أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد سلوم - حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة















المزيد.....

حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة


سعد سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 11:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


حرب الأفكار وتحديات عصر نهاية الكلمة المطبوعة

في عصرنا الذي يستحق وصف عصر المستقبل (أنظر مقالنا عصر صناعة المستقبل المنشور في موقع الحوار المتمدن)، حصلت تغييرات مذهلة في الأعلام لم تكن تخطر على بال،وذلك بسبب ظهور الانترنت وقنوات التلفزيون الفضائية والرقمية ويذهب (مرمادوك هسي) الرئيس السابق لهيئة الإذاعة البريطانية في بحث له بعنوان( مستقبل وسائل الاعلام) الى ان هناك من يعتقد بنهاية الصحافة المطبوعة ذلك ان المستهلكين في العالم يواجهون بسلسلة هائلة من الصحف والمجلات والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأرضية والرقمية والفضائية والتفاعلية وتلك التي تنقل بواسطة الكيبل ويوفر الانترنت سيلا جارفا من المعلومات من المواقع على الشبكة العالمية في مختلف أنحاء العالم بنقرة واحدة
حتى ان الحقيقة الاكيدة هي ان هناك من كمية هائلة من المعلومات متوافرة لكل واحد منا أكثر من أي وقت مضى فالمراهقون المعاصرون يواجهون كما من المعلومات في يوم واحد يفوق ما تعرض له فلاح في العصور الوسطى طوال حياته!
في سياق ذلك فإن تساؤلا اساسيا يبرز حول ما اذا ظل للمطبوعات حصة في معركة الأفكار لكسب العقول والقلوب؟.
على الرغم من إننا نعيش في عصر الصورة أو في ظل حضارة الصورة كما ذهب إلى ذلك الفيلسوف الفرنسي رولان بارت وذهب البعض الى حد القول إن الصورة لم تعد تساوي ألف كلمة-كما يقول المثل الصيني المأثور- بل صارت بمليون كلمة وربما أكثر(شاكر عبد الحميد،عصر الصورة،سلسلة عالم المعرفة، الكويت،العدد311، 2005)، إلا أن هذا لايعني التقليل من أهمية المطبوعات الدورية لا سيما المجلات وهنا يحضرنا الدور الذي لعبته بعض المجلات في حرب الافكار ضد الاتحاد السوفيتي في اثناء الحرب الباردة ولا سيما مجلة "انكاونتر-Encounter" التي صدرت من 1953 الى 1990 وشغلت موضعا مركزيا في التاريخ الثقافي لفترة الحرب الباردة وكانت هذه المجلة قد أستقطبت أفضل عقول تلك المرحلة وقرأت على نطاق واسع في أوربا واسيا وأفريقيا وأمريكا وقد ترأس تحريرها إيرفنج كريستول-والد وليم كريستول مؤسس مشروع القرن الامريكي الجديد- الذي كان يشغل انذاك منصب المدير التنفيذي للجنة الامريكية للحرية الثقافية والذي تحول من تروتسكي الى نيو محافظ على عادة المحافظين الجدد اليوم ممن يشكلون الحلقة الداخلية المقربة والبطانة المتنفذة للرئيس دبليو بوش.(أنظر موضوعنا:المحافظون الجدد في بابل-5حلقات-منشور في موقع الحوار المتمدن)
وبالنسبة للتجربة الأمريكية في منطقتنا فقد قامت الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي لبعض المؤسسات الثقافية والدوريات ذات الطابع الليبرالي ومن أهم المظاهر المباشرة التي يمكن رصدها على صعيد المطبوعات هي اصدار مجلة هاي وإصدار النسخ العربية من بعض الدوريات الأمريكية الناجحة كمجلة نيوزويك.فهل كان هناك نجاح أمريكي بهذا المسعى؟ وهل استطاعت الولايات المتحدة أن تخفف من موجة العداء الظاهر لسياساتها وتسهم في تحسين صورتها؟يشير موقع «هاي» على الانترنت [email protected] إلى أنها «مجلة اميركية تصدرها شركة مستقلة (the magazine group ) بمساعدة وتشجيع الخارجية الاميركية من اجل تعريف القارئ العربي بالقيم والتقاليد الاميركية وإشراكه بها وإدراكه أن هناك الكثير مما يجمع البشرية ويقربها لبعضها البعض».يا له من طموح رسالي تضطلع به مجلة ترفيهية موجهة للشباب؟!!كما تمثل المجلة «نافذة مشرقة وحافلة بالمعلومات التي يطل منها العالم العربي على اميركا». ويأمل المشرفون عليها بأن تكون «ساحة حوار ايجابي وبناء وتوفر فرص المشاركة التفاعلية المستمرة للآراء المتنوعة». ويشارك في تحريرها عدد من الصحافيين العرب منهم فضيل الامين (مدير تحرير) وسمير حصني وفرح البقاعي ولينة ملكاوي وهناء علام وميسون اديب وداليا دبوس وانجي لطيف وشمة يعقوب ودانية الأمين .وقد جهزت المجلة بدعم مالي تحلم به عشرات المؤسسات الثقافية العربية التي لو قدر لها ان تحصل على ربع هذا المبلغ -من قبل حكوماتها- لاسهمت في بناء ثقافة الحوار وعملية الانتقال الى الديمقراطية في المنطقة.عموما فقد كان التخصيص المالي للمجلة من قبل الإدارة الاميركية يتمثل بموازنة سنوية تقدربين 3 و4 ملايين دولار وتشتمل موضوعاتها على علوم التربية والتكنولوجيا والصحة ورسائل التعارف وغيرها من أخبار المشاهير في الرياضة والفن . ويشرف عليها كريستوفر روس الضليع باللغة العربية والذي يرى فيها انها «وسيلة إعلامية تؤسس على المدى الطويل لعلاقات جيدة مع الشباب الذين سيصبحون زعماء العالم العربي».ومرة أخرى نجد التوجه نحو الفئات الشبابية التي من السهولة التأثير عليها وكسبها في معركة كسب القلوب وكشف روس عن ان «محتوياتها تعاد قراءتها من قبل مكتب تحرير في الخارجية الاميركية للتأكد من انها كاملة ومهمة ومثمرة».وهذا يوضح مقدار التخطيط المركزي لاستراتيجيتها والسيطرة على تحريرها من قبل جهة تؤدلج مضمونها بما يتفق ونمط التغيير المنشود .ويبالغ روس في التعويل على كلمة «هاي» بتأكيده «أنها الكلمة الأكثر شيوعا بين جيلي الشباب العرب والاميركيين ويمكن ان تكون مقدمة للحوار فيما بينهم». وتوزع المجلة 150 ألف عدد شهريا في العواصم العربية- رقم يحلم به كل رئيس تحرير مجلة في العالم العربي- ولا تتضمن محتوياتها اية اشارة الى الاحتلال الاميركي للعراق او الى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي-انها بعيدة عن المنغصات والمطبات السياسية الرخوة وقضايا الحساسيات العالقة- , ولهذا ترى جريدة «لوموند» الفرنسية بانها "وان كانت ظاهريا بعيدة عن السياسة الا انها في جوهرها وأبعادها سياسية جدا"
من الطبيعي إن نتفهم طبيعة المجهود الإعلامي الأمريكي الموجه نحو الجماهير العربية الذي أخذ بالتطور والتبلور بصورة لافتة للانتباه، بتوجيه عناية أكبر بمخاطبة الفئات والشرائح بصورة أكثر تحديداً وانتقاء-التركيز على الشباب-. كما في حالة إذاعة "سوا" الموجهة للشباب،وكأن هناك احتقارا لكل ما هو أصيل وعميق وثقافي في الثقافة الأمريكية الموجهة فهناك إغفال كبير لشريحة المثقفين ممن يخوضون غمار النضال الحقيقي ضد الاستبداد والدكتاتورية ويأخذون بيد الشباب العربي بعيدا عن التطرف وبما يؤسس للديمقراطية الحقيقية(فهل أصبحت الديمقراطية جزءا لا يتجزء من تجميل صورة أمريكا؟) ومثل هذا التحول هو عملية تحتاج الى تغيير شامل للبنى الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات العربية وهو ما لا يمكن أن يتحقق عبر نشر أغاني برتني سبيرز وأم أن أم وفيفتي سنت كما تفعل سوا أو بنشر أنماط الثقافة الاستهلاكية الفارغة وغيرها او بمجرد نشر موضوعات لا تحقق او تعمق وعي الشباب العربي بالعالم وتحارب التطرف في نفوسهم الذي يأتي كرد فعل جامح جراء الخيبات المتكررة في عالم يضيق بهم دون تحقيق ذواتهم ومشاريعهم الذاتية المشروعة كما ان تنمية الوعي بإهمية الحوار والانفتاح على الأخر لن يتم بأساليب نشر ثقافة الفراغ الاستهلاكية فالحرب ضد الإرهاب في المنطقة هي حرب ضروس شاملة لكسب العقول والقلوب يدفع ثمنها كبش الفداء المتمثل بالشعوب العربية جراء التنافس على السلطة والسعي للهيمنة والسيطرة ولن يتم ذلك بمثل الأداء الذي تقدمه مجلة هاي أو غيرها. فهل الهدف هو المساهمة في ضياغة جيل جديد من الشبان المفرغين من كل مضمون حقيقي والمنقادين بثقافة الصورة وتصنيع الرغبات في الورش الهوليوودية. وهل فكرت الادارة الامريكية يوما بتقديم صورة أيجابية عن القيم الثقافية الامريكية الايجابية في العديد من المجلات الفكرية والثقافية العربية المهتمة بنشاطات الادب والثقافة العالمية والمنفتحة على الأدب الأمريكي الحديث في محاولة لتعريف القارىء العربي بالثقافة الأمريكية وإزالة الانطباع عنها بوصفها ثقافة استهلاكية محضة.أم إن ثقافتها ومثقفيها هم تحت الحصار؟
وعلى الرغم من ان المجلات لم تعتد تحتل الترتيب المتقدم في وسائل الاعلام الاخرى في منافسة الصحافة المطبوعة والالكترونية والبث التلفزيوني الارضي والفضائي بل تراجعت تراجعا كبيرا لا سيما وإن بقية الوسائل الاعلامية الاخرى-حتى الصحف اليومية- قد توسعت في نشر التقارير والدراسات التي كانت تحتكرها-بسبب مساحة النشر- المجلات والمطبوعات الدورية العامة والمتخصصة. ألا ان هذه التحديات لم تفل من العزم الامريكي في أستكمال الجهود التجريبية الاخرى فعلى صعيد أخر وعلى التوازي من الجهود المذكورة سلفا، ؛ دأبت وسائل إعلام أمريكية بارزة على تعريب المضامين الإعلامية الأمريكية بالتعاقد مع وكلاء في المنطقة على استصدار نسخ عربية من المجلات الأمريكية، وهنا يمكن الإشارة إلى سعي إدارة مجلة "نيوزويك" الأسبوعية على إصدار نسخة عربية تصدر من الكويت عن "دار الوطن" كل ثلاثاء. وفي رأي البعض فإن حالة "نيوزويك" تعيد إلى الذاكرة تجربة مجلة "المختار للقراءة" التي نقلت إلى العربية، كما إلى العديد من اللغات الأخرى؛ عن النسخة الأم الأمريكية، ذات التوجه الليبرالي. وعلى الرغم من ان توزيعها يتم على نطاق ليس بالكبير ومحدودية تأثيرها-قراءها من المثقفين والمهتمين بالسياسة من المتخصصين- الا انها فوق ذلك سببت حرجا كبيرا لادارتها وسببت ازمة حين نشرت تقريراً لصحافي يهودي يسيء إلى أحد جدران المسجد الأقصى المبارك بوصفه "الجدار الملعون"، ويؤكد الادعاءات التي تعكس وجهة النظر الاسرائيلية في المسجد الأقصى بصورة واضحة، وهو انتهاك كيفه البعض قانونيا بمخالفة لتنظيم المطبوعات الكويتي، لكن العدد خرج إلى الأسواق ووزع وقرأ كالمعتاد، كما خرج غيره مما يحمل مساساً بالشعائر الإسلامية. بل و جاءت الحالة الأخرى التي نشرت فيها المجلة خبرا عن تدنيس القرآن في سجون غوانتامو وهو ما اثار غضب الشارع العربي والعراقي خاصة، حتى ان مظاهرات غاضبة للتيار الصدري خرجت بهتافات معادية للولايات المتحدة.والذي أثار الضجة ان وسائل الأعلام العربية قد نقلت الخبر وضخمته نقلا عن النسخة العربية المتوفرة في الأسواق. يا له من نجاح ساحق!
على العموم تستنتج من جميع ما تقدم ان الولايات المتحدة لم تدخر وسعا في في سبيل تلميع صورتها ومعالجة جذور الكراهية لها بحيث لجأت الى دراسة العقل العربي فقامت باجراء البحوث والدراسات المعمقة، لتستطيع في ضوء نتائج دراستها كشف وتلافي الثغرات في خطابها الاعلامي الموجه للمنطقة وللوقوف على العناصر والعوامل التي تشكل السلوك العربي وتولد ردات فعله ومعرفة كيفية تفكيره وشعوره وتصرفه مما يسهل لها عملية كسب هذا العقل وقد استخدمت لهذا الغرض مقاييس الاتجاهات(عموديا) والتي تعطي تفسيرات دقيقة لثلاث مستويات عميقة تشمل الافكار والمشاعر والتصرفات،كما تم استخدام مقاييس الرأي العام(افقيا) والتي تعطي تفسيرات على مستوى اكثر عمومية وخلصت احدى النتائج الى ان ((الرمزية أمر هام جدا في العالم العربي فالاقوال يمكن ان تكون اقوى من الافعال فالناس لا يفكرون بطريقة واقعية ولكن بالاماني والرغبات))
وقد استخدمت اميركا هذه الدراسات مؤخرا لاعادة النظر في سياستها الاعلامية تجاه العالم العربي لوضع استراتيجية جديدة كما حدث في انشاء مكتب التأثير الاستراتيجي في البنتاغون وفي اطلاق الصحف والمجلات والاذاعات والفضائيات لاعادة تقديم نفسها وتحسين صورتها وترويج افكارها وقيمها في أطار مقبول.(مصطفي الدباغ،مصدر سابق،ص148-149)
ولكن هل نقدم تصورا متشائما بقولنا ان المشروع الاميركي هذا يستحق وصفه بحرب قصف العقول وبغض القلوب!ومن الأجدى بنا أن نسأل: ما الذي على الولايات المتحدة إن تفعله إذا أرادت حقا كسب العقول والقلوب؟ وأي أعلام موجه يستطيع تغيير ما تكرس من أدراك يقترن بكل ما هو سلبي عن صورتها ،لقد تكرست صورة نمطية للولايات المتحدة كدولة «مقاولات وحروب» تهدم المجتمعات والدول لصالح احتكارات صناعة السلاح والنفط والشركات العابرة للقارات بيد ، وتجمع باليد الأخرى مليارات الدولارات من الاغنياء السبعة " لأعمار ما خربته الحرب ".
تواجه الولايات المتحدة اليوم ظهور تحديات حقيقية وتبرز ضرورة لدور اعلامي جديد وصياغة لخطاب اعلامي متوازن ومدروس لكسب ود الشعوب العربية والمساهمة في بلورة عملية التغيير نحو الديمقراطية ومجابهة الإرهاب في المنطقة العربية ولكننا نرى مدى إخفاقها تبعا لنمط اداء اعلامها الحالي؟
ونكرر ما ذكرناه في الحلقة الثالث من موضوعنا هذا بالقول ان الفشل الاميركي يرتبط بغياب الرؤية والتعامل الفوقي الغافل عن ألامساك بإطار الصورة التي تشكل الواقع على خلفية من التعنت والصلف اليوتوبي.
وتلميع صورة الولايات المتحدة لن ينجح عبر استراتيجية الاداء الإعلامي الحالية فما نحن بحاجة حقيقة له بالنسبة للقضية العراقية تحديدا هو اعادة بناء العقل العراقي وتشفيف القلب العراقي بدلا من قصف العقل العراقي بالمنتجات الثقافية الأمريكية السطحية و التطبيل على مشاعر القلب العراقي المجروح بتاريخ دكتاتوريات الرعب وفوضى الحروب الدولية والإقليمية والمحلية ومنجزات الدمار الرهيبة.
كما إن على الولايات المتحدة ان تعقد عملية مصالحة تاريخية تتضمن الاعتراف بأخطائها والوعد بتغيير سياساتها بما يتفق وطموحات شعوب المنطقة ومن هنا يأتي دور الأعلام لكسب العقول والقلوب حيث ، يشكل فتح أبواب الحوار وعلنية النقاش، أحدى أهم واخطر مسؤوليات الإعلام وهو مما يسهم في توعية الأفراد وجعل هامش الاختيار أوسع من ذي قبل، أي إمكانية تصور مختلف لحياتهم وإنهم قادرون على تحقيق ذلك ،لان الأعلام الحقيقي هو منحة من الثقة و الأمل بان مستقبل مجتمعاتنا رهن بإدراكنا المتواصل لما ينبغي عليه، حياتنا ان تكون، وكيفية تحولنا إلى ما هو أفضل عن طريق التغيير الاجتماعي الواعي والمنبثق من صميم البنية الاجتماعية والاقتصادية لبلداننا والمتجاوز لتناقضاتها وهو لا يتم بالعنف المسلح ولا بالترويج للتغيير الراديكالي الأصولي ولا بالدعاية الفجة ذات المضمون الفارغ لتجليات ثقافة الاستهلاك انما بتغذية التعايش بين مكونات مجتمعاتنا وكشف زيف من يعيق هذا التغيير ويكبحونه. من هنا يبدأ الأعلام (قوتنا لتغيير ما هو قائم). ليس دور الإعلام تجميليا او تطبيعيا او ترويجيا ولكنه القدرة الواعية على جعل أصواتنا تندرج ضمن خطاب واحد معبر عن جوهر أرادتنا المتطابقة مع روح عصرنا ومتطلباته. هذه هي الديمقراطية التي يسهم الأعلام في ترصينها عبر عملية كسب للعقول والقلوب تعكس الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا وطموحها المشروع في خلق مجتمع مدني ديمقراطي.



#سعد_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الخامسة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الرابعة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الثانية
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الاولى
- المحافظون الجدد في بابل:الحلقة الخامسة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الرابعة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الثالثة
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الثانية
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الاولى
- محاكمة العقل السياسي الأمريكي
- حين تموت أحلام الفيلسوف على ارض بابل
- استراتيجية الساعة الخامسة والعشرين
- من دستور 1925 إلى دستور الاستفتاء الشعبي2005
- ديمقراطية الموجة الرابعة بين حلم الإصلاح العربي ومنطق الطموح ...
- كبش الفداء العراقي
- عصر صناعة المستقبل استراتيجية للانعتاق من فوضى القرن الحادي ...
- البرج العاجي للأمانة العامة للامم المتحدة ،مهام الأمين العام ...
- خارطة طريق لإصلاح الأمم المتحدة بعد ستين عاما على تأسيس المن ...
- برلمان العالم وإصلاح الأمم المتحدة،الجمعية العامة للأمم المت ...


المزيد.....




- -بلدنا مش ناقصها كنائس ولا جوامع-.. ساويرس يثير تفاعلا بتعلي ...
- جورجيا بين الاحتجاجات والنفوذ الروسي: الآلاف يواجهون الحكومة ...
- مقتل شخصين إثر العاصفة المميتة بورا التي ضربت جزيرة رودس الي ...
- -مزحة ثقيلة-.. ترامب هدد ترودو مازحا بجعل كندا الولاية الأمر ...
- قلوب نابضة بين جراح جنوب إفريقي وعالم روسي!
- المغرب.. توقيف سائق سيارة أجرة بعد الاعتداء على آخر يقل دبلو ...
- الحكومة الفرنسية تواجه تصويتا بحجب الثقة
- توقيف رئيس مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية بشبهة عرقلة تحقيق و ...
- زاخاروفا: أوكرانيا تواصل إفشال عملية تبادل أسرى الحرب
- فولودين يعلق على قرار بايدن العفو عن نجله


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد سلوم - حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة