أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!














المزيد.....

في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 16:36
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1635
في عصر الطائفية تعلـــّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!
بكل أسف أقول أن بعض نماذج البشر يتعاملون مع أخوانهم البشر كأنهم بقر ..! نشاهد أو نسمع إخبارا كل يوم عن عراقيين يمارسون أساليب قمعية في شوارع بغداد وفي ساحاتها العامة أو في مبانيها الحكومية .. لا يتصورون أنهم من المخطئين أو المعتدين كأنهم لم يسمعوا بما فعله بالناس الألمان جلاوزة هتلر الفاشيين أوما فعله جبناء الحرس القومي بالمواطنين العراقيين ، بل يتصورون أنهم يحملون كلاشنكوف سماوي يتعاملون به مع المواطنين كأنهم آلهة أو وكلاء آلهة ..!
يتوهمون أنهم أجدر الناس العراقيين ، أقوى عباد الله الصائمين المصلين ، وأنهم وحدهم أبناء الله وأنهم يعتقدون عن قناعة تامة أن وسيلتهم لنيل الجوائز وترقية معاشاتهم هي في ضرب الناس وحبسهم ثم يرقصون و" يتحنجلون " أمام أسيادهم المبتسمين أو الضاحكين بعد كل عملية اعتداء على مواطن أو على مواطنين .
هؤلاء هم الذين يطلق عليهم لقب " أفراد الحماية " وهم أصلا غير قادرين على حماية أسطواتهم وأساتذتهم من القادة والوزراء والنواب والمحافظين وأعضاء مجلس المحافظات صلى الله عليهم جميعا وسلم ..!
أقول هذا الكلام عن الروح الفوضوية – الهمجية التي تحلى بها سيرك الحماية المسلحة لمجلس محافظة بغداد ، هذا اليوم ، الذين يعود غالبيتهم لمجموعة ائتلاف دولة القانون التي يرأسها حزب الدعوة الذي لا أظنه يقبل أو يوافق ولا حتى يغض النظر عن فاشية بعض أعضاء حماية " الأولياء الصالحين " الذين نالوا حظوة انتخابات مجلس محافظة بغداد في كانون الثاني الماضي ففازوا بعضوية المجلس وهم غير مصدقين ، وما زالوا منبهرين حتى هذه اللحظة . اكبر دليل على " انبهارهم " هو أنهم لم يقدموا ولا سنتمترا واحدا من الخدمات والمكاسب لناخبيهم رغم مرور 9 شهور على ذكرى جلوسهم على كراسي المسئولية .
أعضاء الحماية اعتدوا اليوم " بالعــُقب المسلحة " على مراسلي ومندوبي ومصوري قناة التلفزيون الفضائية العراقية .
قناة العراقية لم تحتج على الواقعة لأن طائفيتها منعتها من الاحتجاج على عناصر الفاشية الطائفية المتمثلة بعناصر الحماية ذات الروح الطائفية المشابهة لبرامجها الميمونة ، بل أنها نشرت الخبر كأنها وكالة أنباء " دختر " الأجنبية ..!
لم يقل محرر العراقية ولا مديرها أية كلمة احتجاجية لتربية أخلاق عناصر الحماية ، ولا لتربية أعضاء مجلس محافظة بغداد الذين لم يظهر منهم حتى ساعة إعداد هذه المسامير أي موقف احتجاج على تحويل مقرهم إلى معتقل يحتجزون فيه أثنين من مندوبي قناة العراقية .. من يدري ربما يجري تعذيبهم أيضا في مقر مجلس المحافظة ..!
سلام على المزاج الفني لقناة العراقية .
سلام على ضياع مجلس محافظة بغداد في القضايا والمشكلات بكلام يومي طويل عن الهلس والهالسين عن الفلس والمفلسين وعن مسلسلات شهر رمضان الفضيل وعن جميع المسلسلين .. كم أتمنى أعادة بث مسلسل مصري أسمه ( ونيس ) كي يشاهد أعضاء المجلس أن بطل المسلسل محمد صبحي هو الأب وناظر المدرسة وهو الحاكم والقانون والضمير وانه العمود الذي يعلو فوق البنايات لكي يمتص الصواعق فلا تتهدم البيوت على من فيها كما يجري حاليا في مدن العراق كله ..!

• قيطان الكلام :
• من يدري ربما أكون على خطأ في ما تقدمَ من قول ٍ ، إذ ربما يكون عناصر الحماية صادقين في التعبير عن مشاعر أعضاء مجلس محافظة بغداد ..!

بصرة لاهاي في 14 – 9 – 2009




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!
- المشروبات الكحولية أقوى أسلحة الصمت الشعبي في البصرة ..!
- شوشرة فساد أضعها أمامك يا رئيس الوزراء ..!
- نوري المالكي خارج على القانون ..!!
- تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!
- خريج الجامعة الذي ينتظر توظيفه هو إما فيلسوف أو مخبول ..!
- عن تفاهة المسلسلات الرمضانية ..!
- يا دولة الرئيس تقحّم فأنت أمام اختبار كبير ..!
- يا نوري لا تغضب ..‍!
- ميسون الدملوجي تتحدى أنفلونزا الخنازير ..!!
- دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!
- الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!
- لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!
- زوايا النظر الى قضية مصرف الزوية
- بصراحة أقول : ما اجتمع فساد و ديمقراطية إلا وكان الشيطان ثال ...
- ضرورة توثيق وإحياء أدب السجون في العراق


المزيد.....




- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!