محجوب الدبعي
الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 04:28
المحور:
الادب والفن
هََدَأَتْ عليَّ مساجِدُ الأَرْضِ، ونامتْ في الكلامْ
وَتَفَتَّحَتْ لُغَةُ الدُّخَانِ حفنةً؛
كيما أرى الرِّيْحَ الرُّخامِيْ يحفِرُ بالسّائلِ المَنَوِيْ دَمِيْ
ودمي صَدَىْ الْمَاءِ المُعَطَّرِ بالسّرابْ
وأنا الغِيَابْ
****
والظِّلُّ يَقْطِفُهُ نَبِيّاً خَبَّأَ الضَّوْءَ الشّفِيْفِِ في السّحابْ
كيلا أرى في الجنّةِ – حيثُ الأَغانِيْ- عتْمَةُ الضوءِ يَبابْ
كلُّ الرُّخامِ ذائبٌ في التُّرابْ
كلُّ التُّرابِ طائرٌ كالذُّبابْ
وأناالبَقَاءْ
في نجْمَةٍ تتأَمَّلُ وجْهَ المساءْ
وَيَقُوْدُنِيْ وقْتُ السّلاْلِمِ في الزِّياراتِ، تجاعيْدُ السماءْ
والحظُّ عُلِّقَ منْ مساجِدَ قدْ هَوَتْ؛
وَتَنَفّسَ المَاءُ الهواءْ
وأنا الغِيابُ وأنا البقاءْ
#محجوب_الدبعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟