أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - نلتجىء إليكَ














المزيد.....

نلتجىء إليكَ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 09:52
المحور: الادب والفن
    




يا مَنْ بفدائكَ الرائع طهّرتنا وبرّرتنا ، وجعلتنا نورًا يضيء سراديب الحياة وظلمات الكينونة.
يا من بمحبتك الفائقة فرشت الطريق أمامنا بالأمل ، ورصفته بالحنان ، وعبّدته بالآلام ، وزيّنته بزنابق التواضع وياسمين العطاء.
يا من بتواضعك رفعتنا إلى فوق ، إلى مصاف الأبناء
والأحبّة ؛ نحن المُزدرى وغير الموجود!!!
يا من ملأتنا بروحك القدّوس ، الذي يُعزّينا ، يرشدنا ، يصلّي فينا ، ويقودنا اليك سائرين وحاملين الصّليب ببهجةٍ وشوقٍ .
يا من بموعظتك البديعة على الجبل ، علّمتنا وعلّمت البشرية درسًا في الحكمة ، ودروسًا في الإبداع ، لن تصل إليه البشرية أبدًا.
يا مَنْ بعجائبك وآياتكَ قهرتَ السَّقَم والمرض والشلل والبرّص ، ورفعت الإيمان عاليّا فوق سامق الهضاب وذرى الجبال.
يا من بصليبك أعتقت البشرية وانتصرت على الموت بالموت ، وقهرت إبليس وأعوانه وجررته مُذلاً مُهانًا في عقر داره.
يا من بإكليل شوككَ جمّلت التيجان ورفعت شأن العروش والملوك.
يا من ترفعنا على ساعديْكَ القويين في وقت الضيق والعاصفة.
يا من بطاعتك للآب السّماويّ ، علّمتنا أن ننسحق ونخضع للذي سيخضع له كلّ شيء.
يا من بسيرتك النقيّة كُنْتَ مثالاً يُحتذى ، وأنموذجًا نتوق أن نصل إليه ...ولكن هيهاتِ !!!
يا من بأمثالك الكتابية فُقْتَ كُتّاب الدُّنيا ، وحكماء الماضي والحاضر والآتي ، وزرعت بذرة الحقّ في تربة الإنسان .
يا من بمسحة روحك جعلتنا مِلحًا ، يُملِّح الإنسانية ويقيها من التلوّث والخطيئة .
يا من بغيْرتكَ المُقدّسة علمتنا أن نغضب بلين ولا نخطي ، وأنّك قدّوس لا تعطي مجدك لآخَر.
يا من ستمسح ُ كل دمعة من عيوننا
يا من ستعطيننا التيجان من يديكَ المُجرحتينِ أجرأً لنفوس أوردناها النبع الحقيقي وماء الحياة.
يا من أعددت لنا منازل في السماء ..
يا من وعدتنا بملكوت يعجز لسان الفيلسوف والكاتب اللامع أن يصفه أو حتى يتخيّله !!
يا من سنراك عيانًا تضيء لنا مع أبيك ألسمائيّ أرجاء الملكوت

يا من نلتجئ إليك في كلّ وقت وكلّ ظرف ........ونعمَ الملجأ




#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرياضة فوق السياسة يا سادة !!
- أختاه....لسْتُ نادِمًا !!
- الحوار المُتمدِّن ...مُتمدّنٌ فعلاً
- السّامريّ الغريب
- المعاشرة الزوجيّة مُقدّسة يا كرزاي !!!
- بِلا شائبة
- أنا وجبران والصّليب
- عِزبة النَّخل سيمفونيّة لا تصمت
- ما بخاف مِن بُكره
- مشهدٌ آخَر- قصّة للأطفال
- الأهلي المصري نموذجًا
- الغناء جميلٌ ولكنَّ الترنيم أجمل
- القنوات الفضائية المسيحيّة نعمة وبركة
- ذات البنطال
- موقف انساني!!!
- ربّي الشَّبَع والزّاد
- لجنة الطائفة الارثوذكسيّة في الناصرة
- ناطرين
- المسيحيون العرب ...عربُ وأكثر
- ذوقوه ولن تندموا


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - نلتجىء إليكَ