أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - ثلاث قصص قصيرة جدا-














المزيد.....

ثلاث قصص قصيرة جدا-


احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


الأربعاء
ذات يوم أصبوحي مبكر كان الجو لطيفا" ،و النسمات الندية تبعث النشاط في جسد الاستاذ( حازم )، خطوات من منزله القريب الى طريق المدرسة كان هادئا" لا يمزق هذا الهدوء سوى ذلك الصوت ( العولمي) ،
(ماء ... آرو ... ماء آرو) جعله يواصل السير ... الى ان دخل الصف وأدى جميع الطلبة التحية . اقترب الى اللوحة السوداء المعلقة على الحائط واخذ يكتب بالطبشور في احدى الزوايا... الدرس /الاول ... عنوان الموضوع لهذا اليوم الاربعاء /الثامن عشر / من شهر آب / تاريخ العصر الأموي/ فجأة فوجى ء بشيء لم يكن يتوقعه .. رأى أحد الطلبة يبكي / دموع تتساقط على كتابه / يداه ترتعشان/ .. أصاب المدرس الاندهاش العجيب قال له في تعجب ( ما بك يا ولدي ..أيليق بك أن تبكي )
قال وهو ينتفض( يكاد جسده ينهارعلى الرحلة ).........
أ أ..... أستاذ ... أرى دمـــــــــــــــــــــاء تنزف من السبورة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحذاء
تحسين شاب وسيم يعيش مع ابويه . كان لديه مختلف الهوايات ، جعلته دائما" في حيرة الاختيار أي هواية تكون له حرفة المستقبل ؟ الموسيقى / الأدب/الرسم / الصيد .. مرت سنون حيث رحل من رحل من عائلته لكنه الآن يحترق بنار الفاقة / العوز / التمني .. يبدو أنه أخفق في الحصول على وظيفة تسا عده في تحقيق أحلامه الوردية .. طرق جميع الابواب /النوافذ/ الزواغير المتورمة / الدوائر التي تحكمها آفات (تعملقت) في العهد الشبحي وأشرقت شمسها في يوم أصبحت كل الأشياء المألوفة غير مألوفة .. الا النهر القريب الى بيت جده العتيق .. هو ملاذه الأخير في أعادة ذاكرته .. يجلس على ضفة القشلة / يقضي وقته في رمي صنارته القديمة، عله ان يصطاد سمكة اطلسية يرسم منها خرائط الرفاهية ..عاد الى الصمت ليقضى يومه ينتظر فريسته . لحظات يتوتر الخيط المخترق غابة الماء الازلية ،يسحبه بأقصى جهده بحيث ظهر على وجهه الاندهاش /الابتهاج / الصيد السمين .واذا به يتفاجىء بشيء لم يكن يتوقعه .. انها فردة حذاء
رفع رأسه الى السماء مردد ( اهذا قدري )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذباح
شكت أحدى النساء الجالسة في سيارة للأجرة الى الركاب وهي تمسك دجاجتين مربوطتين بخيط من( الجنب )، أحداهن تحتضر . فصار احدهما يقول للآخر .. انا سوف اذبحها . توفت السيارة فنزل رجل قصير القامة /ذو شارب مُتدلٍ على جانبي فمه يبدو من حركاته انه يعمل في الذبح . استل سكينة من عدة العمل مردد كلمات النحر فقطع عنقها ثم قطع زوج من الأرجل .. نظرت اليه بحقارة واستخفاف فزجرته زجرا" شديدا" ... ماذا فعلت يا رجل أن الأرجل التي قطعتها كانت للدجاجة السليمة ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سماوة – العرا ق



#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص
- قصص صحفية قصيرة
- عزرائيل على خشبة المسرح
- قصص قصيرة جدا-
- افكار
- قصتان قصيرتان جدا-
- قصيدة نثرية
- قصة قصيرة جدا-
- قطعة ادبية
- مرثية الى الفنان المسرحي الراحل د.ناجي كاشي


المزيد.....




- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - ثلاث قصص قصيرة جدا-