محجوب الدبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:43
المحور:
الادب والفن
طه/
جاءكَ الموت على حين غفلة
حينها كنتَ تمارس رغبتكَ الجنسية
ترتشف سيجارة تلفظُ أنفاسها الأخيرة
تتأوه بصوتٍ عميق
تصرخ
كيف تسمح لهذا الوغد أن يتسرب إلى أعماقكَ
بغفلةٍ
كيف ترى الموت يدنو دون مقاومةٍ؟
طه/
أحلامكَ تتوارى خلف السِحاب
ممتلئة بالصمتِ
بالجنون
بالحب الحنون
بتلكَ السنون
لا ترحب بذلكَ المنصت الأبله في حضرة الصمت
لا ترحب بالموت حين يكون
فالحاضرُ لم يَشيخ بعد
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟