أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3















المزيد.....

ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


تجربتي كانت غريبة , فما حسبته فنيا فيها توضح بلا فن .. بالطبع هي ليست ظاهرة جديدة ان يستعين الأنسان بذاكرته حينما يريد الدخول في مجال عمل او دراسة لكي يتأكد من اختياره على اساس ما سمع وما رأى وما عاش سابقا بما له علاقة بالأمر الذي يهم القيام به,لكن يبدوا من طبيعة بني البشر اثناء خوضهم في التطبيق لا يكون هنالك متسع للتنظير, فنحن لا نتذكر القوانين الا عند خرقها , ولا يكون الصواب جليا الا عند الخطأ , كما لا تعرف طعم الحياة الا عند ذكر الموت ! , فحوار النفس الذي يجري داخلنا ونحن نتحضر لمقابلة شخص مهم او عزيز يكون بمثابة فيلم سينمائي نفترضه في مخيلتنا استعدادا , ولعل دقة الأفتراض والتخيل والألمام بالتفاصيل تعيننا فعلا في اجتياز الخطوة التي نخطوها للأمام في حياتنا ,الا ان هذا لم يحدث معي , فالتجربة التي استرجعتها لتعينني احبطتني .

في عام 92 بدأ الحصار ينبش باظافره على سبورة مشهدنا معلنا بداية درس الجوع , ومااكثر الدروس العراقية , فقد نالت هذه الأظافر من كل شيء,فقد مزقت الثياب الجميلة لتخنم عليها بالرقع التي كانت امهات العراقيين تسد بها منافذ العري حينا لبعد حين ,وشققت تلك الأظافر الوجوه الناظرة لتمحو لوحة ترف السبعينيات وستر الثمانينات لتحيل اللون الأصفر رمزا وطنيا للوجه العراقي في الأسواق والشوارع ,رمزا لفقر الجيب والدم والأمل , ولعل ذكر معاناة الجانب الفني واثارها عليه تعد نوعا من الترف السخيف امام مشاهد الموت والفقر والحرمان المتصاعدة لحظة فلحظة طوال ثلاثة عشر سنة تقريبا , يلفها اطار من التسلط والكراهية لكل من يعترض على القدر العراقي , فمن لم يمت بالجوع مات بالسياط التي تنهال عليه لحظة صراخه .. كفى , فما كان مسموحا به فقط هو ان تصدح الألسن والشفاه ليل نهار بالدعاء للرب الجديد الذي يقبض بيد من حديد معتصرا قطعة لحم يلوح بها لنا من خلال التلفزيون كل مساء , راميا اياها في القدر الذي تحدق به اعين المشردين من كبار الأطفال فليس في العراق صغار ,اليتامى من جراء الحروب ,الممزقة ثيابهم والعابهم من قبل الحصار , المصفرة وجوههم المحمرة عيونهم المطبقة شفاههم على أي نسمة من دخان ذاك القدر الملتفين حوله ينظرون ليد غليضة تضع فيه اللحمة قطعة بعد اخرى , لتزرع فيهم امل الشبع لهذه الليلة, املا زرع ببركة الفيزياء ونظرية الحث , فكل من يشاهدهم من اقرانهم واشباههم في التلفزيون ينظرون ايضا لنفس القدر, وحين ينتهي صاحب اليد الغليضة من التذوق , يرمي لهم القدر فينهالوا عليه عضا ومضغا متناسيين عصي الحرس ورفسات الجند وهوسات ذوي المواهب الشعوذية من شاعر وداعر وتاجر يحيطون بصاحب القدر كأي مشهد لفرعون متبطر تلعنه كتب التاريخ .. اظافر من الخارج تمزقنا ويد غليضة في الداخل تقدمنا قربان وكبش فداء, رأيت يوما ما قطة تختطف فرخ دجاج صغير يبدوا عليه التعب , منهكا وهي تحمله بفمها , مبللا جراء ركضها به بين حشاءش حديقتنا التي تحدها السواقي الصغيرة , التفتت فلم تلاحظني جالسا اراقب جريمتها , فرمت به على الطين في زاوية للسور الحديقة المبني من الطابوق , واخذت تعضه قليلا كما لو انها تتذوقه , وحينها فاق من اغمائته ذاك الطفل الصغير فجأة , فأندهشت هي وابتعدت خطوات محدقة فيه خائبة , ولما بدأ يتحرك معلنا اسمه في سجل الأحياء , تركته وابتعدت بشكل غريب , كأنما ااحترمت قدسية القدر في منحه فرصة حياة , مطمأنة انها ستمنح فرصة بالمقابل لردم حفرة الجوع في معدتها ,فهي لا ترى مبررا لأكل الأحياء رغم الجوع المفرط , ورغم كونها حيوان غير ناطق !

مهرجان بابل , تلك الجمهرة السنوية (النسوية نوعا ما) فكل الشباب وجل المدمنين على الذهاب هناك كأنما فهموا نابليون خطأ حينما قال فتش عن المرأة !,المهرجان محاولة المراد منها اثبات وجود وشرعنة خلود ليس لكلكامش رأي فيه ,فلم يكن الا اعلان وفاة للثقافة العراقية , وحفل تأبيني للوعي العراقي, لكن هل فعلا استطاعت هذه المحاولات ان تستبدل ارث ارث ناظم الغزالي والجواهري وحقي الشبلي وجواد سليم الى اخر القائمة البيضاء ؟!, (الذين لم اعرف الا اسماءهم تتردد على السنة الذين اثق بكونهم مثقفين .. حينها ) هي تبقى محاولة ولو انها دامت سنين عجاف , كان لي فرصة التقرب منها بكوني جمهور ومشارك لأول مرة , فلم اتذكر قبلها انني وجدت دافعا للقفز في معترك الزحام ذاك خارجا بخفي حنين من متعة وفائدة , او ربما اخرج كالعادة بلطمة شرطية او رفسة امرأة امن من الخلف (فليس في لوحة الغدر لون للرجال) ..وبمجرد معرفتنا انا وامثالي البسطاء ان هذه الأماكن يرتادها اصحاب السلطة فما على الشعب الا ان يفتح الطريق وبعد سماعنا لقصص مماثلة كثيرة اكتفينا بالقول هذا ليس مكاننا على ما يبدوا , الا ان هذه الجملة تكررت لدرجة انني بدأت اكررها وانا نائم في كوابيسي , فأين مكاننا اذن ؟! , الجواب تأجل فبينما نحن في درس للرياضة نستعد للعب كرة القدم , توجه الينا معاون مدير المدرسة باعلان علينا ان نصغي له والا تطاير الصفع والشتم , فاغلب المدرسين في العراق لهم تجربة في الحياة العسكرية من خلال سوقهم مجبرين او برغبة منهم ليكونوا ضباطا في الجيش مؤقتا لسد النقص الحاصل حينها بعد ان اكلت الحرب بنارها الكثير من جيلهم واغرقت بفيضانها امال نساء العراق في تربية جيل جديد من دون كلمة يتيم , او ابن شهيد , او ابن معدوم, او وتعددت الأو لتصبح كرفيقتها لو , تقف في الضفة الثانية من دجلة تنظر بسخرية لشاعر يبالغ في محاولة زرع اليأس بقوله وما نيل المطالب بالتمني !

اصغينا السمع, او ادعينا ذلك كالعادة لروتين يومي من التعليمات المنهالة علينا مع زبد متطاير من فم المعاون الغاضب , تحذيرات من ان نغيب عن المدرسة, تحذيرات من ان نهرب قبل ان ينتهي الدوام الرسمي لكل الدروس , توعد بالتعذيب والتعليق والفلقة, وهذه الأخيرة يظن بعض مدعي الحداثة من المثقفين العراقيين انها رمز لمرحلة العثمانيين ربما , وليست اكثر من ذكرى مريرة عن حياة الطالب الدراسية ,لكن بصراحة .. كانت مثل هذه الأعلانات التحذيرية كما هو واضح لا تمت للعملية التعليمية بصلة , انما هي منهاج ترويض وعسكرة للذات العراقية ٍخدمة لأهداف معروف نتائجها , والأمور تعرف بخواتمها , وليس اوضح من هذه الخاتمة العراقية التي نقلتها السي ان ان مباشر من على ظهر دبابة , لما انتهى الأستاذ غضب الغاضبي من خطاب غضبه الذي لا يستدعي تصفيقا بل انحناء للرؤوس في الأرض كدليل التزام بما قال ,ابستم على غير العادة وهو يشرح لنا كيف ان المدرسة فخورة بكم وكيف ان سمعة المدرسة بدأت في السمو للدرجة التي تم اختيارها لتشارك في مهرجان بابل الدولي , وفي ذلك منفعة كبيرة لكم, فسوف نعطيكم اجازة طيلة ايام التدريب على العمل الفني الطلابي ,ونكافىء المميزين منكم فيه بدرجات اضافية تشمل كل الدروس بلا استثناء, فمن يرغب(ويا ليته قال من لا يرغب لكان اوفر للورقة والقلم جهدا ) منكم ان يسجل اسمه عند مراقب الصف (اكثر الطلاب فشلا كالعادة ) ليأتي بالقائمة لأدارة المدرسة بعد رنين جرس هذا الدرس حتى تباشروا العمل ونريد ان ترفعوا رؤسنا (وهذا اخر همنا كطلبة) , وحين ذهب المعون , امطرت افواهنا اسماءنا لهذا المراقب المسكين الذي اختنق بنا وهو يكتب يحضر القائمة لدرجة ان مشهد الفوضى والصياح تنافست في مخيلتي مع مشاهد عمال البناء المصطفين كل صباح منتظرين ان يلوح لهم شخص من سيارة بيديه الكريمتين ليركبوا متدافعين نحو امل الحصول على قوت يومهم ,وفي مدينة الحلة حدث في 2008 ان من كان يلوح بيديه ليملأ سيارة باص بهؤلاء المساكين هو ارهابي فجر السيارة بهم بعد ان امتلأت !

نظر الي موظف الأستعلامات في كلية الفنون الجميلة نظرة بما معناها لما لا تدخل وتقول ما تريد !,الا انني ادرت وجهي واخرجت سيكارا محاولا تجاوز كل هذه الذكريات المريرة والمضحكة نوعا ما , فجلست على مسطبة لموقف الباص امام باب الكلية ليتجاهلني الموظف وانا ادعي انتظار الباص , باص الذكريات ان يوصلني لمحطة انطلق منها لباب الكلية اخيرا لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي , الا انني حين جلست باحثا عن عود ثقاب او ولاعة فلم اجد في جيوبي , التفت الى من يجلس قربي واذا به رجل كبير السن مفعم بروح الفكاهة كان يراقبني وهو جالس بيده مقص اشجار يستعمله البستاني وفهمت من منظره طبيعة عمله في هذه الكلية,الشيخ انتهى من دوامه على ما يبدوا وينتظر الباص , هذا الشيخ (والبحر) والباص على علاقة متينة فهذا واضح من جلسته التي نراها في لوحات المستشرقين احيانا, شيخ متكىء بجلستهعلى ساعده داخل الخيمة , ومد يده بالثقاب فشكرته بعد ان اشعلت سيكاري الهافانا العراقي, سومر ابو( الجيس), سيكاري غير متزوج انما هذه التسمية المحلية لأسوأ انواع السكائر الوطنية والتي كانت متوفرة بالسعر المناسب لأغلب بسطاء الشعب لدرجة انني لم استطع عرض سيكار اخر كدليل عرفان للشيخ لأن ما اشعلته هو الوحيد وقتها , ويبدوا انه استدرك الأمر او حانت صلاة التبغ لديه على ورق لف السكائر , وهي طريقة التدخين ما قبل اختراع الفلتر , واثناء مراقبتي له يلف سيكاره المتين كما تلف ربة البيت العراقية اصبع الدولمة بالرز ,خطر في بالي ان ينقل لي كيف هي الحياة في داخل الكلية .. وكأنه لم يصدق ان هنالك موضوع يتكلم به اثناء انتظار الباص , فقد انفجر بالقصص !.,ولأنه يتحرك كثيرا ولأن الجو حار جدا في صيف العراق فقد سحب رداءه العربي (الدشداشة) قليلا الى الأعلى ليرتاح في جلسة السمر الصباحية التي رمى بي القدر عليه لتبدأ دون ميعاد وبالمجان ليفض كبته وروتينه اليومي بالتذكر ,الا ان الشيخ ظن ابتسامتي دليل استحسان قصصه التي لم اسمع منها الا تناثر كلمات تخترق دخان سيكاره الكثيف جدا بصعوبة لتصلني , وكانت ابتسامتي لأن نظري وقع صدفة مع انه يعلن عن المنظر بوضوح في جلسته , وقعت عيني على ملابسه الظاهرة من تحت الدشداشة فتذكرت باللحظة كوني عابرا للشارع ايام الأعدادية متوجها للمدرسة وسط زحام السيارات الصباحي واذا بي اسمع صوت احتكاك عجلات السيارة من خلفي على الشارع حين ضغط سائقها على دواسة التوقف فجأة ليتفادى صدم شيخ يرتدي دشداشة يحاول تجاوزه ليعبر الشارع واذا بالشيخ من كثر ما فزع وقع متدحرجا خلفي والناس تهم بالتوافد حوله مع سائق السيارة لرؤية ما حدث وحين اجتمعوا فوقه ليساعدوه على الوقوف انكشفت ملابسه الداخلية واذا بها مصنوعة من لافتة تعلق في الشوارع ومكتوب عليها شعارات وطنية فانفجر الناس ضحكا ومنهم انا وقتها لحين ان استهجن الشيخ ذلك الفعل منهم في موقفه المحرج ولم يجد لأسكاتهم سبيل الا ان يدير ظهره ليقرأ الناس تكملة الشعارات وهو يصرخ فيهم بأنه يرتديها فخرا لا فقرا (كما هو واضح) وحين قرأ الناس تكملة الشعار وكان عاش الملك بما معناه انفضوا فعلا عن تجمعهم كاتمين ضحكاتهم واكمل الشيخ طريقه ملتفتا حوله حامدا ربه على ان ما من شرطي لاحظ سرقته لقماش اللافتة الوطنية التي صنع منها مضطرا ما يستر عورته في زمن الفاقة !

لكنني سرحت ايضا بعيدا عن (الشيخ والباص ),بعد ان ودعني الشيخ ذاهبا لباصه, ذهبت في خيالي مستذكرا ربما بايحاء من قصصه عن حياة الكلية الفنية دونما دراية ذلك المخرج الذي جاء لمدرستنا بعد تسجيلنا الأسماء ,المخرج الذي سيدربنا على العمل الفني الطلابي المنشود,....
والذي تبين انه مفوض في الشرطة فيما بعد...
!


لحظة عارية 4
يتبع...


الكاتب
سرمد السرمدي
العراق


My father died 14/04/2009,I invite you to pray for him and all Iraqis :(
Website: http://www.youtube.com/alsarmady
Mobile: 9647702808663
Postal Mail :B.O.BOX 365
Al Hillah Babylon
Iraq



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2
- رسالة عراقية ل عمر موسى
- لحظة عارية 1
- فنية الفعل في القرن الواحد والعشرين
- العصر الجليدي الخامس
- نحو السهل الممتنع
- ألف باء الآه
- ثالث اثنين الميكانو
- بعثرة في بعثرة
- ذات كيان الذات
- نقطة التلاقي الأفتراقية..افتراضية فن ثامن !
- نقطة التلاقي الأفتراقية في اخر الفنون واخيرها !
- في اخر الفنون واخيرها !
- تداخل افتراضات الفن الثامن !
- جدلية فن الفن الثامن !
- نحو فن للفن..الفن الثامن !
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي
- ميثولوجيا معاصرة للأديبة العراقية سارة السهيل !
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي !
- نظرية الفن الثامن..المتلقي


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3