أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - مرثية الى الفنان المسرحي الراحل د.ناجي كاشي














المزيد.....

مرثية الى الفنان المسرحي الراحل د.ناجي كاشي


احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


لماذا انت يا كاشي ؟!
أنا لا ادري أن( اله انو ) يعلم بسقوط نجم من السماء...
أيعلم أن(أنكيدو) قد خالف مراسيم الموت في غابة ألأ رز ... أتعلم عشتار أن عشيقها قد لف بقماش من الكتان واللازورد قربان ل( اله تموز.).
أتعلم أن عواطفي وأشجاني انتحرت في بحرِِِ الدموع ....
يا أيها الطير الذي لا يعرف السكون/ الألم /.... أيها الثر بالاندهاش/ الغربة /
الضًؤ/ الظلمة / الفضاء / الصورة / لا لا لا لا.. لقد أ بكيتني ............!
يا أيها الناسك بحب الكون .. هل تسمعني أم تسمع أنين الأرض التي احتضنتك بين دهاليز معابد أوروك ....... ؟!
لِمَ تواريت عنا أيها المفعم بالحبِ والتسامح.. أيها العملاق الخجول فقلبك واسع لا يهدأ / متواضع / مسالم / رحيم /جريء .. يعرف ان ساعته تسلخ كل تواريخ النهايات ..
موتك شق شغاف قلوب الشعراء / الفنانين / الناسكين / الزاهدين بالإيهام / فقراء الخردة/اوركاجينيا" ./... اجل أيها المملؤ بالمتعة والاندهاش, لقد أدهشتنا بالموعد المحتوم الذي مزق كل أطراف كياني / أوراق ذاكرتي /.صفاء سريرتي ......
نم يا صاحبي المعقل بأوراق الياسمين / القداح / ستلتقي ب(أودونيس) وتحاوره في العشق و( كرومي) في المسرحِِ وفضاءاته / الجمال / الأ يقاع في زمن الانتحار .......... .
نم يا صديقي فأني لا املك سوى أن اذرفُ الدمعَ, وانتحبُ باكيا" وأعلن أن موتك غرائبيا" / فلسفيا" / رياضيا"/ ربيعيا" معطرا"برائحةِ الأرض بين ثنايا قلبك ..

نمْ من دون إزعاج / ... أخوك احمد آل سلمان قطف من حدائق السماء وردا" لكي ينثره على جسدك المطعم بالفكر والأحلام .
وداعا" ولا أ عرف ساعة اللقاء ....................

احمد آل سلمان
[email protected]



#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - مرثية الى الفنان المسرحي الراحل د.ناجي كاشي