أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ليلى هبة اللهِ ملهمتي














المزيد.....

ليلى هبة اللهِ ملهمتي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 20:34
المحور: الادب والفن
    



شعري موسيقى روح ٍ لا تهدأ
والشوقُ المسكينُ يمدّ ُ القلبَ فراشا ..
فاستلقى حبي الأزلي فيه.........
حاولتُ اسطرُ كلمات ٍ في شطئان مخيلتي
نسجتْ إعصارا ً ظلَّ يدورُ...
ياروح عطاء ٍ لم ينضبْ
وضفاف ٌ من نهر حنين ٍورفيف ملائكة ٍ لا يهدأ
* * *
لكنَّ نثار الأفكار الخادعة ِ افقد قلمي دمعات ٍ للأمل ِ الشاحب
فأختار الشيطان ُ مسارا ًلي أفقدني الناموس الاعظم
ورأيت ألأفيونَ المفطومَ من الطهر ِ
في صورة ِ نرجسة ٍوهميه
كانت ْ تنظرُ في مرآة ٍاخفتها...
تشعر ُ بالذنب الأكبر ِ والحبّ ُ لديها كقميص ٍ تستبدله
وفق الموضة تتماها سادرة في نهج السرب..
فبكى قلمي في توق الروح ِ
ورأيتُ اللؤلؤةَ تخون محارتها ....
* * *
أحزنني الشعرُ مرتجفا ً حول َفضاءاتٍ خالية ٍ من حبك ِ يا ليلى
يا وجع الاعماق ِ الصادقْ
ولأنَّ حضورك ِ كالنبت المتسلق في وجداني
لا اعرفُ كيف يخون القلب العشرهْ
من أجل خليلة كل الموبوئينَ في بحر النت من السحره
يا عقربة الزمن الصاعقْ
ما بين مواراة الحب في صهوة ذاك الدفق الناطق
فتورطتُ بين سواحل حزن ٍ أزليٍّ....
ورسائلك ِ حفرتْ انهارا ..آبارا ً ودياناً ..
أجريتِ اللهفة َ فارعة ًوكأني في غفوة حلم
ٍوصحوتُ..كانتْ كلمات ٌ بعثرها شوقٌ مفتعلٌ
لو كان حقيقيٌ لكان َ الحبُ حقولا ًمفعمة ً بالصدق
ِلكنك ِ يا رشفة قهر ٍفي دار البلداء وأدتِ سكوني وسلامي
وهدرتِ دماء العشق ِ وهو وحيدي لم يفطم ْ بعد
ُوسؤالٌ كيف الملمُ منها البرقَ الساطعَ
في ضفتي شط حنين القلب
ِوسؤال آخرُ واجهني:لماذا العشقُ الحقُ يحاصره الزيفُ؟
خرجت من قوقعةِ الليل ِ، هربتْ من قرع طبول الاشواق ِ؟
واخترعت فتات َالمزحةِحتى نالت ْ منها ما اطربها
ولكل ٍ يحدوه فصيلٌ من نفس الطينة والنوع
اعرفُ أنَّ المخفيَّ عينٌ باحثة ٌ عن سر الإشراق ِ
ادركتُ حقيقا ًأنَّ العشقَ الطاهر َفي زمني مهزوماً
محروما صوتا ً مخنوقا ً في الأسواق ِ
، مخذولا يا ليلى إلا في قصص وحكايات اسطوريه،
أو في الافلام الكارتونيه
* * *
آه يا سنة َ العشق ِ المعزوف ِ من قلبينا ،
وتناسيت ِ كم زنبقة ٍ حملت احرفك ِ الخضراء
وأنا محموم بالعشق ِ حتى الفجر فأصلي وتصلين معي ..
والدمع قريني ومداد الحسرات ِ الناحبة في تمجيد الله.........
كانَ التمجيدُ بالحب الأزلي سرَّ دثار ٍ لم ينبع ْ من رقة ِ قطرات ِ ندى
ًوأنت ِ كتابٌ مفتوح يا ظلمه ؟!
لو قلت ِ انَّ اللاحول يمزقُ أجنحة َ الكلمات ِ
لأرحت ِ قلبي حين يؤرجحه العطر ُ الماتع ُ من زهرة دفلى
ذارفة ٍ دمعات ٍوإنَّ فراشاتك يا عتمه ْ
يتطاير عنها الكحل البراقُ
آه ٍ يبدو أنَّ صراخي جنونٌ ً وقضيه
أأنا المتهم ُ الاولُ يا للهول؟؟
سرتُ في النفق ِ المظلم ِ دون َ تمهل ْ
كيف يضيءُ الفانوس ُ دون َ ذبالته ِ
والاغربُ ان ان تسكن َ قاتلتي فيَّ ...
تحتلُ حدائق َ أحلامي..
.وحبيبي العشق ُ اراه ُ طفلا ً
لم يفطم ْ بعدُ منتظرا ً سكين َ الأيام
نامتْ في قلبي منقبة ًعن ماذا؟
عن طاقة ِ عشق ٍ أخفيها أم عن شلال الشوق ِ المتدفق ِ
يضطهد ُ اللهفة َ في عمق ِ طفولتها............
* * *
فلتعلم ْ قاتلتي: مـَن يقتل ُ روحا ً لنْ يرتاح ْ
فالقاتلُ مقتول ٌ أخبرني قلبي الصدّاحْ
أجنحة ٌ متكسرة ٌ ، دمعاتٌ ، بسمات ٌ ونواحْ
ما دمتُ أموت ُ ببط ء ٍ..؟؟؟
وسأغرسُ صرخاتي شجراً
تسبيحا ً للرب ِّ
حدقاتُ التبتيل ِ جراح ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ليلى هبة اللهِ ملهمتي