أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نايف حواتمة - من رفح إلى القمة العربية















المزيد.....

من رفح إلى القمة العربية


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 842 - 2004 / 5 / 23 - 06:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التضامن بالحبر لا يوقف شلال الدم الفلسطيني

أن تكون فلسطينياً فهذا يعني أن كل أيامك مجبولة بالدم والموت والدمار والخراب، تبطش بك يومياً آلة الحرب الإسرائيلية، ويبطش بك أكثر صمت عربي ودولي مريب، فلا يبقى أمامك إلا أن تختار شكل موتك في زمن رسمي عربي ترسم حدوده ضغوط البيت الأبيض . وكأنه بات قدراً على كنعان العربي الفلسطيني أن يتعلم أبناءه أبجدية الموت قبل أن يتعلموا أبجدية الحياة التي خلقوا من أجلها، والتي أثراها أجدادهم بحضارة أسست لإنسانية الإنسان .
أمريكا تشبه إسرائيل، قالها بوش الابن أمام عصابة الـ ( إيباك )، وهذا صحيح لأن أمريكا قامت على تلال من جماجم الهنود الحمر وحقهم في أرضهم والحياة عليها، وكذا إسرائيل قامت على تلال من جماجم الفلسطينيين وحقهم في أرضهم والحياة عليها، "محافظو" البيت الأبيض و"ليكوديو" تل أبيب تجمعهم فلسفة تبرر القتل تحت شعارات حضارية وإنسانية زائفة، ففي الوقت الذي كانت فيه طائرات الأباتشي الإسرائيلية تُعملُ قتلاً بالفلسطينيين في تل السلطان ( رفح _ قطاع غزة )، كانت طائرات الأباتشي الأمريكية تُعملُ قتلاً بالعراقيين في مدينة القائم . كل هذا ولم يجف بعد حبر كلمات وزير الخارجية باول في المنتدى الاقتصادي العالمي(دافوس) _ البحر الميت، حين خاطب وزراء الخارجية العرب الحاضرين ليطالبهم بالعمل على إجراء إصلاحات " ديموقراطية " طبقاً لما نص عليه مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الأمريكي، وتقديم تقرير سنوي وكشف حساب لسادة البيت الأبيض يعرض ما أحرزته بلدانهم من تقدم في تنفيذها .
سادة البيت الأبيض الذين لا يملون إعطاء دروس في" الديموقراطية" يرون في إرهاب الدولة الإسرائيلي المنظم "دفاعاً مشروعاً عن النفس"، وكذا جرائم حربهم في العراق، وفي المقاومة الفلسطينية والعراقية المشروعة عن الأرض والإنسان إرهاباً !! لذلك جاء ما يسمى بـ " تقرير حقوق الإنسان ومساندة الديمقراطية " الذي تصدره سنوياً وزارة الخارجية الأمريكية خالياً من أي إشارة إلى هول جرائم الحرب الأمريكية في العراق ومثالها الأكثر وحشية الفظائع التي ارتكبت بحق شرفاء العراق في معتقل أبو غريب، أما بشأن بحر جرائم الحرب الإسرائيلية فلقد اكتفى التقرير بنقد خجول لما أسماه " سياسة معاقبة المدنيين الأبرياء التي تتبعها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة " ؟!! .
إن ما سبق يقودنا للقول بأن القمة العربية القادمة لا يعني مجرد انعقادها حدثاً يعتد به، لأن هذا لا يعني بأن المدخل لحل الخلافات والمعضلات التي حالت دون انعقادها في آذار/ مارس الماضي قد تحقق، فالملفات العالقة كثيرة جداً وشائكة ومعقدة، اشتقاق حلول لها يحتاج إلى إرادة ومصداقية مربع امتحان النظام الرسمي العربي، ولأن نجاح القمة رهن بالإجابة على سؤال: ما هو الذي سيصدر عن القمة العربية فيما يخص الملفات الساخنة الثلاث (الفلسطيني، العراقي، الإصلاح الديمقراطي الشامل)، وحتى تكون الإجابات بحجم التحديات لا بد من أخذ الحقائق التالية بعين الاعتبار :
أولاً ـ فيما يخص الملف الفلسطيني: اختار شارون كعادته أن تكون رسالته إلى القمة العربية مزيداً من سفك الدماء الفلسطينية، حملتها فظائع مجزرة تل السلطان في رفح . ويبدو أن شارون الذي حول خطته للانسحاب من غزة إلى مجرد مناورة وظفت أمريكياً وإسرائيلياً في خداع الرأي العام العالمي تغطية على جرائم الحرب الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه، عاد اليوم عن خطته تحت مسمى " خطة معدلة "، تجعل الانسحاب على مراحل يقررها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وهنا يجب أن نؤكد أنه ما كان لشارون أن يصعّد من دمويته ضد الشعب الفلسطيني لولا الصمت العربي والدولي المطبق على جرائمه، والذي شكل بيئة مناسبة مكنته من تحويل خطته للانسحاب من غزة إلى مجرد مناورة، لأن قرار شارون بالانسحاب كان نتيجة منطقية للمأزق الذي يعيشه الاحتلال تحت وقع ضربات الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية الباسلة، شارون انطلق في تقديراته التي قادته للتراجع عن خطته أن الاحتلال قادر على التعايش إلى فترة أخرى مع مأزقه في ظل غياب ضغط دولي عليه . وكل هذا نتيجة لغياب الفعل الرسمي العربي والفلسطيني وهو ما أعاق بلورة موقف دولي يدين العدوانية الإسرائيلية ويتصدى لها، والآن قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1544 في الامتحان .
إن ما جرى في اجتماع الرباعية الدولية الأخير خير دليل على ما سبق ذكره، فالرباعية الدولية أدانت ما أسمته بـ (الإرهاب الفلسطيني)، وكررت معزوفة الإدارة الأمريكية القائلة بـ (حق إسرائيل المشروع بالدفاع عن نفسها)، وبنتيجة ما صدر عنها أبقت الرباعية الأمور معلقة بيد الإدارة الأمريكية الأكثر دعماً للسياسات العدوانية التوسعية الدموية الإسرائيلية في تاريخ الإدارات الأمريكية .
إن وضع الأمور بيد الإدارة الأمريكية يزيد من تعقيدات الوضع لأن السياسة التي يمارسها ليكوديو تل أبيب والبيت الأبيض حيال القضية الفلسطينية تقوم على الأسس التالية:
1 ـ رفض الشرعية الدولية وقراراتها كأساس لحل النزاع العربي والفلسطيني – الإسرائيلي، وآخرها الآن القرار 1544 بوقف العدوان وهدم البيوت وتدمير رفح ومخيماتها.
2 ـ رفض الانسحاب حتى حدود الرابع من حزيران1967 ، واعتبار المستوطنات وقائع على الأرض يجب أخذها بعين الاعتبار في أساس الحل الذي سيتم الاتفاق عليه.
3 ـ نسف حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب ما نص عليه القرار194 .
لذلك فإن رفع سقف بعض الخطط الأمريكية أو الموافق عليها أمريكياً عن الأسس التي ذكرت سابقاً لم يكن أكثر من توظيف تكتيكي جرى التراجع لاحقاً، ومثال ذلك خطة خارطة الطريق التي استندت إلى خطاب الرئيس بوش24/6/2002، ودولت بعد أن تبنتها الرباعية في 20/12/2002، الأمريكيون أبقوا الخطة في الثلاجة ولم يطلقوها إلا في 29/4/2003 بعد استكمال احتلالهم للعراق، وعادوا لتفريغها من مضمونها في قمة شرم الشيخ 3/6/2003 وقمة العقبة 4/6/2003وذلك بتبنيهم العملي لأثنى عشر شرطاً من شروط شارون على خارطة الطريق، وبدلاً من أن ينصب الجهد الرسمي الفلسطيني والعربي على رفع سقف خارطة الطريق التي ولدت فاقدة للتوازن والتوازي حشر الجانب الرسمي الفلسطيني والعربي نفسه تحت سقف الخطة الهابط، ليهبط أكثر فأكثر وتصبح الخطة الآن في الثلاجة، بعد أن استطاعت إدارة بوش مرة أخرى تغيب الإرادة والمشاركة الدولية، مفسحة بذلك الطريق أمام الخطط التوسعية الدموية الشارونية . كل هذا ما كان ليقع إلا في ظل العجز وغياب الفعل المؤثر على الصعيدين الرسميين الفلسطيني والعربي .
إن المطلوب من القمة العربية القادمة عدم النزول عن سقف قرارات قمة بيروت آذار/ مارس 2002 أي مبادرة السلام العربية، لأنها تمثل الحدود الدنيا من الحقوق الفلسطينية والعربية، ويتوجب على القمة التمسك بأسس الحل المتوازن والشامل : حل يقوم على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن انسحاب إسرائيلي كامل من كل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت في عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حسب القرار الدولي 194 .
ثانياً ـ فيما يخص الملف العراقي: إن الأمريكيين يؤسسون في العراق إلى احتلال طويل الأمد، وحديثهم عن تسليم السلطة للعراقيين في الثلاثين من حزيران/ يونيو القادم كذبة كبيرة، فلن تكون هناك سيادة عراقية حقيقية إذا بقي جندي أمريكي أو بريطاني واحد على الأرض العراقية. وهنا يجب أن نحذر من الضرر البالغ الذي تحدثه تصريحات بعض الرسميات العربية التي تعتبر الوجود العسكري الأمريكي ـ البريطاني في العراق ضرورياً خشية من الفراغ الذي سيتركه رحيلها، فالمطلوب توحيد الجهد العربي من أجل وضع الملف العراقي كاملاً تحت مسؤولية وإشراف الأمم المتحدة على أساس بلورة خطة حقيقية لإعادة السيادة للعراقيين وبناء ما دمرته الحرب العدوانية الأنكلو ـ أمريكية على العراق. إن الموقف الرسمي العربي حيال ما جرى ويجري في العراق ما زال يفتقد إلى الحد الأدنى للتعامل مع مأساة العراق، ويصب في نتيجته الأمر لصالح تشريع بقاء قوات الاحتلال وخنق المقاومة العراقية، وإغلاق الأفق أمام تطور الموقف الدولي الرافض للاحتلال الأنكلو ـ أمريكي، فمن سخريات القدر أن نرى الموقف الأوروبي عموماً والفرنسي ـ الإسباني ـ الألماني على وجه الخصوص أكثر تطوراً من موقف أكثر الرسميات العربية. إن القمة العربية مطالبة باتخاذ قرارات واضحة فيما يخص الشأن العراقي تستند إلى:
1 ـ المطالبة الفورية بنقل الملف العراقي كاملاً للأمم المتحدة مسؤولية وإشرافاً .
2 ـ رحيل قوات الاحتلال الأنكلو ـ أمريكي وتسليم السلطة للعراقيين.
3 ـ رفض أي سلطة تعينها قوات الاحتلال الأنكلو ـ أمريكي.
4 ـ عدم المس بالوحدة الترابية للعراق وعدم الانتقاص من سيادته، وحق الشعب العراقي بكل مكوناته في اختيار حكومته، وإعادة بناء مؤسساته المجتمعية بحرية، بما في ذلك المؤسسات التنفيذية والتشريعية.
ثالثاً ـ فيما يخص ملف الإصلاح: انطلاقاً من حقيقة افتقادها لإدارة وثقافة التغيير ما زالت أكثر الرسميات العربية تضع العوائق أمام أي إصلاح بنيوي حقيقي، رغم تسليمها النظري بضرورة الإصلاح. إن الإصلاح المنشود لا يمكن أن يمر من بوابة الحفاظ على مصالح الطبقات والفئات الحاكمة، التي تضع مصالحها فوق مصالح الأوطان، وبالتالي فإن نزع فتيل الانفجارات القادمة في كل المجتمعات العربية يجب أن يستند إلى التسليم ببديهية أن الإصلاح والتغيير سيحمل بالضرورة إرساء أسس جديدة للعلاقة بين مؤسسات الحكم والشعوب، فالديمقراطية ليس منة وصدقة تجود بها الحكومات على شعوبها، بل حق اغتصبته لسنين طويلة أنظمة حكم فردية قمعية، أعادت مجتمعاتنا إلى الوراء نحو سنوات طويلة غابرة بعيداً عن الفكر الحداثوي، والتحديث المجتمعي والتقانة، وعصر الثورة المعلوماتية. إن ضبط إيقاع الإصلاحات وتحديد شكلها وإطارها طبقاً لأجندة الإدارة الأمريكية لن يقود إلا إلى مزيد من الكوارث والانفجارات، فالإصلاح الحقيقي هو الذي يجب أن يحقق للشعوب العربية المنعة في وجه المشاريع الأمريكية الهادفة إلى تكريس هيمنتها وهيمنة حليفتها إسرائيل على المنقطة، وبالتالي فإن مشروع الإصلاح والدمقرطة الحقيقي يحمل في رحمه مشروع مواجهة مع خطط الهيمنة الأمريكية فكيف له أن يمر من مطبخ البيت الأبيض التي تضع عناصره مجموعات الضغط الصهيونية والمتصهينة. الإصلاح يجب أن يمر من بوابة المصالحة بين الرسميات الحاكمة وشعوبها وشرط هذا إعادة الأمانة إلى الشعوب، إعادة الديمقراطية التي اغتصبت لسنين طويلة.
ختاماً، ومن موقع إدراك أن السياسة فعل لا أمنيات فشعب فلسطين لا يعلق آمالاً كبيرة على القمة العربية القادمة، لكني من المؤمنين بحتمية التغيير القادم، وبأن النتائج التي ستتمخض عنها القمة سواء كانت سلبية أم إيجابية ستحدد توضعات الصراع إلى سنين قادمة، فالأوضاع الداخلية العربية والإقليمية والدولية لم تعد تحتمل قرارات حمالة للأوجه، والتسويف لن يكون له سوى نتيجة واحدة، إبقاء الجمر تحت الرماد بانتظار انفجار قادم يشعل الهشيم المتداعي في مجتمعات تفتقد إلى الحد الأدنى من الديمقراطية والمؤسسات المجتمعية.
نتمنى على أصحاب الجلالة والسيادة أن لا يكون تضامنهم هذه المرة مع الدم الفلسطيني والعراقي بالحبر، حتى لا يجف حبر الكلمات ويبقى شلال الدم الفلسطيني والعراقي.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جنين إلى الفلوجة العجز الرسمي العربي خاصرة المقاومة الرخو ...
- حوار مع نايف حواتمه
- رسالة مفتوحة إلى القمة العربية المؤجلة
- 28 عاما على يوم الأرض في مواجهة حروب التهجير والتذويب
- ليكن وفاؤنا لدم الشهيد الجليل وحدة وطنية في خندق المواجهة ضد ...
- حواتمه في رسالة إلى الشعب الفلسطيني
- شارون يريد ثمنا لهروبه من غزة سقوط أيديولوجية الاستيطان بداي ...
- مقابلة مع نايف حواتمه
- نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ...
- تعددت المشاريع والجوهر واحد إما اتفاق يشرع الضم أو ضم أحادي ...
- مقابلة مع نايف حواتمه
- حتى ينجح حوار القاهرة 3 أسس توحيدية يجب أن نتفق عليها …
- هذا الشعب الذي علمنا معاً كيف نحب …
- في الذكرى (86) لوعد بلفور الصهيونية صنيعه الانحطاط الأخلاقي ...
- أنى للداء أن يكون دواء أوسلو – جنيف مرة أخرى بعيون -إسرائيلي ...
- مقابلة مع نايف حواتمه
- الذكرى (33) لرحيل جمال عبد الناصر
- عشر سنوات على أوسلو تغييب أسس الحل المتوازن، والمرجعيات أسقط ...
- عشر سنوات على أوسلو تغييب أسس الحل المتوازن، والمرجعيات أسقط ...
- الانتفاضة الفلسطينية رافعة وطنية كبرى


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نايف حواتمة - من رفح إلى القمة العربية