والاستعانة بخبراءه وخبرات الدول الاخرى وقضاءه لكن العيب كل العيب البقاء على حال اسود والجميع يتلاعب بك وبمقدرات العراق لتنفيذ مطامح او اغراض دول الاخرى .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن
- هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسي ...
- منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
- ما سر المفاجئة التي أذهلت ستيفا مان ناشطة حقوق المرأة الكندي ...
- حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآ ...
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس
- ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...
- الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)
- في أي يوم كانت الجنسية المكتسبة عيبا ؟؟
- يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد
- اليمين الدستوري ..فقرة كمالية لدى المؤسسات العراقية..مجلس ال ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟