أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سلوم - امبراطورية أوباما الناعمة















المزيد.....

امبراطورية أوباما الناعمة


سعد سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا لا يمكن أن يكون مجرد جهد أميركي فقط. فأولئك الذين يؤنبون أميركا لانفرادها وحدها بالعمل في العالم لا يستطيعون الآن الوقوف جانبا والانتحاء في انتظار أن تحل أميركا مشاكل العالم وحدها. فقد سعينا - قولا وفعلا - من أجل عهد جديد من التعاطي مع العالم.
والآن آن الأوان لنا جميعا كي نشارك بنصيبنا من واجب الرد العالمي على التحديات العالمية". من خطاب أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة 23 ايلول 2009.



تمثل زعامة أوباما الكاريزمية فرصة تاريخية بالنسبة لشعوب المنطقة، فلاول مرة يخاطب رئيس اميركي الشعوب العربية و شعوب العالم الاسلامي بوصفهم اناسا لديهم معتقدات جديرة بالاحترام وحقوقا ثابتة ازاء حكوماتهم وليسوا مجرد كم مهمل في لعب السياسات العالمية، و يفصح ذلك عن شعور الادارة الاميركية بان التواصل مع الحكومات لم يعد كافيا للانتصار في معركة الافكار، وانه لابد من تحسين صورة الولايات المتحدة، ومعالجة جذور العداء لاميركا التي وصلت الى مستويات قياسية في السنوات الاخيرة، لاسيما وان الحكومات في المنطقة معزولة عن شعوبها، ومن النادر ان تمثل مصالح هذه الشعوب، فهل نحن ازاء حقبة جديدة يصبح فيها التواصل مع الشعوب مقياسا حقيقيا للنجاح على الصعيد العالمي، اذ حتى وان أمتلكت الدولة العظمى مفاتيح الحكومات لكنها لا تمتلك قلوب الناس في الشارع الا عبر مخاطبة مشاعرهم والانصياع لاصواتهم وتبني مقاربة ثقافية تتفهم لغتهم وعاداتهم واسباب غضبهم.
لقد تبددت على ارض الشرق الاوسط أحلام التغيير، ولم يعد ممكنا الايمان بأساطير ديمقراطية تنزل من السماء بصورايخ التغيير من الخارج اذا لم تسندها على الارض اقوال وافعال ثابتة للتغيير من الداخل.
لكني اعتقد ان حظوظ الولايات المتحدة اليوم في احداث التغيير المنشود اقوى من حظوظها في عهد الرئيس بوش، فالمفارقة التي طبعت سلسلة التأثر والتأثير تمثلت في "تغير المغير" اذ ان اميركا التي ارادت ان تغير المنطقة اثبتت مع صعود أوباما انها هي بالذات تحتاج الى التغيير، وهي بتغيرها النوعي الفريد ستغير العالم مجددا من دون حاجة الى استخدام القوة. فقد انتجت الرغبة في تغيير المنطقة من خلال العراق بطريقة الدومينو في تعاقب الآثر رد فعل قوي تمثل في رفض السياسات الاميركية وتمظهرات القوة الصلبة او الخشنة (الدومينو المعكوس) ومع تغير الولايات المتحدة ربما سنشهد التغيير والتأثير من خلال طرق اخرى وانماط جديدة (الدومينو المتواصل) فهل نحن ازاء حقبة جديدة تبرز الولايات المتحدة فيها بوصفها امبراطورية القوة الناعمة؟. أعتقد ان هناك مؤشرات جدية وحقيقية في الخطاب وفي السلوك تفصح عن ملامح هذا التحول. فأولا هناك تبنٍ لسياسات القوة الناعمة وميلا للتخلي عن المراهنة على نتائج القوة الصلبة او الخشنة، وثانيا نلمس توجها واضحا للتغيير من الاسفل (التواصل مع الشعوب) وتخليا عن المقاربة الثقافية الواقعية المتمثلة بالهندسة الفوقية او التغيير من أعلى (عن طريق الحكومات) وثالثا يتضح اعتراف بحجم وقوة التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الدولي، وبالتالي بروز تقبل اميركي لفكرة الشراكة وضرورتها في ادارة الشؤون الدولية وانفكاكا عن السلوك الآحادي الذي طبع سياسات الادارة السابقة.

أولا- من سياسات القوة الصلبة الى تبني القوة الناعمة

كان جوزيف سي ناي عميد كلية كيندي قد نبه إلى وجوب التفريق بين نوعين من القوة للولايات المتحدة هما القوة القاسية (الصلبة أو الخشنة) و القوة الناعمة. فالأولى عبارة عن القوة العسكرية و الاقتصادية و التي هي هائلة عند الولايات المتحدة، والثانية هي عبارة عن الانفتاح و الأفاق و قوة المثل العالية الثقافية، ويؤكد( ناي) أن الولايات المتحدة فقيرة في هذا الجانب. لهذا السبب عجزت عن تحقيق شيء ذي بال في العراق رغم أن قوتها العسكرية كافية لتدمير العالم العديد من المرات. وتطبيقا لذلك فانه لا يمكن الانتصار في حرب الافكار بالقوة العسكرية (القوة الخشنة) بل يجب ان يتساوق معها جهد حقيقي لفهم هذه الظاهرة العنيفة والتصدي لها على مستوى الأفكار، فالف قنبلة تفجر داخل عقل بن لادن لا يمكن ان تزحزحه أو أي من اتباعه عن تحقيق اهدافهم او تنفيذ افكارهم ، يتمثل الصراع على المستوى الايديولوجي ايضا لأن المعركة تدور أساسا حول كسب العقول والقلوب، من هنا تأتي جاذبية التأكيد على وسائل (القوة الناعمة) لا سيما الأعلام والثقافة لخلق أرضية مناسبة لتحقيق تحول نوعي في المنطقة والقضاء على التطرف.
ويؤكد ناي استحالة نشر الديمقراطية بالقوة، وتكمن في رأيه مفاتيح النجاح في السياسات التي تسمح بانفتاح اقتصاديات الإقليم، والحد من السيطرة البيروقراطية، وتسريع النمو الاقتصادي، وتحسين أنظمة التعليم، وتشجيع إجراء التغيرات السياسية على مراحل. القوة الصلبة كانت هي الكلمة الأسهل في عبارة (افتح يا سمسم) التي تعد المنطقة بكنوز الديمقراطية، كما يتضح من تجربة الحرب على العراق، لكن التحول الحقيقي للمنطقة يحتاج إلى كنز القوة الناعمة، إلى جانب وسائل أخرى. وهذا الاتجاه بات ينعكس في تحولات الخطاب السياسي وتوجهات الادارة الاميركية الجديدة.تتمثل مصادر القوة الناعمة في تقديم المثال الايجابي والامة التي تثير اعجاب العالم وجاذبية الاسلوب الاميركي ومحاكاة النموذج الفريد والسعي الى بلوغ ما وصلت اليه من مستويات متقدمة، ان سعي الولايات المتحدة الى ان تصبح مدينة فوق تل "المدينة الفاضلة للعولمة" بحيث يمكن ان تغزو العقول والقلوب، واهمية القوة الناعمة في كسب معركة الافكار التي يعد الانتصار فيها تحديا غير سهل بالمرة، يعد امرا لا مفر منه لتجاوز ما افرزته القوة الصلبة من نتائج خلفت في الذاكرة الجماعية آثرا لا يمحى من صور ابو غريب وغوانتامو. كما ان تحدي التواصل مع الشعوب عن طريق القوة الناعمة كمنتجات الثقافة والاعلام والتبادل في مجال التعليم يشكل قناة مهمة في مدى انتشار القيم الاميركية وتحول الهيمنة على الشؤون الدولية الى نمط من القوة المسؤولة.
ومن يستمع الى خطاب أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة في 23 ايلول 2009 يجد ايمانا في وحدة المصير على الكوكب الارضي، واننا نمر كشعوب تعيش على كوكب مهدد بالاضمحلال لحظة حاسمة اذ يقول أوباما " يخالجني إيمان عميق بأن العام 2009 يشهد - أكثر من أي محطة في تاريخ الإنسانية - أن مصالح الدول والشعوب مشتركة. والمعتقدات الدينية التي نكنها في قلوبنا قادرة على تشكيل روابط جديدة بين الناس أو على شقهم وتباعدهم. والتكنولوجيا التي نسخرها يمكنها أن تنير السبيل إلى السلام، أو تنشر عليه الظلام إلى الأبد. والطاقة التي نستخدمها يمكن أن تديم كوكبنا أو تدمّره. وما يحدث لأمل طفل واحد - في أي مكان - يمكن أن يثري العالم أو يفقره".
سوف يتوقف نجاح النموذج الاميركي على جاذبية القوة الناعمة في كلمات أوباما المسؤولة افضل الف مرة من قوة تغيير المجتمعات بالقوة، فأمبراطورية أوباما الناعمة لا تعبر القارات بصواريخ التوماهوك ولا ترسم خارطتها على الشوارع سرفات دبابات البرادلي ولن تنشر خيمتها في السماء الاباتشي، بل في ان تضرب مثلا على قوة القيم التي تحملها، وان تصبح مثالا على ان القوة المفرطة عمياء لا ترى أبعد من مسافة المصالح الانانية، وان قفاز القوة الناعمة المخملي يجب ان يخفي كفا تصافح الشركاء والاصدقاء و لا يخفي كفا حديدية تعبرعن قوة القسر المنفرة.

ثانيا- التغيير من تحت (التواصل مع الشعوب) في مقابل التغيير من فوق

كان لهيمنة المقاربة الثقافية الواقعية في الشؤون الدولية بين غالبية النخب الامنية الاميركية أثرها المدمر على تجربة بناء الدولة في العراق، فهذه الرؤية للعالم تميل حسب "أناتول ليفن" الى توجيه الاهتمام بعيدا عن دراسة المجتمعات والتركيز على الدول منظورا اليها كقطع من رقعة الشطرنج الكبرى مع صفات مسبقة وثابتة، فهناك اهمية ضئيلة لما يحدث داخل الدولة، ان مثل هذه العقيدة السهلة والمريحة جنبت النخب المذكورة من عناء التفكير، فالمعرفة الثقافية واللغوية للآخرين غير مهمة، وهو الامر الذي يفسر جهل ادارة بوش بالارهابيين الذين قاموا بتفجيرات 11 ايلول، وتفكيرهم بتوظيف الحدث من اجل تحقيق اهداف وحملات لم يتم الاستعداد لها كما ينبغي (التحرك دون خطة ولا سيناريوهات لما بعد الحرب) ما أدى الى (ربح الحرب وخسارة السلام) وهذا هو العنوان الفرعي عميق الدلالة لكتاب الدكتورعلي عبد الامير علاوي عن احتلال العراق، ومن يقرأ مذكرات الحاكم المدني "بريمر" لا يملك سوى ان يصاب بالدهشة لمعرفة ان الرجل الذي وضع على رأس بلد مدمر لم يكن يعرف شيئا عن مشروع وزارة الخارجية الاميركية عن "مستقبل العراق" الذي يعالج مرحلة ما بعد الحرب، وانه طلب بعد شهرين من وصوله الى بغداد الحصول على نسخة من المشروع للاطلاع عليها وقضى الاشهر اللاحقة في تقليب اوراق المشروع التي تضمنت عشرات الالاف من الصفحات، ثم رماه جانبا بوصفه مجرد كلمات مطبوعة، لقد وضعت المقاربة الثقافية الواقعية الاميركيين امام كليشهات جاهزة واستسهال او قصور في الفهم صورعلى انه مثالية، نجم عنه، وللاسف، كوارث اضاعت علينا جميعا استغلال لحظة التحول التاريخي. لكن اليوم جاء خطاب الرئيس أوباما في القاهرة كأول الامثلة على توجه جديد لعقد شراكة مع الشعوب، فبعد ان فشلت الهندسة الفوقية عن طريق النخب الحكومية (التغيير من أعلى) يأتي ميل ادارة أوباما للتواصل " بما يتجاوز الحكومات لأننا نؤمن بأن الشراكات مع الشعوب تلعب دورا حاسما في إدارة شؤوننا الدبلوماسية في القرن الحادي والعشرين" على حد تعبير وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وتشرح كلنتون الخطة الشاملة من خلال برامج التبادل التربوي والتواصل والمشاريع التجارية الخاصة. اذ تقول : في كل بلد أزوره أبحث عن الفرص لتدعيم المجتمع الأهلي والتعاطي مع المواطنين، سواء كان ذلك في بلدية بغداد ...... أو الظهور في برامج تلفزة شعبية محلية تصل شريحة واسعة وصغيرة السن من المشاهدين، أو لقاء نشطاء الديمقراطية أو أرامل حرب أو طلاب، انها سياسة جديدة تهدف الى جذب لاعبين جدد الى الطاولة على حد تعبير "فرح بانديت" والتي تشغل منصب الممثل الخاص للمجتمعات المسلمة، وهو منصب استشاري رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، استحدث لبلورة وتعزيز الحوار بين الحكومة الأمريكية والعالم الإسلامي، وتنحدر بانديت "المسلمة" من كشمير بالهند كما عاشت في أفغانستان.. وبوصفها احدى المسلمات الأميركيات اللاتي يتفهمن كلتا الثقافتين، فقد تجولت كثيرًا في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الخمس الماضية من أجل إقامة الحوار والصداقة والاحترام المتبادل.

ثالثا- هيكلية جديدة للتعاون الدولي (التعددية مقابل الهيمنة الانفرادية)

أكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في خطابها في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن 15 تموز 2009 على فرادة اللحظة التاريخية لصعود أوباما للسلطة، اذ قاد الولايات المتحدة إلى التفكير خارج الحدود المعتادة.مطلقا حقبة جديدة من التواصل القائمة على المصالح المشتركة، والقيم المشتركة والاحترام المتبادل... وتدافع كلنتون عن الهوية الاميركية الفعلية بقولها ان " البعض يتهمنا بأننا نستعمل هذه الأمثلة لتبرير أفعال تناقض معناها الفعلي. والبعض الآخر يرى أننا متعالون وإمبرياليون، وأننا نسعى فقط من أجل توسيع قوتنا على حساب الآخرين. صحيح أن هذه الانطباعات أدت إلى تغذية المشاعر المعادية لأميركا، ولكنها لا تعكس هويتنا وكينونتنا الفعلية". وتؤشر كلنتون على وجوب ان يجسد نهج السياسة الخارجية العالم كما هو، وليس كما كان عليه في السابق. فليس من المعقول على حد قولها اعتماد استراتيجية انسجام القوى التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر أو استراتيجية ميزان القوى في القرن العشرين. ولا يمكننا العودة إلى سياسة الاحتواء في الحرب الباردة أو سياسة الأحادية. تذهب كلنتون الى انه يتحتم أن يقر الاميركيون بحقيقتين لا مفر منهما يحددان مسار عالمنا: أولا، لا توجد دولة قادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها العالم بمفردها. فالقضايا الماثلة أمامنا بالغة التعقيد. إذ يوجد هناك عدد كبير جدا من اللاعبين يتنافسون على النفوذ، ابتداء من القوى الصاعدة إلى الشركات إلى المنظمات الإجرامية؛ ومن المنظمات غير الحكومية إلى تنظيم القاعدة؛ ومن وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة إلى الأفراد الذين يستخدمون موقع "تويتر" المفتوح على الإنترنت. ويشي هذا القول باعتراف اميركي واضح بان التحديات العالمية، مثل الارهاب العابر للحدود والاوبئة كانفلونزا الخنازير ومشاكل البيئة كالاحتباس الحراري الخ لا يمكن لدولة بمفردها مواجهتها حتى وان كانت هذه الدولة هي الولايات المتحدة، وان الشراكة والادارة المشتركة للشؤون العالمية اصبحت ضرورة كونية، وبذلك وكما تضيف كلنتون فـ" إننا نمارس قيادتنا الأميركية من أجل التغلب على ما يُطلق عليه خبراء السياسة الخارجية في أماكن مثل هذا المجلس "مشاكل العمل الجماعي" وما أطلق عليها أنا العقبات التي تعترض سبيل التعاون...










#سعد_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى القرضاوي أو خطاب أوباما
- سيناريوهان لقراءة ثورة 14 تموز
- بناء الدولة المدنية في العراق - صورة عن الواقع والتحديات
- هل ستغير المذكرات الالكترونية وجه العالم؟
- تجربة المجالس البلدية في العراق
- سؤال التعايش وامكانيات المصالحة
- في تحطيم الجدار
- التحكم بالحدث من تدمير برجي نيويورك الى تدمير قبتي سامراء
- المالكي ومعادلة الاستقرار السياسي : الامن هو التنمية-الفساد ...
- عراق الدولة... حلم ام اسطورة؟
- تسونامي عراقي لكل يوم
- حكومة سرية لشعب علني:اسئلة قديمة على طاولة حكومة جديدة
- عبد شاكر وقضية الحوار المتمدن
- حين تسقط التاء عن الثورة
- من نحن؟الهوية الضائعة بين العراق التاريخي والعراق الاميركي
- عام مسارات
- من يسرق النار هذه المرة؟
- هل من غاندي أو مانديلا عراقي؟ الانتخابات وعملية البحث عن رمز ...
- حرية الصحافة والاعلام في الدستور العراقي
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سلوم - امبراطورية أوباما الناعمة