أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - قلمي المغموس بالدم !!!














المزيد.....

قلمي المغموس بالدم !!!


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


ماذا دهاكَ يا قلم....
يا من رسمت الفستان بأحلى الأشكال والألوان ، ولونّت الشفاه بأحلى الظلال ، ووقعّتَ على أوتار خلجات القلوب أعذب الألحان ، وغفوت في حضن الغزَل ساعاتٍ وأيامًا.

ماذا دهاكَ يا قلم .....
وأنت الذي عطّرت الأزاهير بالأريج ، ومزجت الطفولة بأنفاس البراءة ، وغزلت من وشوشات الصبايا والشّباب زفرات حرّى.

مالَكَ تجمد ؟!
مالك تأبى وترفض أن تغوص في ثنايا العشق وقصائد العشّاق؟!!

مالكَ تنفر من الظبيّة والحسناء واللحظ وذات الخال والخلخال؟!!

مالَكَ تُجانب الزقزقة والشذا والهمسات والشروق والغروب وساعات الشّفَق ؟!!

أترى جفّ مِدادكَ ، وانقطع نَفَسُكَ !!! فإني أراك تزرع في كلّ قصيدة اتزانًا ، وفي كلّ خاطرة صليبًا ، وفي كلّ قصة محبة وفداءً.


أشدّك إلى برشلونة وملعبها الأخضر ، فتروح تلوّن الكرة بالدمِ الزكي ، وتزركش الملعب بالأحلام وتزرع الجماهير إيماناً ، فتقرن الرياضة البدنية بالرّوحيّة ، فتسمو الرياضة إلى الأعالي وتتنفّس السماء.

أجوس معك يا قلمي العنيد في دنيا الأطفال وقصصهم ، فأجدك تصوغ من المحبة إكليلا ، ومن التّسامح عنقودًا ، ومن العطاء اضمامة أقاحٍ ، ومن الفِداء باقة حنين.

عنيدٌ أنت يا هذا ، فلا ترضى إلا أن تُعطّر قصصك من شذا الآتي من الأعالي.

ماذا دهاكَ ، قل لي ...أتراكَ عشقت الرّوحَ وتعبّدت في محراب راعي النفوس ؟
أتراك........ومليون أتراكَ ، ولكنّ الحقيقة أقولها بصراحة :

احبّك يا قلمي هكذا ، تردُّ للباري بعض حسناته وصنيعه ، وتتغزّل بالعريس ، وتناجي الحبيب القادم مع نجم المشرِق ، وتصول وتجول في ارض البشارة متتبعًا خطاه ، وتُرنم للإله المُحبّ وتصرخ : لقد قررت ولن اندم أن أغنّيك ليلا ونهارًا ، وأن أترفّع فوق الشهوات والأرضيات ، وأن أسموَ مع السّامي ، فاصلب ذاتي وشهواتي !!
وأبذل ذاتي لذاك الذي وهبني موهبة الإبداع ورهف الخيال وهمس الروح.

قلمي كم احبّك هكذا مغموسًا بالدم !!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العذراء مريم ...المرأة الأطهر
- رسالة مفتوحة للسيّد جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة ...
- غريبٌ أنا....
- امرأة واحدة فقط !!!
- الاخ رشيد ود. وفاء سلطان هيبة ام تهيُّبا
- أحنُّ إليكَ
- مدرسة المطران وصنوبر بيروت
- نلتجىء إليكَ
- الرياضة فوق السياسة يا سادة !!
- أختاه....لسْتُ نادِمًا !!
- الحوار المُتمدِّن ...مُتمدّنٌ فعلاً
- السّامريّ الغريب
- المعاشرة الزوجيّة مُقدّسة يا كرزاي !!!
- بِلا شائبة
- أنا وجبران والصّليب
- عِزبة النَّخل سيمفونيّة لا تصمت
- ما بخاف مِن بُكره
- مشهدٌ آخَر- قصّة للأطفال
- الأهلي المصري نموذجًا
- الغناء جميلٌ ولكنَّ الترنيم أجمل


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - قلمي المغموس بالدم !!!