أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مدحت قلادة - الحادي عشر من سبتمبر أحداث ونتائج














المزيد.....

الحادي عشر من سبتمبر أحداث ونتائج


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 16:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


"إن قاع جهنم محجوز لأولئك الذين يقفون على الحياد عندما تتعرض القيم للخطر" من أقوال دانتي

قراءة سطحية لنتائج أحداث الحادي عشر من سبتمبر في منطقة الشرق الأوسط والعالم نجد هناك تغييرات متشعبة في العلاقات الدولية ما قبل وما بعد أحداث سبتمبر بين الدول ، وهو ما ساهم في تقريب فكر الحرب الاستبقائية لدى الكثير من دول العالم وجعلها تتحد بهدف القضاء على الإرهاب العالمي بل ساهم في اتباع العديد سياسة التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار بهدف الأمن القومي مثل قلق مصر من حدودها مع حماس، وتدخل الجيش الإثيوبي في الصومال، ومحاولة إيجاد تكتل للقضاء العربي موحد للقضاء على الزحف الإيراني، وبقاء قوات الأطلنطي في أفغانستان،... فأحداث سبتمبر قُتِلَت بحثاَ من كُتَّاب عمالقة وأصوليين أو سلفيين وما زالت تداعياتها للآن في العالم أجمع.


على الصعيد العربي أدركت الدول والحكومات العربية الحكمة "ما يزرعه الإنسان إياه يحصد" فحصدت بعض الدول العربية الكثير من الأعمال الإرهابية بعد تفشي ظاهرة التكفيريين الأصوليين الممولين من تلك الدول، واتضح بالنهاية أن هدف الإرهاب القضاء على ملوك وحكام دول المنطقة لإقامة الشرع حسب نظر الجماعات الإرهابية.

إكتساب الفكر السلفي الشرع العربي حتى لقب أسامة بن لادن ومن على شاكلته بالشيخ، وأبو مصعب الزرقاوي بالشهيد.. مع تهديد لعروش وأنظمة قائمة في المنطقة، والتوسع الخاطئ في المدارس الدينية ومتخرجة من دعاة إرهاب عالمي مثل مدارس باكستان وبعض جامعات الدول العربية والخليجية بمناهجها المتطرفة.


على المستوى العالمي:

توحيد إستراتيجيات الدفاع المشترك تتغير في التكتلات العسكرية فالناتو أصبح شغله الشاغل القضاء على الإرهاب في أفغانستان، والقضاء على الإرهاب في الصومال، ومحاولة القضاء على القاعدة في كافة بقاع العالم، وكشف عدد من التنظيمات الإرهابية بهدف خطف طيران وتحقيق غزوة تماثل وغزوة مانهاتن.


على المستوى الاجتماعي:

قوبل العرب والمسلمين من الشرق الأوسط بأجواء مليئة بالريبة والشك باعتبارهم قنبلة موقوتة تنفجر بالإرهاب في أية لحظة علاوة على اكتساح الفكر المتطرف للشارع العربي بمباركة الكثير من الشيوخ العمليات الإرهابية ودعم للإرهابيين.


على المستوى الديني:

ازدياد شعبية الغلاة والمتطرفين من شيوخ القنوات الفضائية التي تبث الفكر المنحرف واتهام صريح للإسلام بالإرهاب وظهور عدد من السياسيين الغربيين المتهمين للإسلام بالإرهاب مثل فيلدز في هولندا، والرسوم الدنماركية...


توقعات مستقبلية للقضاء على الإرهاب:

القضاء على الإرهاب لن يتم في الوقت القريب بل سينجح الإرهابيين في تحقيق عدد من الغزوات الإرهابية " لأن الصراع هنا صراع أيديولوجي ديني واختطاف للدين علاوة على استمرار شحن الشارع العربي بالتطرف تتم على قدم وساق " ولن تستطيع دول العالم تحقيق سلام كامل إلا بالقضاء على الفكر، ومحاربة الفكر بالفكر، وتجديد الفكر الديني الجامد وعدم الاعتماد على فقهاء الإرهاب العالمي مثل بن تيمية، وسيد قطب، والمودودي.. الخ مع تجفيف كامل لقنوات تمويل الإرهابيين خاصة القادمة من دول الخليج والحفاظ على التنوع داخل المجتمعات العربية وإقامة حياة سياسية وأحزاب حقيقية.


من أقوال غاندي

" تجربة مريرة علمتني أن ليست كل المعابد بيوت الله فنوعا منها مسكونة بالشياطين، فدور العبادة ليست ذات قيمة إلا إذ حرسها رجل الله الخير "

" لا اعرف خطيئة اعظم من اضطهاد برئ باسم الله ".



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بارانويا - الاخوان -
- إضراب رأس السنة القبطية
- معارك التنصير والاسلمة
- كاتب في الأهرام الجديد
- الأقباط وزيارة الرئيس
- قلم غير حر
- عينات من حكم الإسلاميين
- صناع الفتنة الطائفية
- الفيلسوف والحمار
- رسالة إلى الأخيار
- انقلاب يوليو وتحطيم مصر
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية الأوربية بالنمسا والاستقواء بال ...
- شهيدة الحجاب وازدواجية الشرق
- معارك الأقباط لأجل مصر
- سقوط الإسلام السياسي
- الأخيار والأشرار
- التمييز الإيجابي بين العدالة والطائفية
- حضانة لكل مواطن
- أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميون
- مرقص في جامعة الأزهر


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مدحت قلادة - الحادي عشر من سبتمبر أحداث ونتائج