أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد سلوم - حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة















المزيد.....

حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة


سعد سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 11:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


مدخلات أعادة بناء الثقة
يتضح جواب، سؤال: ماذا يتعين علي الولايات المتحدة عمله لتحافظ علي صورتها وتجاوز مناخ العداء الشامل لها؟ بتناول بعض الاطروحات التي لاتتفق وطبيعة السياسات الامريكية الحالية المدفوعة بنزعة المحافظين الجدد نحو تحقيق حلم الإمبراطورية الأمريكية عن طريق النزعة العسكرية(انظر موضوعنا:المحافظون الجدد في بابل-5حلقات- المنشور في الحوار المتمدن) . فعلى سبيل المثال يمكن تناول اطروحة جوزيف سي ناي حول(القوة الناعمة)وهو ما سبق لنا أن تناولنا جوانب منه في مقالنا(استراتيجية الساعة الخامسة والعشرين) المنشور في موقع الحوار المتمدن، وناي هو عميد كلية كيندي وله سجل حافل في تقديم المشورة السياسية للمخابرات الامريكية ووزارة الدفاع .حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفارد وعين مدرسا بهذه الجامعة حتى عين عميدا لكلية كندي عام 1995.
ويمكن لتفعيل افكار ناي من ان تؤتي ثمارها لمعالجة جذور العداء لأمريكا حيث يقدم ناي إجابة غاية في غاية البساطة وهي ضرورة استخدام(القوة الناعمة) وتكمن تلك القوة في القدرة علي الجذب والإقناع‏,‏ وهو عكس تماما القوة الخشنة التي تعني القدرة علي الإجبار والإكراه‏,‏ التي منبعها الأساسي قوة الدولة العسكرية.‏وبالنظر إلي وضع المنطقة سوف نجد عناصر القوة الخشنة مجسدة على أرض الواقع في فلسطين والعراق وأفغانستان ،ولقد أشار ناي الى أن استخدام الممارسات العنيفة تحت مسمي القوة الخشنة مايزال الهاجس الأول والأخير لدي الإدارة الأمريكية الحالية‏,‏ بل ربما يمثل قلب استراتيجية الأمن القومي لهذه الإدارة عقب هجمات‏11‏ من ايلول علي نيويورك وواشنطن‏,‏ ومن هنا يلفت نظرهم إلي أن الخطأ الكبير الذي يدفعهم إلي إساءة التقدير بالتركيز علي القوة العسكرية لإخضاع الدول الأخرى لمطالب واشنطن وهم في الوقت ذاته لا يدركون القدرات المحتملة للقوة الأمريكية الناعمة ولا يقدرونها حق قدرها‏,‏ فاستخدام هذا النوع من القوة كما يؤكد ناي سيحول من دون تمكن الإرهابيين لتجنيد الأتباع والمؤيدين من بين الأغلبية المعتدلة في العالم‏.‏
ونرى من جانبنا أن ناي محق الى ابعد حد في تصوره هذا عن إمكانية استغلال الثقافة الأمريكية التي كانت يوما بمثابة الفيروس المنتشر في جميع أرجاء المعمورة عبر أدوات غاية في الدقة والذكاء للاستحواذ علي عقول وقلوب الكثيرين خاصة في العالم العربي‏,‏ ويجب عدم الاستهانة بما يمكن ان تفعله الثقافة الجديدة القائمة علي جسر القوة الناعمة‏.‏‏لا سيما و ان المعركة الان هي معركة حول كسب العقول والقلوب وبالتالي فان الركون للجانب العسكري الخشن دون التركيز على ادوات ناعمة يبقى امرا يسبب ارباكا للمشروع الامريكي في المنطقة ويعمق اسباب العداء.‏‏ولا سيما وان القوة الناعمة بما تحمله من مضامين إنسانية تركز علي الثقافة في مواجهة السياسة وقوة التعبير والمنطق والحوار المتكافيء يمكن أن يعيد الثقة المتبادلة بين المنطقة والولايات المتحدة كما انها المدخل الاساسي لمعالجة جذور الكره لامريكا في المنطقة، وربما قد ان الاوان بالنسبة للامريكين ليضعوا تسوية لاشكالية الجمع بين القوة والقيم في سياساتهم الخارجية وستكون التجربة العراقية هي الساحة الملائمة لهذه الملائمة.‏

إشكالية الجمع بين القوة والقيم في العقل الأمريكي

لا يغفل ناي عن إن الأمريكيين مازالوا يتصارعون حول الطريقة التي يجمعون بها بين القوة الأمريكية والقيم الأمريكية بينما يزيدون حصانتهم.فأمريكا، كأعظم قوة في العالم. تواجه بكراهية خاصة في العالم الاسلامي. كما قال طبيب وزعيم ديني باكستاني "إذا كانت أمريكا اكبر فتوة، فلا عجب ان يفرح كثيرون عندما يدمي أنف الفتوة في النهاية.." ولكن وفي الوقت نفسه فإن مأساة 11سبتمبر خلقت تعاطفاً كبيراً مع الولايات المتحدة في معظم أنحاء العالم.بعض الأمريكيين يرى أن بلادهم يمكن أن تقل الكراهية لها وتزداد حصانتها إذا سحبت قواتها ووحدت من تحالفاتها واتبعت سياسة خارجية أكثر انعزالية.
ويرى ناي بأن العزلة ليست حلاً. فالإرهابيون الذين اقترفوا هجوم 11سبتمبر لم يكن هدفهم فقط الحد من القوة الأمريكية. وينقل عن الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن قوله: إن الإرهابيين أرادوا تمزيق النسيج الأمريكي. أنهم أرادوا تقويض ما تمثله أمريكا".ويضيف: وحتى لو اتبعنا سياسة خارجية أضعف، فإن الجماعات الإرهابية تتذمر من القوة الاقتصادية الأمريكية التي تمتد إلى ما وراء الحدود الأمريكية حيث تمثل الشركات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين والرأسمالية العالمية.
والأكثر من ذلك فإن الثقافة الشعبية الأمريكية تطال العالم كله أيا ما كانت السياسة الخارجية الأمريكية. فلا مفر من تأثير ال سي إن إن والأنترنت وأفلام هوليود، التي تعكس تعبيرات الحرية والتعددية والتغيير (الى جانب الجنس والعنف) بيد أن الحرية والتعددية تغريان الملايين في انحاء العالم ،ولكنها تبدو منفرة للبعض خصوصاً من الأصوليين.
وينقل ناي عن أحد الطيارين الإرهابين (الذين شاركوا في هجوم الطائرات الانتحارية) قوله إنه يكره الولايات المتحدة لأنها متسيبة جداً.. أنني يمكن أن أذهب الى أي مكان أريد ولايستطيعون إيقافي..).ويستخلص أن هؤلاء الإرهابيين الكارهين لأمريكا يجب التعامل معهم بسياسات أشد فاعلية لمواجهة الإرهاب وبسياسات تحبط جاذبية الأصوليين لدى الأغلبية في الوسط.

ضرورة اجتذاب المعتدلين وفلسفة القوة الذكية

يرفض ناي تشخيص الصراع الذي تخوضه الولايات المتحدة ضد الإرهاب الإسلامي بأنه صدام بين الحضارات، ويصفه بأنه حرب أهلية داخل الحضارة الإسلامية بين المعتدلين والمتطرفين، ويرى أن الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى لن تنتصر إلا إذا انتصر المسلمون المعتدلون. ويدعو ناي إلى تبني سياسات تساعد المعتدلين، وإلى استخدام الدبلوماسية العامة بصورة أكثر فاعلية لشرح المصالح المشتركة التي تجمع بين الولايات المتحدة والحكومات والمجتمعات العربية والإسلامية.
إن نجاح الولايات المتحدة، حسبما يرى جوزيف ناي، يعتمد على فهمها الأكثر عمقاً لدور القوة الناعمة، وتطوير توازن سليم بين القوة الناعمة والقوة الصلبة، وإدارة القوتين بقدر عال من الوعي بأوجه التشابه والاختلاف بينهما وطرق تأثير كل منهما على الأخرى، لينتج عن امتزاج القوتين ما يطلق عليه ناي "القوة الذكية".
وهكذا ينجح ناي في تمييز المتطلبات اللازمة لنجاح السياسات الامريكية فعلى حد قوله :(لن تنجح قوة أميركا الناعمة أبداً في اجتذاب أسامة بن لادن والمتطرفين. فالقوة العاتية فقط هي الجديرة بالتعامل معهم. لكن القوة الناعمة ستلعب الدور الحاسم في اجتذاب المعتدلين وحرمان المتطرفين من الحصول على أنصار جدد)

الانخراط في الجماعة الدولية وتدعيم القبول العالمي

وفي رأي جوزيف ناي أن الولايات المتحدة اذا أرادت ان تبقى قوية فإن على الأمريكيين أن يعطوا اهتماماً "للقوة الناعمة". فالقوة الصلبة العسكرية والاقتصادية تستخدم في حث الآخرين على تغيير مواقفهم مثل (العصا) و(الجزرة) ولكن هناك مجالا آخر غير مباشر لممارسة القوة. فأمريكا يمكن ان تحصل على النتائج المرجوة في السياسة العالمية، اذا كانت هناك دول أخرى تريد ان تتبعها وتعجب بقيمها وتسترشد بنموذجها وتتوق الى مستواها في الازدهار والانفتاخ وفي هذه الحالة يمكنها ان تضع أجندة السياسة العالمية وتجتذب الأخرين مثلما ترغمهم على التغير من خلال التهديد ب (أو) إستخدام القوة العسكرية والاقتصادية.
وقد قال هوبير فيدرين وزير خارجية فرنسا السابق، مغبطاً أمريكا: "إن أمريكا قوية جدا لأنها تستطيع ان تلهم أحلام ورغبات الآخرين بفضل أنها تسيطر على الصور العالمية من خلال الفيلم والتليفزيون. ولهذه الأسباب فإن أعداداً كبيرة من الدارسين من مختلف الدول تسافر الى الولايات المتحدة من أجل استكمال الدراسة".
يقول ناي إنه منذ عصر روما لم تحرز أمة من القوة العسكرية والاقتصادية والثقافية ما أحرزته الأمة الأمريكية إلا أن أمريكا بمفردها غير قادرة على مواجهة تهديدات عصر المعلومات والعولمة وذلك ما يفسر لماذا يتوجب على أمريكا ان تتعاون مع بقية العالم، وكان الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11من ايلول هو الحدث الذي نبه أمريكا الى أنه يتوجب عليها ان تسعى إلى علاقات بناءة مع بقية العالم. والآن اكثر من أي وقت مضى، وفي عصر المعلومات والعولمة ومع تكاثر المنظمات غير الحكومية ما بين شركات متعددة الجنسية وجماعات إرهابية متعاظمة القوة، يقترح ناي بأن أمريكا يتوجب عليها أن تصبح أكثر إنخراطا في الجماعة العالمية. كما ان التهديدات العالمية مثل الارهاب والاستقرار المالي العالمي والبيئة وتهريب المخدرات لا تستطيع القوة العسكرية والاقتصادية حلها، بل أن القوة العسكرية في بعض الاحيان قد لا تحقق المصلحة الوطنية الأمريكية.ويتوصل ناي الى أن أمريكا في القرن الحادي والعشرين يجب أن تقلل إعتمادها على القوة الصلبة (العسكرية والأقتصادية)، وتزيد من اعتمادها على القوة الناعمة أي على الثقافة والقيم والمؤسسات الأمريكية، من أجل أن تكون أكثر تحصنا في الداخل وأكثر قبولاً في الخارج.

لسنا اعداءا ولكننا من الممكن ان نصبح كذلك ؟

لقد اعرب الرئيس الامريكي جورج بوش عن استيائه من الأعلام العربي ووسائله بسبب انتقاده للولايات المتحدة، واخذ على عاتقه مهمة التصدي له من خلال تعيين السيدة كارن هيوز مستشارته المقربة، لكي تقوم بمهمة تحسين الصورة الامريكية في الخارج.
ومن تصريحاته يفهم جانبان :
الاول هو كيفية التصدي لهذا الاعلام،
والثاني هو كيفية تحسين الصورة الامريكية في الخارج
ولكن كيف يمكن تجاوز ملاحظات من قبيل ان الصحف البريطانية والاوروبية الاخرى مليئة بالمقالات التي تتهجم على الرئيس بوش وادارته، وتتهمه بانه مجرم حرب يقود العالم الى الكوارث، ولكن الرئيس بوش غير مستاء من هذه الصحف، ولا من كتابها، ولكنه لا يتورع عن انتقاد الاعلام العربي ورصد المليارات لتغيير نبرته ولكنهم يغفلون عن التحديات التي تواجه المنطقة وضرورات اصلاحها التي ينبغي اقناع المواطن العرابي بجدواها.لذا فاظهار مدى جدوى هذه الاصلاحات هو ما يجب ان يركز عليه الخطاب الاعلامي الامريكي في هذه الفترة الحرجة.
وتلك مهمة ليست باليسيرة وسط جو عام معاد فالرئيس بوش اعترف بان اسباب موجة الانتقادات الاعلامية لبلاده راجعة الى صداقتها القوية مع اسرائيل، وصرح بأنه لن يتخلى عن هذه الصداقة مطلقا. وهذا الامر لايزال الكثيرون لا يستمرئونه وهم يرون الفضائيات العربية تنقل يوميا الفظاعات الاسرائيلية والتأييد الامريكي لها .اما عن الصورة الامريكية فهي سيئة ليس في المنطقة العربية فقط. وانما في مختلف انحاء العالم، بما في ذلك اوروبا، وكل اموال العالم لن تنجح في اصلاحها، طالما استمرت السياسة الامريكية الراهنة على حالها. وكيف يمكن التوقف عن كراهية الادارة الامريكية وهي تعين اكبر عدو للامم المتحدة جون بولتون مندوبا لها فيها، ومكلفا بمهمة اصلاح هذه المنظمة الدولية. واكبر مؤيد للحرب على العراق وافغانستان بول وولفوفيتز رئيسا للبنك الدولي، الذي من ابرز مهماته مكافحة الفقر ومساعدة مليار انسان في العالم يقل دخلهم عن دولار في اليوم على العيش حياة كريمة؟!.
تواجه الولايات المتحدة اليوم ظهور تحديات حقيقية وتبرز ضرورة لدور اعلامي جديد وصياغة لخطاب اعلامي متوازن ومدروس لكسب ود الشعوب العربية والمساهمة في بلورة عملية التغيير نحو الديمقراطية ومجابهة الارهاب في المنطقة العربية ولكن هل تراها ستنجح طبقا لنمط اداءها الحالي؟
نشك في ذلك لأسباب كثيرة ويكفي ان نتأمل في بعض الوقائع التي يوحي الفشل المرتبط بها بغياب الرؤية والتعامل الفوقي الغافل عن ألامساك بإطار الصورة التي تشكل الواقع وليس تمزيقها على خلفية من التعنت والصلف اليوتوبي.
وتلميع صورة الولايات المتحدة لن ينجح عبر استراتيجية الاداء الإعلامي الحالية فما نحن بحاجة حقيقة له بالنسبة للقضية العراقية تحديدا هو اعادة بناء العقل العراقي وتشفيف القلب العراقي بدلا من قصف العقل العراقي بالمنتجات الثقافية الامريكية السطحية و التطبيل على مشاعر القلب العراقي المجروح بتاريخ دكتاتوريات الرعب وفوضى الحروب الدولية والاقليمية والمحلية ومنجزات الدمار الرهيبة.
ونختتم الحلقة الثالثة من موضوعنا بنصيحة الكولونيل المتقاعد دوغلاس إي.ماكريغور الذي قال بصدد تصرفات الجيش الامريكي في العراق (( لقد القينا القبض على أناس أمام أسرهم،وجررناهم بعيدا وأيديهم مكبلة بالأصفاد والأكياس تغطي وجوههم ثم لم نوفر معلومات لعائلات اولئك المحتجزين ........ولم تكن نسبة 90 بالمئة من هولاء من الاعداء، أما الان فقد اصبحوا كذلك))



#سعد_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الثانية
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الاولى
- المحافظون الجدد في بابل:الحلقة الخامسة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الرابعة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الثالثة
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الثانية
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الاولى
- محاكمة العقل السياسي الأمريكي
- حين تموت أحلام الفيلسوف على ارض بابل
- استراتيجية الساعة الخامسة والعشرين
- من دستور 1925 إلى دستور الاستفتاء الشعبي2005
- ديمقراطية الموجة الرابعة بين حلم الإصلاح العربي ومنطق الطموح ...
- كبش الفداء العراقي
- عصر صناعة المستقبل استراتيجية للانعتاق من فوضى القرن الحادي ...
- البرج العاجي للأمانة العامة للامم المتحدة ،مهام الأمين العام ...
- خارطة طريق لإصلاح الأمم المتحدة بعد ستين عاما على تأسيس المن ...
- برلمان العالم وإصلاح الأمم المتحدة،الجمعية العامة للأمم المت ...


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد سلوم - حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة