أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - التمر العراقي والقوة الجنسية عند الكتاب العرب















المزيد.....



التمر العراقي والقوة الجنسية عند الكتاب العرب


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


طال الصمت في غرفة الأستعلامات ,كلية الفنون الجميلة جامعة بابل, مما حدى بي ايها القارىء لأنتقل بذاكرتي الى الأمام ,بعد 2003 تحديدا , حينما عرفنا كعراقيين ان اختراع الأنترنيت ليس من ضمن اسلحة الحمار الحامل,فلا دمار شامل الا غلق منافذ المعرفة عن الأنسان وتخيل لو انك تعيش في بلد من ضمن قوانينه ان لا ترى او لا تسمع او الأصعب ان لا تتكلم !, لم يكن مسموح لنا في العراق ان نستخدمه الا وفوق كل مفتاح على الكيبورد شرطي يردد عليك الأحرف التي تضغطها حتى يكون اعترافا مسجلا بالصوت والصورة ,اما الآن فاللابتوب في غرف نومنا نغرف لكم من ذاكرتنا ترابا وعلى حد قول العراقيين نعطي كل واحد طينته بوجهه, حتى لا يكون للتاريخ حجة علينا بأننا فوتنا فرصة رمي الجمرات هذه كما حدث للحالمين ايام الستينات والسبعينات الذين لم يدركوا ان طول مدة الحلم قد تحوله الى كابوس !

مهمة الكاتب العربي أن يكذب يكذب حتى يصدق نفسه !, هذا ليس سرا خافيا تم بحمد الله كشفه أخيرا أثناء التنقيب عن أبار المعرفة في صحراء تكاتبت عليها الأتربة لترسم كلمة استغاثة من قبل المنظفين, أليس هذا حال مكتباتنا ؟!, والا لما يكون لإسرائيل من استهلاك الكتب ما يعادل كلفة اضعاف كمية استهلاكنا من البترول سنويا ؟! , ويتساءل الغافل عن احقية الصدارة المسلوبة حضاريا عنوة تارة واخرى بصدفة داروين ,تعددت المبررات والفشل العربي واحد !,لماذا يستخف الكاتب العربي بالكلمة , لماذا يستخف بنفسه لهذا الحد الذي اصبحت الأتحادات والنقابات تتكلم بلسانه دون ان يحرك ساكن , كم من الموقعيين على بيانات الشجب والأستنكار يتذكرونها , كم من الكتاب تم سؤالهم عن رأيهم فيها فبل اصدارها وثائق عهد بالدم الفاسد فداء لملك او قائد ثورة , لا يا كتاب العورة تلو العورة , الا يحق لكم حتى السؤال عن عدد المرات التي تغتصب فيها كلماتكم على فراش الصحف الحكومية والمجلات المتحكمة , الا يحق للقلم ان يقطع اثناء كتابة هذه البيانات الحربية بلا حرب كنوع من تنبيه لكم على جرم ما تقترفون بسجن الكلمة في ورق الحكومة البني , اليس من التسول وانعدام الشرف ان تتقبل اغتصاب كلمتك مؤملا النفس ومصبرها بعطف وحنان حاكم وملك يرضى عند قراءة الخبر فيأمر الحاجب ان يرمي على رئيس اتحادك الدراهم كما ترمى العظام لكلاب الطرق فيأتي الخير ليمثل ذات الدور عليكم ايها الكتبة وانتم تصطفون كطابور المفاجيع معدومي القدرة امام الكنائس في القرون الوسطى بانتظار حساء الرب ان يدفىء فيكم جسدا تكالبت عليه حبات الثلج كزرق الأبر الصينية !, هذا جزاء من سلم حرمته ككاتب , كلمته كأنسان, لتغتصب وهو يهز الدرهم قرب اذنه خلف الباب لعل رنينها يقطع اهات الكلمة الذبيحة التي تستنجد به , ولكن يا ايها الكاذب , للتاريخ كلمة ! ,قانون ومحكمة لا يفلت منها بريء الا وشهد فكيف بمدبر جريمة اغتصاب يومي للكلمة تلو الكلمة في عالمنا العربي الذي لم يتعرب بجهدكم بعد !

الى اين تهربون ؟! .. السادة اعضاء الهيئة التأسيسية الأفاضل محمد سناجلة,الشاعر أحمد فضل شبلول,د.السيد نجم,الاعلامي حسام عبدالقادر,محمد سناجلة,الشاعر أحمد فضل شبلول,د.السيد نجم,الاعلامي حسام عبدالقادر,الروائي محمد غنيم,الأديب مفلح العدوان,الكاتبة حياة الياقوت,الدكتور رافع يحيى,الروائي منير عتيبة,د. هيثم الزبيدي,الناقد محمد معتصم,ادريس علوش,القاص يحيى القيسي,باريهان قمق,جواهر الرفايعة , هل تهربون من حقوق أعضاء الهيئة العامة كما يهرب نظام دكتاتوري متجبر بحجة نزوله من السماء رحمة لأهل الأرض,او بحجة الريادة وكونكم اصحاب الحظوة الأولى في تأسيس الأتحاد ,ام لعلني كنت فعلا في المكان والزمان الخطا بالنسبة لمن يقدس الكلمة والإنسان مثلي؟!, على حد قول الكاتبة ماجدولين الرفاعي التي انسحبت بدورها من الأتحاد طلبا لحرية من قيود دكتاتورية الأدارة التي قدرت كون العمر دليل على وعي الكاتب فعرضوا بهذه الحجة الفجة طلب انتسابي في بداية المر لحين ان دافعت تلك الكاتبة ماجدولين الرفاعي بكوني بالفعل لدي اعمال منشورة تؤهلني للأنتساب, ولكن الأهم في هذا الأعتراض من قبل الهيئة المؤسسة هو قياسها للكتاب باعمارهم !!, فهل هنالك ادنى شك بعد هذا القياس بأنهم تجاهلوا الصفة الوحيدة التي تميز الأنسان عن السلحفاة المعمرة , أي العقل , لقد هدموا بنيان الأنسان ذاته بهكذا اعتراض , وهم النخبة الثقافية للمجتمع العربي , مرحبا نخبة !

لما شاهدت ماجدولين تنسحب بدات بالشك في جدوى انضمامي من الأساس , خاصة وان الأتحاد بدا يصدر خطابات بأسمه ,أي بأسمي, بيانات سياسية تعادي هذا وتغازل ذاك النظام العربي والتيار السياسي, موقعة بأسم الأتحاد وليس بأسم رئيس او مدير قسم ابدا , بل كلنا يبدوا بصمنا بالدم على استمارة الأنتساب لا بالحبر الألكتروني حين ارسلناها !,طلبت الحوار بعيدا جدا عن السياسة واتجاهاتها التي تحرك الذوات , وبعيدا عن اي مصلحة شخصية , اود الأستفسار ان كنت بأنتمائي لأتحادكم الموقر علنيا وبكامل وعيي وعلمي انتميت بنفس الوقت سريا وبدون علمي الى حزب سياسي معين !؟,لأنك حينما تجد مناصرة من بيان رسمي للأتحاد لم يسبق لك الأطلاع عليه ويصدر بأسمك عنوة , فأقل ما يمكنك عمله ان كنت تقدس كلمتك فعلا ان تتساءل عن السبب ,ولأجل تبيان احقيتي بألأستفسار السابق,استدرك متسائلا معكم عن حقوق اعضاء الهيئة العامة الذين انا منهم, والذين لم ينتخبوا ادارة الأتحاد الأسطورية التي تتكلم بأسم الشعب المسكين المستضعف وتحكمه, فهل هنالك ديمقراطية اكثر من هذه شبها بالديمقراطيات العربية التي يتكلم فيها الرئيس والملك بأسم الشعب الذي ذهب ولم يعد من صناديق الأقتراع ان كتب كلمة لا ؟!, ونحن لم تتح لنا فرصة النتخاب نفسها وليس فقط لا ونعم , ماهذا الأستننساخ الثقافي المسخ من قبل ما تسمى النخب المجتمعية لصور المسلطين على رقاب الناس زورا وبهتانا بأسم الله هنا والوراثة هناك لا والنكى بأسم الديمقراطية ذات التسعة وتسعين بالمئة من التأييد الشعبي المفترض فمن يعترض ينقرض!!

وبصراحة انا بكل فخر وتفاخر هو هذا الواحد بالمائة الذي لم يبصم بالدم في صندوق لم اراه مفتوحا لأنتخاب رئيس ورئاسة اتحاد يتكلم بأسمي دون اذن مسبق مني مستهينا بالكلمة وهو اتحاد للكتاب !!

فيما يخص رأينا وهنا اتكلم عن رأيي فلا امثل الا نفسي , رأيي في بيانات يصدرها الأتحاد!, بيانات يصدرها بأسم الأتحاد كمجموعة متحدة بشكل واضح من طريقة اصدار البيانات , اي هل تم توقيع اي شرط على موافقتي لكل بيانات الأتحاد في قسيمة الأشتراك والعضوية دون ان ادرك ذلك ؟, لأني لم اجد شرطا من الشروط يجعلني موافق علنيا , فهل مجرد الأنتماء هو موافقة ضمنية لكل ما يصدر عن اتحادنا الموقر ؟!,هل مجرد ولادتي في بلد استعبد شعبه بالقوة يعد رضوخا قدريا لا حول ولا قوة لي الا بالدعاء ان يزول, على شرط ان يكون الدعاء سرا في بئر ان وجدوه قد ادفن فيه , وما هذه القد التي تشبه ربما هنا والأمثلة الخطأ اكثر من أي حد قد يصل اليه العدد الصحيح باصفاره على اليسار !!, وأرجو ملاحظة كون كلمة اتحادنا لم تأتي اعتباطا ,بصفتي احد اعضاء الهيئة العامة !, وانتم تعرفون جيدا ان بيانات الأتحاد تعبر عن رأي صاحبها ان تم توقيعها بأسم الأتحاد لا بأسم عضو معين , لذلك اتسائل !.

يبقى ان اشكرلهم سعة صدرهم الرحب بأستضافتي في موقعهم ومنتداهم ومجموعتهم البريدية , وهذا ليس بالشيء الهين عندي ان اقف في منبرهم الثقافي وقفة نجم بين اقمار الأبداع العربي , فطالما لمعت هذه الأقمار بسماء مخيلتي وانا اقرأ مقالة لهذا وكتابا لذاك , لكني لم احسب العيش في مهنة الكاتب تلزمه بقول مالا يعني وان يعني ما لا يقول كما اخبرني هيجل , فأين الكلمات النارية , حرية ديمقراطية انسانية ! , ولكن عذرا انا اطلب بألحاح ان توضحوا لي لماذا تم استلاب حق الرأي من عضو هيئة عامة مثلي , بشأن مضمون بيانات تمثل اتجاهات معينة وموقعة من الأتحاد كصفة مطلقة ؟!, وايضا واؤكد اعتذاري عن الألحاح , ارجوا جوابا شافيا دقيقا ادبيا ثقافيا قبله قانونيا , عن مسألة هل لي الحق بالأستفسار عن حقي بالرأي في بيانات خرجت بأسم اتحاد انتمي اليه دون اخذ رأيي فيها ..؟! ,فأنا مستقل سياسيا وأريد الألتزام بموقفي هذا بشكل تام, ويأتي الكاتب السيد نجم ليوافقني شكلا ويصدمني مضمونا بقوله الأخ العزيز سرمد السرمدى لك الحق وكل الحق فى ان تعبر عن رأيك قبولا او رفضا والوسائل عديدة ومختلفة, فقط أن تعرض فكرة استئذان الأعضاء فى اصدار بيان حول موضوع ما أمر ليس موجودا فى أى تجمع ثقافى ففى الاتحادات يتم التعبير من خلال مجموعة ادارية وهو أمر منطقى طبعا ومن غير المنطقى أخذ رأى كل عضو أليس كذلك؟ ,لا يا العزيز السيد نجم يا ايها الكاتب العضو في هيئة تأسيس الأتحاد ليس كذلك اطلاقا !!شكرا لسرعة الرد فالموضوع قديم متجدد في داخلي!,لكن أنا حتى رئيس دولتي العراق لا يستطيع أن ينشر بيان بأسمي أدا لم اعطيه حق فعل دلك من خلال ألأنتخاب!!!

حضرتك ذكرت كون اصدار بيان من مجموعة ادارية تمثل اتحاد ما يعتبر امرا اكثر منطقية من اخد رأي كل الأعضاء في نشر البيان !,يعني تجلس وتكتب بيان ضد او مع دولة او حزب او فرد لوحدك مفترضا انني موافق على ما تكتب دون حتى ان انتخبك لأخولك حق افتراضك الخيالي هذ , يعد منطقيا برأيك اكثر من سؤالي عن رأيي فيما سيصدر بأسمي , من تحسبون انفسكم, من الخلفاء الراشدين في خلافة الثقافة العربي وقد حظيت بالبيعة المسبقة بديل الأنتخابات مثلا ؟!!,طيب صحيح يكون رأيك مع احتراماتي منطقي اكثر لو كان قصدك قرار اداري على الرغم انه لم تجري انتخابات لأختيار ممثلين الأتحاد ..أداريا...فهو مقبول اذا لم يكن يتعدى حدود الشروط الموجودة في الأستمارة التي نملأها لننتمي لا لنستعبد ونستلب ويستهان بكلمتنا وصوتنا,لا لا لكي تكون اراءنا شيئا بديهيا في الوقت الذي لا توجد بصمة ابهام لأنسان تشبه اخرى عند غيره فكيف بالأراء ,انت موافق على حق وطبيعة واهمية الأختلاف بصفتك كاتب مثقف فاهم طبعا!.

ولكن بيان ينشر بأسم الأتحاد يتناول قضية ما اكيد سيكون مؤشرا على اتجاه اعضاء الأتحاد مجتمعين ...سواء كان الأتجاه دينيا او سياسيا أو فكريا بمختلف تنوعاته وفق الحرية الفردية الذي يسعى كل مثقف ان يضمنها لكل الأنسانية فكيف تراها منطقية مسألة قبولي بأنتهاك حق الكلمة والحرية الفكرية وادراجي ضمنا في بيان بأسم الأتحاد, دون اي شرط يلزمني بقبول ذلك , مما قرأت وقبلت في قسيمة اشتراكي في الأتحاد , فأتصورها منطقية جدا مسألة اتخاد قرارات ادارية ولكنها غير مقبولة اطلاقا محاولة طمس الذوات لأعضاء الأتحاد وصهرهم في بوتقة شعور جمعي مفترض بقضايا كل ما يبررها هو انها تخص الأمة العربية ,أن ما يجمعنا هنا هو الألتزام التام بالخدمة التي نقدمها للثقافة العربية ملزمين رقميا وفق شروط واضحة في قسيمة اشتراك معقولة تضمن حرية الفكر والتعبير !,لكن ان يكون للأتحاد بيانات تمثل اتجاهات فكرية دون غيرها بغض النظر عن ذاتية الأعضاء سعيا لموضوعية بديهية وغريبة كوننا موافقين على اي طرح يمثل واقع العرب من وجهة نظر صاحبه ! فهدا محال أن يمت للمنطق بصلة تذكر !,يعني لا الأتحاد يمثلني في بيانات لا يأخد رأيي فيها , ولا أنا انشر بيان بأسم الأتحاد لا أخد رأيه فيه!,هذا المنطق المنطقي !,لأنه ما يجمعنا هو أن الكلمة تعبر عن رأي صاحبها ولو كانت رقمية !,اهم اهداف الأتحاد هي أدارة ونشر والحفاظ على حرية الأراء , رقميا!,أنا حتى رئيس دولتي العراق لا يستطيع أن ينشر بيان بأسمي أدا لم اعطيه حق فعل دلك من خلال صوتي , ألأنتخاب!,أدا كان الوضع مختلفا في اغلب البلدان العربية وألعالم الثالث أتمنى ان لا يكون مثالا يحتدى به في عالم الأتحاد ألرقمي للكتاب والمثقفين !

الكاتب السيد نجم ,بالتأكيد لم يرقه جوابي واحال السؤال لغيره لأنه مؤمن بكون أي عنوان يعمل تحته الكاتب يكون مبررا كافيا لعدم اعتراض الكاتب عن استلاب رأيه مادام العنوان يشمله , سواء كان اتحاد او نقابة او تجمع معين , فلا صوت فوق صوت الأغلبية حتى لو لم تسأل لمن يهلل او بمن ينكل هذا الصوت السياسي باغلب الأحوال !,وقد بقي استفساري الأدبي معلق دون اجابة وافية شافية ,او لنقل وصلني الجواب الذي توقعته !, فبصراحة من يحسب نفسه كاتبا ينادي بقدسية الكلمة وحرية الرأي وهو اول من يصادر كلمات الأخرين !

فأرسل الى صديقه الغالى الدكتور غالب شنيكات الخبير القانوني قائلا لقد أرسل لى ولبعض الزملاء الكاتب سرمد السرمدى هذه الرسالة وله استفسارات كنت سأرد عليه ولكنه شدد على أهمية معرفة الموقف القانونى ولذلك رأيت أن أن لا يفتى ومالك فى المدينة وأن تقوم بالرد عليه من الناحية القانونية ليطمأن قلبه وهذا حقه,فأرجو منك الرد على هذا الزميل,وقد أرفقت لك رسالته بالكامل,ولك منى عظيم شكرى وامتنانى ,وهذه الرسالة ايها القارىء قد مررها لهم الكاتب حسام عبد القادر,بالتالي هو يتابع القضية عن كثب كما يراقبها من البداية رئيس الأتحاد الكاتب محمد سناجلة ,بمعني ان اعضاء الهيئة التأسيسية ووفق مبدأ السكوت علامة الرضا فيما يخص الرأي الأدبي الثقافي في استفساري , ولا استثني احدا من الهيئة العامة ايضا وليس فقط التأسيسية , لأن هذه الرسائل علنية في المجموعة البريدية التي تربط اعضاء الأتحاد كافة, ولم ينبس احدهم ببنت شفة واخص بذكرهم الكاتب الفلسطيني زياد جيوسي , الذي كان من مهامه الأشراف على المجموعة اداريا ,فما معنى ذلك, هل مئات الكتاب العرب يتفقون على ما ورد كجواب على استفساري , هل يتفقون جميعا على كون الأتحاد يستطيع بقدرة قادر ان يعتبر اراءهم في البيانات والمواقف السياسية مسألة بديهية لا حاجة فيها للرجوع اليهم , بوصفهم جنود في معركة ام بوصفهم طلبة في مدرسة , ليس عليهم الا الأنصياع للمنهج المقرر مهما طرأت عليه من التعديلات , انا ولله الحمد لا املك هذه الثقة العمياء الصماء البكماء بأي انسان يتجرأ ان يتكلم بلسان حالي دون الرجوع لي والا فأن الرأي فرغ محتواه تلقائيا بكونه صادر عن من لا رأي لهم بالضرورة !.

كتب لي السيد المحامي الفاضل,الاستاذ سرمد السرمدي المحترم ,تحية ملؤها التقدير والاحترام,لقد قرأت رسالتكم واطلعت على مضمونها ويسعدني ان اجيب على استفساركم,اولا :- الاتحاد هيئة ثقافية عربية مسجلة في الأردن ولها شخصيتها الاعتبارية المستقلة عن شخصية الأعضاء ,(وهنا استدرك كيف يكون لحكومة ان تستقل عن الشعب او لهيئة تدير اتحاد كتاب ان تستقل عني وانا من ضمن الكتاب الذين تدير نشر وتوزيع كتاباتهم ,غريبة !),ويكمل الأستاذ الفاضل,وللاتحاد أهداف واضحة ومبينة في النظام الأساسي وان الكيان القانوني للاتحاد محكوم بقوانين وأنظمة وبالتالي,الاتحاد ليس بحزب سياسي وليس له اي انتماءات ولاءات سياسية(واستدرك مجبرا , كيف تكون غير سياسية وتصدر بيانات سياسية بأسم الأتحاد,غريبة !), لأي كان وإنما هو هيئة ثقافية عربية تعنى بثقافة الرقمية والأدباء والمبدعين العرب وغيرها وبالتالي لا توجد اي هداف سياسية وتأكد تماما ان عضويتك في الاتحاد لا تشكل عضوية في حزب سياسي وباعتقادي انكم على درجة عالية من الفهم والوعي لتعرف انك في هيئة ثقافية عربية ادبية وليست حزب سياسي( يبدوا انها تورية عهدناها من ممتهني المحاماة , بمعنى اتهام مبطن لي بكوني لا ادرك الفرق بين الحزب السياسي واتحاد للكتاب , شكرا ايها المحامي , منكم نستفيد !) وبالتالي لم يكن هناك أي تغرير او غبن بهذا الخصوص من قبل الهيئة التأسيسية للاتحاد.(أكيد لا يوجد ترهيب ولا ترغيب ولكن الغبن موجود في مصادرة اراء افترض الأتحاد موافقة كل الأعضاء عليها والدليل عدم استشارتهم ونشرها بأسمهم بعد ذلك أي بأسم الأتحاد وليس الهيئة التأسيسية حصرا ولو انها المفروض تمثل كل الأتحاد فنفس الضرر واقع لو كتبت اتحاد او هيئة ادارته تحت أي رأي سياسي دون الرجوع للقاعدة أي اعضاء الأتحاد, فمن غير المعقول ان يكونوا كلهم موافقين , وها انا ذا نموذج ! ), ثانياً :- الاتحاد هو هيئة ثقافية مستقلة يتمتع بالشخصية الاعتبارية مستقلة عن الأعضاء,(عجيب, كيف مستقلة والهيئة العامة والأدارية هي جل كيان الأتحاد , الا اذا كان القصد هو التماهي والسير بخطى الأنظمة العربية الغير منتخبة والتي هي فعلا مستقلة عن شعوبها وتصدر اراءها وتوقع اتفاقياتها بدون الرجوع للشعوب التي تديرها , فهي مستغلة, مستقلة !), وان الاتحاد لديه هيئة ادارية(طبيعي لكن غير منتخبة من قبلي!), ورئيس للهيئة الإدارية وان الهيئة مشكلة من الهيئة العامة(بدون انتخاب!,هذا تشكيل ثوري او حكم بالوراثة ولا يرقى بأتحاد كتاب يعدون نخبة العرب الثقافية !), وبالتالي فان الهيئة الادارية تجتهد(لوحدها بقدرة قادر!) في قراراتها وتفاعلها مع بعض القضايا بتأييد او الاستنكار او غيره وهي قضايا عربية بحته(وخاصة معاداتها للديمقراطية التي نالها الشعب العراقي بالدم والأرواح الطاهرة !)، وبالتالي فان اي بيانات تصدر عن الاتحاد لا تمثل وتعبر عن رأي أعضاء الهيئة العامة للاتحاد( طبعا وهل للشعب رأي في ظل نظام دكتاتوري !), واذا كان اي بيانات تصدر عن الاتحاد لكم الاشارة اليه افي اجتماع الهيئة العامة السنوي ,فمن الممكن ان تصدر بيانات ولا تروق لكم او تحظى بموافقتكم فمن الناحية القانونية الذي يمثل الاتحاد ويدير شؤونه هي الهيئة الادارية وبالتالي فان الهيئة مسؤولة عن اي مخالفة للنظام الاساسي وهي تلتزم بحدود القانون (قانون جديد يتيح لشخص غيري التحدث بأسمي دون موافقتي هذا لم اسمع به !) ولكن من حقكم ان تسجل اعتراض علي اي بيان يصدر لا يتلاءم وافكاراكم اومعتقداتكم وذلك في اجماع الهيئة العامة,( أي بعد ان يصدر البيان بأسمي أي بعنوان الأتحاد العام الذي انا جزء منه يحق لي ان اقول انا لا اوافق لكن هذا القول لا يغني شيئا فالبيان صدر والموقف السياسي سجل علنا بأسم الأتحاد مسبقا دون علمي فما فائدة اعتراضي عن من يخول لنفسه الكلام بالنيابة عني في ادلاء رأي او غيره , هذا تسكين وتخدير وتغطية على استلاب واضح لشخصية الفرد في وسط الجماعة التي يبدوا انتمى اليها دون ان تنتمي اليه !), المحامي الدكتور غالب شنيكات, وشكرا جزيلا,(الشكر لك عزيزي فما رأيك القانوني الا تماشيا مع الرأي الثقافي الذي سبقه مما يجعل الثقافة القانونية العربية باصمة بالعشرة لأستلاب حق الكلمة حق الأختلاف بالرأي بامتياز !).

اخيرا , يختمها السيد الكاتب محمد سناجلة رئيس الأتحاد باصداره حكم الأعدام بحق تساؤلي المتواضع ,الزميل العزيز الأستاذ سرمد السرمدي,تحية وتقدير,قانونيا ( ثقافة قانونية !) فإن من يمثل اية هيئة اجتماعية لو سياسية او ثقافية او اية مؤسسة مهما كان نوعها او شكلها هو الهيئة الادارية التي تتولى المسؤولية التنفيذية لهذه المؤسسة او تلك وتاخذ على عاتقها ادارة شؤونها وتولي مسؤولياتها واعتقد انك تعرف هذا فهو من البديهيات ( وبديهي انني لم انتخبك فلم تجري انتخابات وحضرتك تعرف ذلك جيدا لأنك لم تفارق كرسي الرئاسة من اليوم الأول لتأسيس الأتحاد وحتى لو كان ذلك واقعا فعلا فلا يعطيك الحق بأن توقع بأسمي أي بيان يوضح موقف سياسي معين انت تريده انما يخولك صوتي في انتخابك المفترض مجرد أهليتك لأدارة اتحاد كتاب وليس من ضمن مهام الأدارة أي فقرة تتيح لك استعارة لساني لتتكلم به دون علمي , وبعد ان اعرف انك فعلت واعترض فما الجدوى من اعتراضي وقد اصدرت فرمانا مسبقا بأنك ما دمت الرئيس فلا غبار على اعتباري موافق على افعالك واقوالك وكأنك منزل من السماء !),
وعلى هذا الاساس ورجوعا للنظام الاساسي للاتحاد فان الهيئة الادارية هي من يمثل الاتحاد وينطق باسمه ويصدر البيانات باسمه والتي تمثله جماعيا وقانونيا واعتباريا,(طبعا, لكن الم تسمع بمبدأ الأراء الواردة في الكتابات لا تمثل الصحيفة او المجلة او الموقع بل تمثل من يكتبها , فكيف تكتب بأسم الأتحاد والحجة الوحيدة انك الرئيس الغير منتخب, وتصدر بيانا بأسم الأتحاد أي بأسمنا جميعا , دون ان تتحمل وحدك وكل من وافقك فقط الأراء الواردة فيه ,بسيطة , لا تصدره بأسمنا بل بأسمك !),واشارة الى البيانات التي اصدرها الاتحاد والتي ذكرتها واعتقد انك تقصد البيان الاخير,(أي نعم الأخير الذي يسقط الأهلية عن شعب العراق ومؤسساته القضائية بكونها هي تملك الحق بمحاكمة العراقيين كحد ادنى من البديهيات يعني !,ولا تقل لي ان الأحتلال يبطل القضاء العراقي وألا هذه دعوة منك لأفراغ السجون من السراق المغتصبين وقطاع الطرق ومروجي المخدرات وتجار الأسلحة ولا احسبك ترضى لبلدك ولو كانت حتى فلسطين المحتلة ان لا يسود فيها القانون الذي تم تشريعه قبل الأحتلال وسارت عليه الأنظمة والمؤسسات البوليسية التي تشمل الحفاظ على ادنى حد من امن المجتمع العراقي بما في ذلك تنظيم اشارة المرور في الشوارع ؟!, هل تريدنا ان نغلق مراكز الشرطة والمحاكم ونسرح المساجين ورجال القانون العراقي الأفاضل لمجرد انك تشك في نزاهتهم لن هنالك احتلال في بلدهم تعمل القوى السياسية مجتمعة على ازلته بكل الطريق؟!,هل هذه هي بياناتك السياسية البناءة التي لو طبقت اهدافها لأنمسح العراق من على الخريطة وتقول لي ان اعتراضي غير منطقي , وانت تلغي تاريخ الشعب العراقي بجرة قلم في بيان هنا وخطاب هناك !),فان الاتحاد هو هيئة ثقافية مستقلة تمام الاستقلال (مستقلة عن ماذا ؟ , عن الأنظمة العربية والهيئات الثقافية القابعة تحت ظلالها , وهل تصدق لولا هذا الأفتراض لكنت انا الآن عضو في الأتحاد اصلا !,ولكني اسمع كلامك اصدقك وارى امورك استعجب , فأين هذا الأستقلال وانت تصدر بيانات سياسية تغازل بها من تدعي الأستقلال عنهم , كيف يتوازى ويتقاطع اتجاهين بنفس الوقت ان لم يكن في رؤيتك تناقض واضح ادى الى ضياع مسار الأهداف الأساسية للأتحاد واهمها الأستقلال الذي جاء بي للأنتماء في الهيئة العامة وياله من طعم ناجح !) وليس لنا اي ارتباط سياسي باية جهة مهما كانت واستقلالنا هذا نحرص عليه تمام الحرص ولا نفرط به مهما كانت الظروف ,لكننا ايضا نتخذ(لو كنت تتخذ لكان عدلا اما نتخذ فلم تسألني رأيي فيها لتفترضها كلمة تجمعنا !) موقفا سياسيا وقوميا يدافع عن قضايا أمتنا العربية الواحدة ولسنا منفصلين أبدا عن قضايا هذه الأمة,نحن ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين والجولان وبعض من لبنان,وبالتاكيد وبالمطلق ضد الاحتلال الاميركي للعراق الحبيب,( وهل من عاقل يكون مع الحرب ,انت مستمر بدرس البديهيات ومستمتع !) وضد عملاء هذا الاحتلال( والآن نصبت نفسك قاضيا بالعمالة والوطنية بالمطلق ! ) ممن عادوا على أبراج الدبابات الأميركية (وكم يبعد بيتك عن السفارة الأسرائيلية لطفا !,بل كم سفارة امريكية واسرائيلية تمر من امامها في البلدان العربية يوميا ؟,الم يتحرك الحبر الطاهر بعروقك والدم القومي بقلمك الا على نقل ورقة خطاب سياسي عربي بالي بشأن العراق والآن فقط ؟, أين كنت واين انت من العراق ماقبل احتلاله , اين انت واين كنت وجيران العراق يدخلون الجند التكساسي سرا تحت جنح الظلام ولم يعد فرق بين عربي يقتل العراقيين بتفجير نفسه في سوق ولا بامريكي يرمي صاروخا على بيت وكلهم يدعون تحرير العراق !, هل تحاول تحرير العراق من العراقيين ام ماذا ؟) ليعيثوا في عراق الأمة فسادا( بربك هل انت جيفارا الأرجنتيني الأكثر وطنية من الكوبي على كوبا ام ماذا تحاول ان تقول !,حرر بلدك , انقذ نفسك, ولما نحتاج قلمك سنجده غارقا في حبر ملك بالوراثة او حاكم دكتاتوري ولهذا بالذات لم ولن نحتاج قلمك كعراقيين , العراق لأهله وبأهله ام تراك تغض النظر عما شئت وتتمسك بجرح العراق لينزف لك خمرا حتى الثمالة ,عجيب ان كنت تصدق ما تدعي !) ,هذا هو موقفنا,واضحين تماما ولا نعمل بالسر ولسنا حزبا سريا كما قلت وادعيت(من فمك ادينك فما الحزب السري والعلني الا مصدر لبيانات سياسية مثل التي صدرت من الأتحاد ضد او مع فلان وعلان !) ,اوضح من الشمس نحن,(فعلا !),تقديري,محمد سناجلة,رئيس الاتحاد(عنوة !).

بالتأكيد ادركت ايها القارىء كون ما بين الأقواس هو كلامي الذي احاول تشذيبه لأقصى حدود اللياقة احيانا , لكنه ينطلق وييحطم الصنم تلو الصنم دون أي اعتبار لخطابات الستينات التي نتقيأها منذ زمن كعراقيين ولله الحمد ,ولم يكن ردي الأخير على رسالة السيد الفاضل رئيس الأتحاد لتخرج عن ذات السياق العراقي الذي يعني ما يقول ويقول ما يعني بالضرورة العراقية التي لن يدركها الا ما ندر من الأقلام العربية ,السادة الأفاضل,محمد سناجلة وحسام عبد القادر و المحامي الدكتور غالب شنيكات( والبقية الصامتة!),التحية والأحترام والشكر الجزيل لسرعة الأستجابة الكريمة,الجواب كان وافيا كافيا ألا انه يستدعني للتوضيح من قبلي كوني واعي وفاهم حقيقة ما الفرق بين الحزب والأتحاد ألا أن الأشارة كانت تدل على استفهام واضح عن كون هل الأتحاد يمثل تيارا سياسيا معينا دون غيره مما يعد تأزرا علنيا مع حزب من الأحزاب مثلا وبالتالي النتيجة واحدة بالنسبة لي كمستقل سياسي!

أي أن الأمر سيان من وجهة نظر قارىء معين أخشى أن لا يرحمني يوما ما لعدم أعتراضي على بيان معين أو سلسلة بيانات سياسية لو جمعت لعبرت عن اتجاه سياسي معين يناظر في ترتيب نظرته لواقع الأمة العربية احزابا معينة والبيانات تم اصدارها من تجمع ثقافي انتمي اليه وأقصد بالقارىء المعين التاريخ !!!,وهي كلمة قلما نخشاها!,أما من ناحية قانونية فقد جاء الرد كافيا وافيا , لكن يبقى أن استفهم كيف أن هكدا مصادرة تعد شرعية من قبلكم لأعضاء الهيئة (العتامة) وانا منهم ويهمني حالتي الأن , كيف ان تمثيل الأعضاء الكرام يعفيني قانونيا يوما ما في حالة اصدروا بيان مجدوا فيه دكتاتور او شتموا فيه تيارا او حزبا معين وهي كثيرة هده الحالات في الوطن العربي ؟! هل اكون في مأمن قانوني فعلا؟ هل يكون للعيان انه رأيهم الخاص ام انا مشمول! ناهيك...عن القارىء الذي لا يرحم, التاريخ!, يا أخي لما لا يكتبون اسماءهم الصريحة وتنتهي المشكلة بألحاق اسماءهم بالصفات مثل هيئة اعلامية او عامة او هكدا ولكن المهم ان يكون البيان موقع من اسماء صريحة وتحتها مثلا صفاتهم الأدارية !!,مع الشكر الجزيل,هكذا انتهيت من ردي عليهم , ولا حبر لمن تنادي في اقلام تنازع للبقاء على صحراء الورق العربي , وانا لا انتمي للصحراء , بل لواحة عراقية يراد بها التصحر ,فأين مكاني من هذه الصفحات وانا العراقي , لهذا انسحبت بقلمي لصفحتي العراقية البيضاء , التي تنتظر ان نزرعها بكلمة عن المستقبل, وليس عن ماضي يعيش فيه الكل راضي برضا السلطان والملك والقاضي , الا يا حسرة على الأقلام التي لن تهربوا من ويلاتها , كم تتأوه طلبا للرحمة والأنعتاق ايها الكتاب العرب !

الآن انا جالس في استعلامات كلية الفنون اتناول بضع تمرات عراقية قدمها لنا طلب جاء للتقديم معنا في اختبار الأهلية للدراسة هنا , من الكيس المتوسط الحجم الذي يحسبه رشوة كافية ليقبلوه في الأختبار او كان جزءا من مشهد مسرحي سيقدمه في اختبار فن المسرح , لا اذكر الا الطعم بصراحة , و حيث كان التمر في بلده نادرا ايام الحصار !, الا ان هذا الكيس تم القضاء عليه من شدة جوع وطول انتظار الجالسين ولم يكن بيد المسكين حيلة الا ان يزيدنا كرما من اصل عراقته بكل طيب خاطر, الا ان الملفت للنظر كون اغلب التمر العراقي وقتها يذهب للتصدير بينما يفتقر اليه السوق العراقي, فلما لا يكون لأثر التمر المعروف على زيادة خصوبة الرجال وقوة قدراتهم الجنسية التي يشهد الآخرين للرجل العراقي بها عالميا , من جراء تربيته على التمر كالنوع الرئيسي المتوفر من الحلوى , لما لم يكن اثر هذا التصدير ظاهرا في اقلام الكتاب العرب ذات العقم الموضوعي وهي تضاجع الورق يوميا بحيث تتوالد كلمات تفي حق الكرم والقوة التمرية الممنوحة بطيب خاطر كبديل عن تصوير الواقع العراقي بأحرف مخنثة ومنغولية !, يعني على حظنا حتى التمر يعطي اثرا عكسيا للأقلام العربية !.

يتبع...

لحظة عارية -7


الكاتب
سرمد السرمدي
العراق



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جفت دموع العراقيات في بلد دجلة والفرات
- الفن العراقي عاري عاري عاري
- علكة صهيونية تغزوا الأسواق العراقية
- ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3
- القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2
- رسالة عراقية ل عمر موسى
- لحظة عارية 1
- فنية الفعل في القرن الواحد والعشرين
- العصر الجليدي الخامس
- نحو السهل الممتنع
- ألف باء الآه
- ثالث اثنين الميكانو
- بعثرة في بعثرة
- ذات كيان الذات
- نقطة التلاقي الأفتراقية..افتراضية فن ثامن !
- نقطة التلاقي الأفتراقية في اخر الفنون واخيرها !
- في اخر الفنون واخيرها !
- تداخل افتراضات الفن الثامن !
- جدلية فن الفن الثامن !
- نحو فن للفن..الفن الثامن !


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - التمر العراقي والقوة الجنسية عند الكتاب العرب