أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد علي محيي الدين - آلاف السيطرات ...وتعبر المفخخات














المزيد.....

آلاف السيطرات ...وتعبر المفخخات


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 09:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قد يكون ما أكتبه من المحظورات والممنوعات ،وربما يعتبر خروجا على المعايير الوطنية والإقليمية والدولية أن يوجه النقد الى القوى الأمنية التي تمتلك القوة والقدرة على البطش بأكبر الرؤوس من الجمال حتى الجاموس ولكني أشير الى واقع يبتعد كثيرا عن الخيال ،فقد دأبت الداخلية العراقية على أنشاء السيطرات الداخلية والخارجية التي تزيد على عشرات الألوف بحيث لا تخلوا منطقة أو زقاق من سيطرة يبلغ تعداد منتسبيها العشرات وفي إحصاء صدر قبل شهور ذكر فيه أن نسبة العاملين في القوى الأمنية تزيد عشرات الأضعاف على عدد المعلمين والمحامين والأطباء والعمال الزراعيين والصناعيين والعراقيين أجمعين،ولكن رغم هذه الكثرة ألعدديه فأنهم لم يتمكنوا لحد الآن من إيقاف النشاطات الإرهابية في الوقت الذي نعاني نحن عباد الله الطالحين من أذية السيطرات أضعاف ما يلاقيه أصحاب المفخخات ،فما أن تقترب من السيطرة حتى تفاجئ بطابور طويل من السيارات والأخوة منتسبي السيطرة قد أغلقوا جميع المنافذ إلا منفذا واحدا مما يخلق ازدحاما لا مثيل له وربما يستمر لوقت طويل في الوقت الذي هيأت وزارة الداخلية العدد الكافي لأشغال كافة المنافذ المفتوحة لضمان انسيابية السيارات ،ولكن الأعزة في السيطرة اتفقوا فيما بينهم على النزول وترك خفراء لا يفون بالمهام الموكلة إليهم وقد لا يتواجد في السيطرة أكثر من ثلاثة منتسبين في الوقت الذي يكون عددهم الفعلي أكثر من هذا العدد مرات،والأمر الآخر الذي يعاني منه المواطن أنه يخضع لتفتيش صاحب المسدس الذهبي الكاشف عن المتفجرات ولكن الجهات المستوردة أو المجهزة أرسلت ألينا جهاز فحص يلتقط حتى رائحة (الريف دور)ورائحة السبيناغ فيطلب من السائق إيقاف السيارة للتفتيش ويفتش عن الأسلحة فيخرج صفر اليدين ولكن ما يزيد الطين بله أن السيطرة التي تفتش عن الهويات والنقطة التي لا تبعد عنها أكثر من خمسة أمتار تطلب منك فتح (جنطة)السيارة والترجل للتفتيش خشية أن تكون حاملا لسلاح ،ونحن معهم في اتخاذ الأجراآت الاحترازية ولكن من أين تعبر السيارات المفخخة أذا كانوا بهذا ألانتباه والجدية هل يستعمل الإرهابيون طاقيات ألإخفاء أو يقرؤون ((اللهم اجعل من أمامهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لا يبصرون) أم أن هناك وراء الأكمة ما ورائها ،وان أصحاب المفخخات يعبرون بعلم القوى الأمنية وتحت بصرها،أو إنهم يصابون بالارتخاء الوطني عند عبور السيارة المفخخة والانتباه القومي لمرور المواطن الشريف.
أن ما ترافق مع أنشاء القوى الأمنية من زج لعناصر غير مؤهلة أو عناصر مرتبطة بجهات نافذة ، أو من تسرب إليها من خلال الرشا والفساد وراء الإخفاقات الكثيرة للقوى الأمنية وأن الفساد الذي ينخر هذه المؤسسات أفقدها الكثير من مهنيتها وجعلها لا تغني عن شيء ولا تستطيع الوفاء بمتطلبات الأمن في البلاد مما يستدعي أعادة الفرز وطرد العناصر الحزبية التي أدخلت على هذه الأسس وأن تتحلى الوزارة بالشفافية في تعاملها مع وسائل الأعلام وأجهزة الرقابة وأن لا تكون هذه الوزارات مصدر رعب للمواطن الذي يخشى سطوتها ،وتمارس ما كانت تمارسه القوى الأمنية سابقا من أعمال .



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشباح الدعم الخارجي
- بين الواقع والخيال
- حول عودة المفصولين السياسيين
- من قلة التننات
- هكذا هم الشيوعيون
- علي الشبيبي شاعرا ومناضلا وانسانا/1
- شهدائنا في الجنة وقتلاكم في النار
- القوى الديمقراطية ومهامها في المرحلة المقبلة
- كثرة الدق يطق اللحيم
- رجال حول الزعيم... فاضل عباس المهداوي (2)
- وزارة التجارة أم وزارة فساد
- ماكو حكومة نشتكي على البق
- الشاعر أبو قمر سيرة حافلة بالعطاء
- بعيدا عن السياسة
- توجهات قائمة نينوى محاولة لتأجيج الصراع القومي
- أشتعل سوسه
- تكفير الشيوعيين مهزلة
- هيمنة الحكومة على منظمات المجتمع المدني دكتاتورية سافرة
- مع الدكتور كاظم حبيب في الموقف من البعثيين
- ألي أين وصل الفساد


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد علي محيي الدين - آلاف السيطرات ...وتعبر المفخخات