أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هفال زاخويي - الهوية الوطنية العراقية بيني وبين السيد سعد عاصم الجنابي...مفهوماً وسلوكاً وإستحقاقاً















المزيد.....

الهوية الوطنية العراقية بيني وبين السيد سعد عاصم الجنابي...مفهوماً وسلوكاً وإستحقاقاً


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 09:11
المحور: المجتمع المدني
    


قبل ما يقارب من الثلاثة أشهر وبعد عدة مراسلات بيني وبين السيد سعد عاصم الجنابي ولا أذكر هل صفته امين عام للتجمع الجمهوري العراقي أم رئيس وهذا لايهم في ظل ثقافة الديكتاتورية المقيتة التي ابتلي بها بلدنا فكل من في الموقع الأول في هذا البلد مشبع بروح الديكتاتورية حتى اؤلئك الذين درسوا في الغرب وأميريكا ...كان قد دعاني لمقره كي نتعارف ونتناقش في بعض الأمور التي وردت في رسالة لي رداً على بيان لحزبه حول كركوك واذكر اني انتقدت بيانه لأن خاتمة البيان كانت بآية قرآنية ، وفي رسالتي له – الرد على البيان انذاك- سألته عن سبب استخدام الآيات القرآنية وما الى ذلك...لكنه رد بكل أدب ودعاني لمأدبة غداء وتأجلت الدعوة اكثر من مرة بسبب عدم تواجده داخل العراق-كما حال الساسة الآخرين الذين لايتحملون انقطاع التيار الكهربائي ولا العواصف الرملية ويقضون اوقاتهم في المنتجعات الأوربية والأميريكية ثم يتباكون على الشعب- وصادف ان استلمت مكالمة هاتفية من أحد الأخوة الاعلاميين وهو(ستار الدليمي) الذي يعمل في احدى مؤسسات السيد سعد الجنابي الاعلامية واخبرني بانني مدعو لوجبة غداء مع الجنابي وصادف في ذلك اليوم ان حضر المأدبة السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ، وعرفني السيد سعد حينها على احد الأخوة حسبما اتذكر اسمه السيد نزار ولا اعرف صفته في تجمع السيد سعد الجمهوري وكان حاضرا أيضاً الدكتور طالب بحر مدير مكتب عدنان الجبوري الذي كان مديرا لوكالة الانباء العراقية سابقاً على عهد النظام السابق وحاليا هو مدير الأخبار في قناة الرشيد لمالكها سعد الجنابي .

دار الحديث بيني وبين الجنابي فسألته عن توجه حزبه وقبل أن يجيب قلت له أنا أتصور بانه امتداد للافكار القومجية والثورجية التي دمرت العراق، لكنه تحدث لي بنرة وطنية وبابتسامة وبصراحة بهدوء جميل وأدب جم ، لكني بالطبع كنت اتحدث مع نفسي وانا استمع اليه فقد رأيت الرجل بعيداً عن المفاهيم السياسية ويتحدث باسلوب غير مقنع وطلبت منه اكثر من مرة ان اتحدث لاني لم آت فقط مستمعاً، فبصراحة لم اكن ولست في حاجة لإملاءات وتوضيحات سياسية حول مفهوم الوطنية العراقية لإني لست بحاجة أصلاً الى درس في التربية الوطنية ، لكن ما أثار انتباهي هو انه ذكر جملة صدمتني حينها ، اذ جئنا الى الحديث حول اقليم كردستان ومفهوم الوطنية العراقية فهز رأسه وقال هناك شبه انفصال وان القيادات الكردية تمارس الظلم بحق الشعب الكردي وان الشعب الكردي مظلوم للغاية ، لكن الجملة التي صدمتني هو انه قال: لو كنت امتلك الامكانية لشكلت جيشاً واعدت اقليم كردستان الى احضان العراق ثانية ، صدمتني هذه الجملة الصدامية الأنفالجية ، فعلمت ان ثقافة الانفال ترسخت كثيراً في الرؤوس ، وقارنت بين معارضين حقيقيين ومعارضين طفوا على السطح بفضل التحرير الأميركي أو الإحتلال الأميريكي أو سمه ما شئت ، لكن ايماناً مني بأنه من الأفضل التقارب وليس التنافر والتشرذم وانه من الأفضل التناقش وشرح ابعاد القضية الكردية ومطالب الشعب الكردي دفعني حينذاك للاسترسال في الحديث مع السيد سعد وان ما يطرحه ليس صحيحاً ولا هو بحل بالنسبة لشكل علاقة أقليم كردستان مع بغداد وان القضية الكردية تبقى قضية عراقية وطنية وان الهم هو هم عراقي وان كل الوسائل العسكرية فشلت سابقاً وستفشل لاحقاً في حل هذه القضية ... ولتقريب وجهات النظر أكثر وكذلك للقفز فوق العوائق والمعرقلات واعتقاداً مني بأن الحوار أفضل وسائل حل المشاكل وتوضيح الأمور وازالة الضبابية طرحت عليه فكرة عقد مؤتمر يكون توجهه توجهاً وطنياً مترفعاً على كل الانتماءات الضيقة بدل التفكير في الجيوش الجرارة التي هزمت في كل المعارك ...ولولا ايماني بالعراق كوطن عزيز وجميل وفيه نشعر بوجودنا الحقيقي لانسحبت بعد تلك الجملة العسكرية التي سمعتها فلسنا من الذين نتمتع بعلاقات حتى مع بعض الجهات(ثقافية كانت أم سياسية أم منظمات مجتمع مدني) التي تنظر بعين الريبة للقضية الكردية ونقبل المساومة والمزايدة على الحق الطبيعي للحياة للشعب الكردي في هذا البلد ، لكننا مؤمنون تمام الإيمان اننا ابناء بلد واحد وابناء عائلة واحدة لذلك كانت رؤيتي هو توضيح الأمور وشرح الحقائق وأبعاد القضية ورأيت ذلك أفضل بكثير من الانسحاب والتقوقع وأعتقد جازماً أن القناعات تتغير وان الرؤى والتوجهات تتغير وهي غير ثابتة.
هنا لم يتبادر الى ذهني، بل كنت اصلاً ارتب لعقد مؤتمر بعنوان" نحو تحقيق الهوية الوطنية العراقية" وذلك كنشاط من نشاطات ملتقى الأهالي الثقافي العراقي الذي اترأسه لكني على ما أظن لست رئيساً بعقلية دكتاتوربالطبع، فاخبرته : يا استاذ سعد لدي فكرة ونحن نخطط لها الا وهي عقد مؤتمر كبير على مستوى العراق باسم (نحو تحقيق الهوية الوطنية العراقية)، وهذه دعوة من وطني عراقي كردي وقلت له اذا كانت لك الرغبة في العمل على هذا المسار معنا لتحقيق النشاط فسيكون احسن بكثير من الافكار الوحدوية القسرية واعادة كردستان بالقوة العسكرية هذا اذا علمنا انها ليست منفصلة أصلاً، فأشار على الشخص الذي اسمه السيد نزار وقال نسق مع الاستاذ حول هذا الشيء فهذه فكرة ممتازة ، واخبرني بامكانكم تقديم ميزانية لدراستها، قلت له: ان كان فعلاً توجه حزبكم وطني عراقي فلنتكاتف حتى مع اطراف اخرى وسندعو للمؤتمر شخصيات من كل انحاء العراق وسيكون المؤتمر في فندق المنصور واخبرته ان يكون الاشراف على المؤتمر مشتركا وتكون الرقابة المالية من قبل حزبه الجمهوري فاستقبل الفكرة بقناعة تامة وقال اني انتظر الميزانية: اخبرت الاصدقاء والزملاء في ملتقى الاهالي بالموضوع وكانت هناك قناعة للتنسيق مع أكثر من جهة لتحقيق هذا النشاط وتقريب وجهات النظر بين الأطياف العراقية المتشرذمة ...ارسلت الميزانية بالبريد الألكتروني الى السيد سعد والتي وصلت الى يد السيد ستار الدليمي والذي اخبرني بدوره انه سيرفعها الى الأخ نزار بالطبع لمدة شهرين لم يجبني السيد سعد الجنابي ولا السيد نزار ولا الأخ ستار الا بعد مكالمة مني فاخبرني الأخ ستار ان السيد الجنابي حاليا يعتذر بسبب الوضع المالي ، لكن المفاجيء ان السيد سعد اوصى خفية ودون علمنا في الملتقى ان يعقد هذا المؤتمر في تكريت برعايته وهو حتى من باب الأتكيت لم يدعونا نحن اصحاب الفكرة ، بالإضافة الى انحصار المؤتمر على شخصيات من طرف واحد ، فجاءت كلمات الحضور تتحدث عن الوحدة والافكار الوحدوية المضحكة – والتي لطالما سمعناها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي من خلال الخطاب السياسي والإعلامي الصدامي- التي تريد العودة بالعراق الى ظل نظام دكتاتوري يحلم بقصف كردستان بالاسلحة الكيمياوية من جديد ويريد تجفيف الأهوار من جديد ، هذا ما خطر ببالي وانا اسمع البيان الختامي الذي اكد على رفض الفيدرالية رفضا قاطعا وفهمت من هذه الفقرة ان المؤتمرون يرفضون الشعب الكردي رفضا قاطعا او بالأحرى لو توفرت الامكانات التي توفرت لصدام فسيبيدون الشعب الكردي عن بكرة ابيه ، اما الفقرة اللأخرى من بيان هذا المؤتمر يؤكد على ان المادة 140 جريمة بحق الشعب العراقي ، ولا ادري ماذا يقول السيد سعد الجنابي بخصوص مئات الالاف الذين رحلوا من قراهم ومن مدنهم وتم اسكان اخرين بدلاً منهم فاين يكمن الاجرام من منظور التجمع الجمهوري العراقي ومن منظور السيد سعد شخصياً الذي يسمي مؤتمره بمؤتمر الهوية الوطنية ؟ هل الهوية الوطنية تعني من منظور التجمع الجمهوري ومن منظور المؤتمرين في تكريت هضم حقوق الناس المظلومين ؟ لماذا لم يتحدث المؤتمر عن اخطاء النظام السابق وتدميره لمفهوم الوطنية ولماذا لم يتطرق البيان الختامي الى دولة المواطنة العصرية ثم هل ان بعض الشخصيات التي القت الكلمات هناك وطنيون جداً أكثر من الكرد علماً انهم معروفون بتأجيجهم لنار حرب عرقية بإملاءات اقليمية ولم نسمع منهم يوماً يتحدثون عن معاناة المواطن وعن نقص الخدمات وتلكوء العملية الحياتية بل يتحدثون وكأنهم قادة سياسيون ويصبون الزيت على النار من خلال خطابهم القومجي البائس المدعوم اقليمياً ، وهم عندما يتحدثون عن التدخلات الأقليمية فانما يقصدون طهران فحسب وهذا ما لاغبار عليه ولكن لا أعلم لماذا لايتحدثون عن العواصم الأقليمية الأخرى التي تستضيفهم ...؟! فالمؤامرة الأقليمية غير محصورة بطهران بل بكل العواصم التي تحيط ببلدنا ...اتمنى ان تتمخض المؤتمرات الأخرى التي ستكون برعاية السيد سعد وحزبه ان تتحدث بوضوح عن اعادة كردستان الى احضان الوطن الأم بالقوة العسكرية كما اخبرني عندما كنت في دعوته !

ان المؤتمر الذي خططت له وما زلت لم يكن يتحدث عن مفهوم الهوية الوطنية كما يفكر بها الجنابي واؤلئك المؤتمرون في تكريت ولم اكن لأسمح ببيان ختامي مضحك من هذا النوع لو كنا مشتركين في هذا المؤتمر او بالأحرى التجمع الذي حضره بعض الذين يروجون للطائفية والعرقية بشكل مقيت ، لكن ايمانا من السيد سعد الجنابي بأن موقفنا لم يكن يسمح بهذا الخطاب السياسي البائس دفعه للإقدام على عقد هذا النشاط دون علمنا ودون حتى ان يوجه لنا دعوة ، واعتقد ان هذا شيء يستدعي الوقوف عليه من قبل السيد الجنابي فهل ان السياسة تعني المكيافيللية لهذا الحد ؟ وهل وعده لي بدراسة الموضوع واعطائي الجواب بعد ان رفع الفكرة والميزانية المطلوبة ودراستها هو وعد رئيس حزب ؟!

بعد أن علمت من خلال الموصلية(الفضائية) التي كانت تنقل يتيمة كلمات بعض المؤتمرين في مؤتمر الهوية الوطنية المنعقد بتكريت اتصلت بالأخ ستار الدليمي وأخبرته إني سأنشر ملاحظاتي وانه لم يكن من الصحيح ان تبلغونا ان السيد سعد الجنابي يعتذر عن اقامة النشاط لا ان تلتزموا الصمت ومن ثم تعقدون نشاطاً برعاية التجمع الجمهوري وتستنكوفون حتى من توجيه دعوة الينا سيما اننا كنا أصحاب الفكرة وإننا طرحنا هذا الموضوع على السيد سعد في مقره ببغداد ... أخبرني الأخ ستار بدوره بأنه سيرفع عتابي الى السيد نزار ( ولا أعرف لحد اللحظة هل هو سكرتير المكتب السياسي للتجمع او له صفة أخرى) وقبل أربعة أيام أي في مساء 16/8/2009 جاءتني مكالمة هاتفية من السيد نزار وتحدث بلطف وبهدوء وقال لي علمت بان لكم عتاب ، استغربت وكأنه لا يعرف عن الموضوع شيئاً سيما ان السيد سعد كان قد ابلغني يوم كنت في دعوته ان اتباحث الموضوع مع السيد نزار وان ارفع الفكرة والميزانية ...أنا تحدثت بنبرة انفعالية والسيد نزار التزم الهدوء لكن كلماته ومبرراته لم تقنعني قطعاً سيما انه قال لي ان عدم دعوتكم قد يكون خللاً فنياً ، أعذار الساسة غير مقنعة في هذا البلد واعتقد انني امتلك ربع خبرة في التعامل مع التبريرات والأعذار خاصة في بلد يشتهر الساسة فيه بعدم الإيفاء بالوعود وعلى اغلب المسارات... وتداركاً من السيد نزار-حسبما أظن- للخطأ الحاصل طلب مني الحضور في مؤتمر سيعقدونه في بابل تحت نفس العنوان شرط أن تكون لي كلمة القيها ، هنا كانت المفاجأة فيبدو ان التصور المتكون هو ان الاعتقاد والظن القائم والقناعة الراسخة بأن الكردي العراقي مغفل وتؤثر عليه الكلمات المعسولة وان نصف لغة دبلوماسية كفيلة بخداع الكردي؟! بالطبع شكرته على الدعوة في الوقت الضائع وحقيقة أترفع عن القاء كلمة في مؤتمر سبقه مؤتمر هو ابعد ما يكون عن الهوية الوطنية العراقية الضائعة والتي ضاعت أصلاً بسبب هذه الممارسات الخاطئة.

عندما تحدثت للسيد نزار عبر الهاتف ان بعض النقاط والتوصيات التي وردت في البيان الختامي هي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير رد علي بسرعة ان التوصيات تمثل المؤتمرين ولا تمثل التجمع الجمهوري متناسياً ان التجمع الجمهوري قد رصد المال لهذا المؤتمر الذي كان برعايته وكان بدعوة منه باستثناء الفكرة التي كانت لنا نحن في ملتقى الأهالي الثقافي العراقي وتم مصادرتها كما تمت مصادرة الأراضي والممتلكات أيام النظام السابق ، واحرقت الهوية الوطنية بتوصيات مثيرة للريبة كما احرقت 4500 قرية كردية في ثمانينيات القرن الماضي بتوجه وطني عظيم ايام العهد الجمهوري السابق الذي أطاحت به الآلة العسكرية الأميريكية ولم تصمد الشعارات أبداً في وجهها !


ان مفهوم الهوية الوطنية لدينا ليس ذلك المفهوم الذي لدى كاكه سعد الجنابي وليس يعني الحلم بتكوين جيش قوي لاعادة كردستان الى الوطن الام العراق وكأن كردستان منفصلة وهو يتناسى عمداً بأن الكرد هم من ساهموا في بناء الدولة العراقية الحديثة وهم من رفعوا شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان وهم من دافعوا عن هذا الوطن وهم من دفعوا الضريبة الكبرى ، كل من هو قريب مني ويطلع على توجهاتي وكتاباتي سيصل الى قناعة مفادها اني من خلال صحيفة الأهالي ومن خلال ملتقى الأهالي الثقافي العراقي لطالما دعوت الى تحقيق الهوية الوطنية العراقية لكن ليس بمفهوم اؤلئك القومجيين الشوفينيين الذين اطاحوا بكل ما هو جميل في هذا العراق الجميل ، وأعتقد بأن الكرد أبداً ليسوا بحاجة الى شهادة حسن سلوك في الوطنية من الآخرين ، فأنا أتحدث بلغتهم الأم لكني اناشدهم مرة واحدة أن يتحدثوا بلغتي الكردية والتي هي لغة رئيسية الى جانب اللغة العربية في هذا البلد...أم ان الترفع عن التحدث بها هو تقليد أموي مقيت قائم على أساس التصنيفات الظالمة بين المواطنين في الدولة الواحدة؟! فهل ما زال الكرد من الموالي ؟! وما زال المسيحيون واليهود والصابئة والأيزديون من أهل الذمة؟! وهل ما زال أرث معاوية نشطاً في العقول الباطنة هذا ان لم يتحول الى جينات متوارثة ؟!

أتساءل ولا أسأل : هل سيبقى الكردي في هذا البلد مصنفاً الى كردي فحسب دون التصنيف العراقي من قبل التيارات القومية العربية؟! إن كان الجواب نعم ولا أشك في غير ذلك ، فمن يدفع الكردي للانفصال ؟! ومن يدفعه لإعادة النظر في مجمل العلاقات وفي مجمل التاريخ الذي نسميه مشتركاً وفي مجمل المصير الذي نسميه مشتركاً ؟!

الأهالي صحيفة عراقية لطالما أكدت من خلال خطابها الوطني الشفاف ومن خلال كتابها المحترمين الوطنيين انها مشروع وطني عراقي صرف ، لكن ما ان يرى البعض اسم رئيس التحرير كردياً سرعان ما يقولون( اها الأهالي الكردية) فهل بالضرورة ان يكون اسمي عبدالله او يعرب او سفيان حتى تكون الصحيفة عربية عراقية؟!

• يوم كنت مدعواً من قبل الأستاذ سعد الجنابي ذهبت الى مبنى اذاعة الرشيد ومن هناك رافقنا الأخ ستار الدليمي الى فضائية الرشيد وجلسنا برهة في غرفة السيد مدير الفضائية وأثار انتباهي كاميرات المراقبة في مبنى هذه الفضائية وكم كنت اتمنى ان تكون هناك كاميرات للرشيد في عمق المعاناة العراقية وتنقل الحالة المأساوية للمواطن والحالة الخدمية لنتمكن من متابعتها ... عادت بي الذاكرة الى أيام مرعبة حقيقة.

للتاريخ أقول: ككردي عراقي أتحدى كل من يزايد على عراقيتي وانتمائي للعراق مفهوماً واستحقاقاً.



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك السياسي الحالي والعد العكسي للانتخابات العراقية
- العد التنازلي للإستقرار الأمني في العراق
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية التوافقية بين مصداقية الطر ...
- العراق من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي...هل ننتظر حقب ...
- حوار هاديء مع برهم صالح
- أسامة النجيفي ... وقوقعة القومجية الفارغة
- العراق الجديد بين الحكومة المركزية والحكومة الإتحادية
- الصراع في العراق ليسً طائفياً بل صراع على الأموال
- مجاملات رئاسية عراقية في الحضرة الرفسنجانية
- صولة فرسان على الفساد.. أم صولة الفساد على الدولة...؟!
- اللغة المستخدمة في عراق الديمقراطية
- - لن أبقي مملكتي على أعمدة ملوثة- ... -الملكة فيكتوريا-
- الإتفاقية العراقية الأميريكية وكفاءة المفاوض العراقي...!
- الإتفاقية الأمنية العراقية الأميريكية بين مصالح الأحزاب الحا ...
- كل الهويات حاضرة في العراق باستثناء الهوية العراقية
- الدولة والمجتمع ... جدلية العلاقة ... التجربة العراقية بعد ا ...
- دولة رئيس الوزراء يدعو المنظمات الانسانية لمساعدة أيتام العر ...
- هل هي ثقافة محاكم التفتيش...؟!
- أجهزة الإعلام الكردية الرسمية غياب المهنية في ظل ميزانيات خي ...
- تحالفا ت الأمس ...خلافات اليوم ...إملاءات اقليمية ام منافسات ...


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هفال زاخويي - الهوية الوطنية العراقية بيني وبين السيد سعد عاصم الجنابي...مفهوماً وسلوكاً وإستحقاقاً