أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هفال زاخويي - حوار هاديء مع برهم صالح














المزيد.....

حوار هاديء مع برهم صالح


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 08:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل اربعة أيام في برنامج أسواق الشرق الأوسط كما نشر في موقع السي ان ان ، كان هناك حوار مع السيد برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي ، بهدوئه المعهود ونبرته الهادئة وبعربيته الفصحى تعهد (على ذمة السي ان ان) ان تقوم حكومته بفتح فرص الاستثمار أمام المستثمرين وفي مختلف القطاعات وحدد الأمن والفساد والبيروقراطية على انها العوائق الأساسية بوجه تدفق الإستثمارات ، كما قال : قبل سنوات كنا تحت حكم نظام اقتصادي اشتراكي يسيطر على كل المرافق، كما عانينا العقوبات التي أضرت كثيراً بالاقتصاد، ونحن نحاول الخروج من هذا الإطار إلى الاقتصاد الحر، وهذا لا يمكن القيام به بين ليلة وضحاها، خاصة وأننا ورثنا بيروقراطية كبيرة واشار الى الفساد على أنه أحد المشاكل الأساسية التي تواجه التنمية الاقتصادية لكن يجب أن يدرك المستثمرون أنهم يتمتعون بحماية القانون." وأضاف"أهم ما يحدث هنا هو أننا نقر بالمشكلة ولا ننكرها، وهناك إصرار متزايد من كبار المسؤولين على معالجة الأمر، وكذلك من قبل الرأي العام، وللمرة الأولى في تاريخ البلاد يُطلب من المسؤولين الكشف عن ممتلكاتهم ومداخيلهم، والقضاء على الفساد هو مشروع مستمر لأن هناك إرثا من البيروقراطية، كما أن حكم القانون ليس بالشكل الذي يجب أن يكون عليه، لكننا نتقدم على الطريق الصحيح." بالاضافة الى كلام آخر طبعاً ذكره في معرض حديثه لا يتسع الحدث هنا لذكره.
يا سيادة نائب رئيس الوزراء انتم تقولون ان الأمن والفساد والبيروقراطية عوائق أساسية بوجه الاستثمارات والمستثمرين ومن ثم تقولون يجب ان يدرك المستثمرون انهم يتمتعون بحماية القانون ، ولا نفهم بالضبط عن أي قانون تتحدثون ، اقانون يقوم تحت غطائه حمايات رئيس الوزراء ونوابه ووزرائه بالاعتداء على الصحفيين وحتى المواطنين وحتى على قوات الشرطة التي لاترتبط بصاحب نفوذ كبير كما حدث قبل ايام في حدائق أبي نؤاس ؟! أم قانون لم يستطع لحد اللحظة ملاحقة مفسد واحد اللهم الا اذا كان موظفاً صغيرا لا سند له ؟! أم قانون انتج طبقة جديدة تستأثر بمقدرات البلد مقابل طبقة مسحوقة واختفاء الطبقة الوسطى ؟! تتحدثون عن البيروقراطية ومساوئها ومكاتبكم الرئاسية والوزارية غارقة في البيروقراطية ولا تعلمون ماذا تفعل حواشيكم ومدراء مكاتبكم ، تتحدثون عن الفساد وضرورة مكافحته في حين ان المفسدين ينتشرون في كل مفاصل الدولة ويحيطون بكم وأنتم الأعلم بذلك ؟! عن أية تنمية تتحدثون ومداخل بغداد الجنوبية والشمالية تغرق في المطبات لكنكم تضعون الورود والزهور في نقاط التفتيش وتكتبون شعارا عملاقاً ( القانون فوق الجميع)، سنضحك على أنفسنا إن صدقنا هذا الشعار العملاق ... كيف هو فوق الجميع هاتوا براهينكم وأدلتكم القاطعة ، قد يكون القانون فوقي وفوق المعدمين لكن فوقكم أنتم يا سيادة نائب رئيس الوزراء فهذا محال لحد اللحظة ، أيكشف المسؤولون فعلاً عن كامل ومجمل ثرواتهم ومداخيلهم ؟! تتحدثون عن إرث البيروقراطية ، فهل نجحتم في التخفيف منه بنسبة1% أم ساهمتم في تجذيرها وترسيخها وتفاقهما لتغدو ثقافة عصر الديمقراطية المشوهة ؟! أختلف معكم يا سيدي في قولكم انكم تتقدمون على الطريق الصحيح إختلافاً عميقاً ؟! فهل سيتسع صدركم لتقبل نقدنا وليس انتقادنا ؟!
* ما حدث في يوم الجمعة في حدائق أبي نؤاس يجب أن يخضع لحكم القانون والقضاء والنزيه وأعتقد انكم مطلعون على تفاصيل الحادث.






#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسامة النجيفي ... وقوقعة القومجية الفارغة
- العراق الجديد بين الحكومة المركزية والحكومة الإتحادية
- الصراع في العراق ليسً طائفياً بل صراع على الأموال
- مجاملات رئاسية عراقية في الحضرة الرفسنجانية
- صولة فرسان على الفساد.. أم صولة الفساد على الدولة...؟!
- اللغة المستخدمة في عراق الديمقراطية
- - لن أبقي مملكتي على أعمدة ملوثة- ... -الملكة فيكتوريا-
- الإتفاقية العراقية الأميريكية وكفاءة المفاوض العراقي...!
- الإتفاقية الأمنية العراقية الأميريكية بين مصالح الأحزاب الحا ...
- كل الهويات حاضرة في العراق باستثناء الهوية العراقية
- الدولة والمجتمع ... جدلية العلاقة ... التجربة العراقية بعد ا ...
- دولة رئيس الوزراء يدعو المنظمات الانسانية لمساعدة أيتام العر ...
- هل هي ثقافة محاكم التفتيش...؟!
- أجهزة الإعلام الكردية الرسمية غياب المهنية في ظل ميزانيات خي ...
- تحالفا ت الأمس ...خلافات اليوم ...إملاءات اقليمية ام منافسات ...
- وعاظ السلاطين.. مداحون، كذابون، منافقون
- -انما اهلكت الأمم التي قبلكم انهم اذا سرق فيهم القوي تركوه و ...
- كركوك.. قراءة هادئة
- ركلات السيد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ جابر الجابري في فضائي ...
- مام جلال ...إسرائيل ... والثوريون


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هفال زاخويي - حوار هاديء مع برهم صالح