أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محجوب الدبعي - الديكتاتورين... والإرهابين... وراشيل كوري














المزيد.....

الديكتاتورين... والإرهابين... وراشيل كوري


محجوب الدبعي

الحوار المتمدن-العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13 - 08:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قد بدءَ الأمر غريباً، عندما سمعتٌ باسم((راشيل كوري)) لم أكون حينها مُستوعباً بمدى قوة هذه المرأة
بدأتُ أشعر بوحدةٍ رهيبة، تأكل كل جسدي، وتمزقهُ إرباً إربَ، وتحول كل تفكيري إلي ألمٍ وحزنٍ وشقاء، ووجدت نفسي تَهابُ الموت.
دنَتٌ منهُ وأنا أقرأ لــ((راشيل كوري))فوجدتُ أنْ للموتٍ رهبةٌ ووجل، لا يقدمُ على فعِلهِ سوى من كان قوياً ومتحدياً لكل قوانين الطبيعة.
فراشيل كوري لم تكن عاصية للهِ عندما أقدمت على الانتحار،بل كانت تعبدهٌ وتقرأ الآيات السماوية التي تدفع عنها الظُلم وعن تلك المنازل التي تُعد مأوى للفلسطينيين.
إذاً، أفلا تستحق هذه المرأة الاحترام والمجد.
بدلاً من الديكتاتور صدام حسين الذي تملئ صوره أرجاء المدينة دون إي فائدة ، كونه لم يقدم لهذه الأمة كم قدمت راشيل كوري.
وكذلك أسامة بن لادن، إرهابي قتل أكثر من ستة ألف مواطن أمريكي مع ذلك نعتبره شيخ الإسلام ،مع علمنا بأن الإسلام حرمَ قتل الأطفال والنساء والشجرة.
ولكن للغباءِ مُتسعاً في عقولهم مع ذلك لم تستطع شيخ الإسلام أن يفعل كما فعلت راشيل كوري.
ولراشيل المجد والخلود والحب من أهل الكون ....




#محجوب_الدبعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تآمُلآت ليليه
- (( ماتت .. ونحن كالعادة لم نُحركَ ساكنّ))
- صدام والغربان النّاعبه
- الانثى ليس كالذكر
- مؤتمر للمانحين ام مؤتمر للراسمالين
- الانثى هى الاصل
- النساء والتسلط الدينى
- عبد الفتاح الوجه الحاضر والاتى


المزيد.....




- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محجوب الدبعي - الديكتاتورين... والإرهابين... وراشيل كوري