أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية














المزيد.....

ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 16:36
المحور: كتابات ساخرة
    


(التدويل لم يكن حياديا ولم يحقق انجازات بل حقق المأسي فقط ) بشار الاسد
وايضا لم نتفاجأ مما قاله بالامس بشار الاسد من ان تدويل الانفجارات الاخيرة يوم الاربعاء الدامي وتراجعه عن تصريحاته التصعيدية بعد ان قال ان هذه الاتهامات من قبل الحكومة العراقية انها (لا اخلاقية) ,ولم نتفاجا ابدا لأننا نعرف مثل هذه الاقوال والتي دائما ما يبدأ بها قادة البعث ولنا في صدام ذكرى سيئة عندما كان يخرج على الملا ويصرح بتلك التصريحات المدمرة ولكنه وكما عرفه العراقيين يتراجع تحت وطأة التهديد والضربات والوعيد من قبل من هددهم حتى وصل الحال ان تفتش قصوره وغرف نومه بعد ان ادعى يوما انها خطوط ليست حمراء بل خطوط من نار ..
لم نتفاجأ بهذا التراجع الصارخ لرئيس دولة عربية مثل بشار الاسد فالمتوقع من تلك التصريحات وحسب اعتقاد السياسيين السوريين تأتي باكلها وتثني الحكومة العراقية من مسعاها للذهاب الى مجلس الامن وتدويل القضية ..بالاضافة الى تلك التصريحات النارية التي اطلقها الرئيس السوري اخذ الاعلام الحكومي السوري دوره بتأجيج الموقف بعد تلك التصريحات وبدا يلعب لعبة الضغط الغير المبرر باتجاه التخلي عن الذهاب الى التدويل ويمدح الرئيس السوري ويعتبره الراعي للسلام والقائد الضرورة وما الى ذالك من تملق للرئيس الواحد,,
لا اعرف لماذا الخوف من التدويل واعطاء دور الى تلك لمنظمة التي تحوي على محققين محترفين يتابعون القضية بالاضافة الى الحيادية التي يعرفون بها بالتأكيد ان السمعة لتي تتمتع بها المحكمة الدولية هي سمعه لا غبار عليها ثم ان تكليف المحكمة العراقية بتلك القضية التي راح ضحيتها اكثر من الف قتيل وجريح لا يمكن ان تعترف بها سوريا او ي دولة عربية وستعلن ان تلك المحكمة غير حيادية ولا تعتمد على اساس قانوني كونها منعقدة في بلد محتل وهذا وحده يعطي لسوريا التبرير الكافي لعدم الاعتراف بها وهي التي لم تعترف بكل الادلة والوثائق التي قدمت لها منذ اكثر من اربع سنوات وكانت دائما تكذب تلك الادلة ,,
اذن لتنعقد تلك لمحكمة وتبدأ سوريا باعطاء ادلة التكذيب افضل لها من الطلب من بعض الدول العربية والاسلامية ودول الجوار بالتدخل بعد ان تاكدت من الاصرار العراقي ...
بالامس كانت الاتهامات غير اخلاقية واليوم اختلفت اللهجة واصبح الحل السلمي افضل من ان يذهب العراق الى المحكمة الدولية طبعا هذا ما تتمناه سوريا التي هي اليوم تتعرض بين الحين والاخر الى الاسئلة والاستفسارات من قبل تلك المحكمة التي شكلتها الامم المتحدة بعد اغتيال الحريري وهذا الظرف الجديد يعطي قناعة كافية للراي العام العالمي ان سوريا راعية لارهاب وسيعرض سوريا ربما الى ضربة امريكية اذا تاكدت المزاعم السورية لذا نحن نعتقد ان التصريحات السورية سواء اكانت بالنفي او الايجاب التعاون او عدمه التوجه عن طريق الدبلوماسية السورية الى العراق مباشرة والجلوس مع العراق ودراسة الادلة العراقية افضل من التفريط بجار مهم مثل العراق يعتبر العمق الاستراتيجي الاقتصادي والسياسي ايضا والاجتماعي اذا اخذنا بالاعتبار ان الوجه الغير باسم السوري هو وجه غير مرغوب النظر له في المجتمع الدولي لذا عليها تحسين صورته والظهور بمظهر المضلوم مؤقتا على الاقل تحاشيا لأي تصرف خشن ضدها سواء من العراق او من امريكا التي عليها التزمات اخلاقية وسياسية وهي المسئولة الاولى على استتباب الامن العراقي وعلى سوريا ان لا تفكر بمواجهة مع الجانب الامريكي التي لديه قوة لا يستهان بها وهي تزود العراق بالخرائط الجوية لمعسكرات التدريب السورية التي تعطي دفع كبيرا للإرهابيين العرب والجانب بالعبث بارواح العراقيين ...
ثم على سوريا ان تفهم ان الذهاب الى المحكمة ليس امرا غريبا وجديدا فلدى المجلس قرار برقم 1618وفيه يقر مجلس الامن بمحاربة الارهاب ضد العراق والبحث عن تداعياته وهذا القرار واضح وصريح فالعراق لايحتاج الى لكثير لتحريك هذا القرار وعلى سوريا ورجال القانون السياسي الدولي لديها التنبه الى مثل تلك القرارات التي تحفظ للعراق حقه المشروع بطلب التدخل من قبل المنظومة الاممية ..
في مقالنا السابق قلنا نتفاجأ ممن يتفجأ من تصريحا الرئيس بشار الاسد ..واليوم نكرر هذه المقولة ونقول اننا نتفاجأ اذا بقي الرئيس السوري صامدا على تصريحاته لأننا والدروس التي مرت بها سوريا والعراق ومعرفة العراقيين لتلك المدرسة المتهالكة مدرسة البعث التي انتهى وكسر احد اجنحتها ليس لديها الا التهديد والوعيد ولا اعتقد انها تستطيع الصمود كثيرا لأن الراي الواحد الدكتاتوري وعدم اشراك الخبراء والمتبحرين بالشان الدولي لتقديم النصيحة الى الرئيس الذي لا يخطأ ابدا والمنزه من كل خطأ يجعل الامر لا يستمر كثيرا بعد ان تجد تلك الاصوات انها مشروخة وهي للأستهلاك الحزبي الضيق والاستهلاك المحلي فقط ..




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...
- الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)
- في أي يوم كانت الجنسية المكتسبة عيبا ؟؟
- يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد
- اليمين الدستوري ..فقرة كمالية لدى المؤسسات العراقية..مجلس ال ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...
- إلى حكام العراق .. بلا تحية أتعون ما تفعلون أم إنكم في خدر م ...
- الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي
- صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية