أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!














المزيد.....

مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 21:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1634

منذ عام 2003 وما قبله 35 عاما تعرضت شوارع مدينة العمارة وساحاتها وأسواقها وأزقتها إلى هزيمة ثقيلة نكراء لا تقل عن هزيمة حزيران العربية عام 1967 . إذ احتلت العمارة من أقصاها إلى أقصاها قوات من الزبالة والأوساخ متعددة الأنواع والإشكال والجنسيات مما أدى إلى انتشار آثار مرضية تعددية شملت المواطنين كافة ، خاصة الفقراء والكادحين ، ولم تتمكن بلدية العمارة حتى الساعة السادسة والربع من يوم أمس ان تشكل عناصر الردع ضد أكوام الزبالة وضد الأمراض الناتجة عنها غير أن معالي السيد محافظ العمارة محمد شياع السوداني قرر في السادسة والنصف من صباح اليوم شن هجوم بالسيارات الحوضية في محاولة منه للقضاء على تلال الزبالة المحتلة لــ " بعض " الشوارع الرئيسية بهدف رفع معنويات الناس واستعادة ثقتهم بالقادة الحكوميين وبسلاح مديرية بلدية العمارة الموجود في السيارات الحوضية التي كانت نائمة في كراجاتها المتربة ..!
لا أدري لماذا قرر القائد العام لقوات الجهد الهندسي في العمارة السيد محمد شياع السوداني إضافة لوظيفته ان تنحصر خطته الحربية لمكافحة تلال وقوات الزبالة التي تحتل " الشوارع الرئيسية " دون غيرها ، علما أن شرور الجيفة والنتانة ، الناتجة عن احتلال الزبالة ، تشمل جميع شوارع العمارة وساحاتها دون استثناء ..‍ ! إذ من المعروف في أي حرب كونية ضد الزبالة إذا لم توجه جميع المدافع وجميع مصادر نيرانها إلى جميع المزابل فأن " العدو المزبــّـل " سيكون قادرا على الاستفادة من منشئات الزبالة لإعادة نشر تلالها بسرعة في المناطق المختلفة من المدينة .
كذلك لا أدري ولا أي واحد من المراسلين الصحفيين يدري لماذا قرر معالي المحافظ ان يتركز القصف المدفعي على تلال الزبالة خلال شهر رمضان فقط لتكون الشوارع الرئيسية في المدينة كما صرح الناطق الرسمي نظيفة وجميلة خلال أيام عيد الفطر المبارك ..! أما بعده فلا يهم من عودة طوفان واحتلال الزبالة لتلك الشوارع وغيرها ..!
إنني أدعو جميع محبي النظافة في مبنى محافظة ميسان وبلديتها إلى عبور " خط بارليف " فورا ودون تلكؤ ، وتنشيط جبهة النظافة باستعادة الكفاءة القتالية لجميع المنظفين ولجميع السيارات الحوضية ووضع المزيد من الكمائن لاصطياد " الدبابات " الحاملة للذباب الأسود ونسف المركبات الحاملة لملايين البعوض الأبيض التي تحاول الهروب من الشوارع الرئيسية إلى الشوارع الفرعية وعندها فقط يمكن تحقيق نقطة التحول ضمن الحكمة العسكرية القائلة : النظافة من الإيمان ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• ‏قيل منذ زمان غابر : من يرضى معايشة الذباب صار ذبابة ..!! .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 13 – 9 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!
- المشروبات الكحولية أقوى أسلحة الصمت الشعبي في البصرة ..!
- شوشرة فساد أضعها أمامك يا رئيس الوزراء ..!
- نوري المالكي خارج على القانون ..!!
- تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!
- خريج الجامعة الذي ينتظر توظيفه هو إما فيلسوف أو مخبول ..!
- عن تفاهة المسلسلات الرمضانية ..!
- يا دولة الرئيس تقحّم فأنت أمام اختبار كبير ..!
- يا نوري لا تغضب ..‍!
- ميسون الدملوجي تتحدى أنفلونزا الخنازير ..!!
- دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!
- الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!
- لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!
- زوايا النظر الى قضية مصرف الزوية
- بصراحة أقول : ما اجتمع فساد و ديمقراطية إلا وكان الشيطان ثال ...
- ضرورة توثيق وإحياء أدب السجون في العراق
- قليلون يستشهدون من اجل حقوق الشعب .. كثيرون ينهبون أموال الش ...


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!