أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكاظم العبودي - قراءة في ديوان -دموع الفرح- لعبد الوهاب حمو فخار















المزيد.....

قراءة في ديوان -دموع الفرح- لعبد الوهاب حمو فخار


عبد الكاظم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 08:38
المحور: الادب والفن
    



عن دار الكتاب العربي، ومن إصدارات احتفالية الجزائرعاصمة الثقافة العربية صدرت مجموعة الصديق الشاعر المبدع الأستاذ عبد الوهاب حمو فخار بعنوان" دموع الفرح"، نهاية 2007 بترجمة عربية رشيقة للشعر الأمازيغي بلهجة أهل وادي ميزاب. تمت الترجمة والمراجعة في المعهد العالي العربي للترجمة. الشاعر من مواليد منطقة وادي ميزاب في 13 نوفمبر 1951. جمع بين فطنة الكتابة مبكرا والنشاط الابداعي والاجتماعي. بعد تحصيله على شهادة البكالوريا فلسفة عام 1973 واصل دراسته بالجامعة المركزية بالجزائر العاصمة فرع "علم النفس التطبيقي". قبلها كان من الإطارات الوطنية التي تدربت بمركب الحديد والصلب بعنابة ليتوجه بعدها إلى مسقط رأسه غرداية ويسهم في إرساء قواعد أول شركة حكومية ضخمة للحديد والصلب فيها، حيث عين مسؤولا على مخبر مراقبة نوعية الإنتاج.
وعندما احتاجت المدرسة الوطنية إلى أساتذة أكفاء لتدريس الأمازيغية، وقبل تأسيس "المحافظة السامية للغة الأمازيغية" ، 1995 كان حظها موفقا بوجود شاعر وكاتب مثل عبد الوهاب حمو فخار، مثقف، مزدوج اللغة العربية والفرنسية،إضافة الى لغته الامازيغية بلهجتها الميزابية. تعلم وتربى على يد شيوخ وأئمة مدرسة الإصلاح القرآنية بغرداية ، مستفيدا كذلك من تعليم مدرسة الآباء البيض الفرنسية بغرداية.
سار على خطى والده الراحل العلامة الكبير الشيخ حمو فخار مكرسا جهده العلمي والفكري والإبداعي للمبادئ التي تربى وتعلم عليها في مدرسة الإصلاح العتيدة، جامعا بين تراث المنطقة الحضاري وانتمائها الثقافي العربي الاسلامي، ومدركا للاختيار الدقيق لمتطلبات التحديث المطلوب في مناطق ومدارس وادي ميزاب؛ فكان ان أنشأ في أحضان ورعاية معهد الإصلاح بعد تأسيسه سنة 1979 جمعية " أمطون ن لفرح" لخدمة الأدب الميزابي، اهتمت الجمعية بالمسرح الغنائي. كان عبد الوهاب فخار مؤلفها وملحنها البارع، كما أسهم في قيادة أفواج الإصلاح للكشافة الإسلامية الجزائرية. عُرف عنه محدثا بارعا ومشوقا واسع الاطلاع، ومُعدا لأجمل وأفضل الحصص الإذاعية بالامازيغية من خلال حصتين أسبوعيتين بثتهما إذاعة غرداية منذ تأسيسها عام 2001.
لا يمكن إيفاء عبد الوهاب فخار حقه من التعريف بكل كتاباته وإصداراته ومخطوطاته ونشاطه العلمي والثقافي والتربوي والاجتماعي وتعداد مشاركاته في الملتقيات المحلية والوطنية والدولية. لكننا آثرنا التوقف عند جوانب من إبداعه الشعري.
عرفته عن قرب وحميمية صادقة من خلال مشاركتنا ضمن وفد جزائري حضر آخر احتفالية للمربد الشعري الثامن عشر في بغداد والبصرة قبل الاحتلال الامريكي للعراق بأشهر. كنا ببغداد يوم 16 ديسمبر 2002 برفقة الاستاذ الشاعرخرازي والاستاذ يحيى عبونة من غرداية. سجل الشاعر عبد الوهاب حمو فخار بصوته والقائه المتميز حضوره الشعري الكبير بإلقاء أول قصيد منطوق بالامازيغية في مهرجان المربد الشعري بالبصرة. خاطب بغداد المحاصرة يومها بترنيمة الصوت الأمازيغي شجنا ولواعجا.
وكان مثيرا في الحضور البصري على ضفاف شط العرب ببيت الشاعر الكبير بدر شاكر السياب في بويب بأبي الخصيب حيث اقيمت وليمة ودعوة تكريمية خاصة للشعراء. وفي بغداد زار بيت الحكمة وغيرها، لفت عبد الوهاب انتباهة الشعراء العراقيين والعرب من ضيوف المربد له كشاعر كبير، لم تعزله غرابة اللهجة غير المألوفة في العراق. وبلغ تأثيره على مستمعيه مداه. وعندما ترجم عبد الوهاب مقاطع من قصائده كانت اللغة العربية بلسانه مموسقة وحاضرة التفاعيل والاوزان الشعرية، هارمونية على إذن مستمعيه. قال لهم مخاطبا : (... يا عراق/جئتك حمامة/ بيضاء/ بريشة/ أُكسر الحصار.... / لا تتعجبوا لا أملك غير ريشة/ وريشتي هي أغلى من كل الحبوب/ بالقنطار/ ريشتي هي أثمن من كل المعونات/ بالدولار/ ريشتي/ نزعتها من جسدي/ جذبتها بالمنقار/ سالت قطرة من دمي/ في الهواء/ تلقفها صغار العراق/ كالدواء/ رميت بريشتي/ سالت دمعتي). وينتهي عبد الوهاب إلى قوله: (لا تتعجبوا/ لا أملك غير ريشة/ وريشتي هي أغلى/ من كل شيء/ وقطرة دمي/ تقاس بالأنهار/ المهم جئتكم/ لأُعلم من حولكم/ خُلق الرحمة/ والإيثار).
كثيرة قصائده للعراق، ظلت تتدفق تواصلا لم ينقطع به نزيفه النبيل المفتوح إلى المجهول حتى يتحرر العراق ويعاد الى أهله وعروبته.
لا أفي للشاعر حقه، فلست بناقد، وهو الذي كرس جزء من مقدمة ديوانه"دموع الفرح" بوقفة إكبار للعراق. وخصني بما لا استحقه من فرط ثناء. وهو ثناء مناط لأهلنا في العراق الذين استقبلوا وفد الجزائر للمربد، كعادتهم من وفائهم للجزائر وأقلامها وشعرائها.
في البصرة التي تربطه بها صلة روحية وامتداد للأجداد نطق عبد الوهاب بالامازيغية كأول شاعر عاد من حاضرة الرستميين ومن غرداية إلى مواقع أولى الفتوح العمرية للعراق.
عشرين نصا، بحرف عربي، ومن لسان الأمازيغ ترجمها الشاعر لنفسه، جال ما بين غرداية إلى سكيكدة والجزائر و قسنطينة إلى البصرة، ومنها إلى غرداية ثانية حاملا معه ظلال أبي الخصيب ووقفة السياب وحكمة المعري وفطنة الجاحظ وعلوم ابن الهيثم وفقه عبد الله ابن إباض.
في "دموع الفرح" ، ديوانه، استهل ندائه بقصيدة " اتركوني أضيع" ، مترجما رفضه أن نضيع وسط القطيع، بلا مغيث ولا شفيع ، رافضا أن نُصفق بأياد غُلت خارج الأزمان. لا يغادر عبد الوهاب خاتمة قصيده إلا بالقبول بالضياع المشروط؛ شرط أن يفهمه ابننا الرضيع شرط للوعي، وبدلالته، ضمن استشراف الأمل. والشاعر حداء حضارة، سيفهمه قارئ المستقبل مغادرا بنصه حالة النكوص. وإذا كانت أطلال تراجعنا لا تشي بنا وتستفز حجم المحن فالشعر سيبقى بلا طلل الياذة الأوطان.
صور من مجد ميزاب، عن حكاية وأُهزوجة مزابية، عن رقص وفرح قرب الغدير، هي ضفة التوزوز وبوشمجان، هي القهوة والبدر والماء وانعكاسات الصفاء على صفحات الغدير، هي البدر الراقص جذلا كسمفونية المساء فوق عيون الواحة المسترخاة في الاماسي الميزابية، هم الأجداد المستصلحون للأرض والقفار والسنن. هم أبناء الأسود، والأحفاد الغارسين لكل شبر من الواحة الحكيمة التي تعرف مواسم الماء والجدب والنماء وتتحدى البقاء بروح الوفاء للأرض والسماء. هي السواعد المفعمة بالعطاء في الوادي المبارك وأرضه المعطاء.
كلمات عبد الوهاب لا تُشفر المعنى، رغم اقتصاد الجُمل، ولا تقتصد بالبوح الجميل. كل مقطع منها ومضة، ولكل ومضة ظلال، وضمنها محطة عشق واستراحات وتدفق لغدير وسمو لنخلة وعريشة لكرمة. حتى مشاغلة البعوض في الواحة ومحمل بائع الشاي المتجول ورنة كؤوسه، منحها عبد الوهاب فطنة الشعر، ورصده جزئيات الحياة بروح الروائي القاص المقتنص للمعاني والايحاءات بالرسم والشعر معا، بالكلمات الدالة والموحية عن مقاصد الشاعر الانسانية. ومن دون ابتزاز لأحد رفض الشاعر مظالم الانسان لأخيه الانسان ومجد الفكر. إنه الشاعر الذي يعرف أين تضاريس أرضه وتوافقاتها مع مفرداته، ويعرف طريقة حرثه واختيار بذوره ومواعيد خصبها، وهو يتوقع شكل ولون ذهبية سنابله في مروج القصيدة الامازيغية.
وهو الشاعر المؤمن في قدرة الجزائر على الخروج من رماد المحن القائل : (بذرة واحدة تكفي/ لبعث الحياة/ فيا غابات احترقي وتعفني يا ثمار/ من رام فنائي/ باغتيال أبنائي/ فبقتل هابيل/ لم تنته الدنيا/ لم ينته المشوار). تلك هي لغته يفهمها طلاب الحياة.
من شرفة غرفته بفندق فلسطين، تماما، من أمام ساحة الفردوس كان قدر وفدنا أن يرى أولى صور احتلال بغداد تتدفق سمومها أخبارا تأتي كطعنة الخناجر في خواصرنا، ليسقط في التاسع من أفريل، تمثال أريد له أن يسقط معه كل العراق دولة ومجتمعا. ومن ذات الشرفة في 20 من ديسمبر2002 لم يكمل عبد الوهاب قصيدته البغدادية (غزالة الصحراء). قدرها أنها اكتملت كتابتها تباعا بغرداية في مارس2003. حينها كانت جيوش تتار القرن الجديد تدوس تدك بصواريخها بغداد وساحة الفردوس رمزها وتحرق مكتبة بيت الحكمة.
حيرة عبد الوهاب، ترجمها باستشراف رقصة العراق الذبيح في غزالة الصحراء. كانت غزالته مطلب سكاكين الجزارين والقتلة لذبح العراق. آثر ترجمتها إستثناءا عن باقي قصائده ونشرها باللهجة العربية المحلية الدارجة. وكعادته أوجز عبد الوهاب فخار. فأصاب كبد المعاني في أحشائنا وعقولنا : (قلنا لهم " إغزالة"/ ما تزيد ما تنقص/غي إديوها أو خلونا/ حيين أو صابرين/ المهم كي نجوع؟/ تحي واشنطون/ من طياراتها/ انعيشوا آمنين).
ويكتب عبد الوهاب مشهد ذبح العراق المتكرر: (الموس راهو جاي/غي هبط راسك/ ولي أيقوله/ سلم يا مسكين). في غزالة الصحراء عرف عبد الوهاب كيف تتدحرج أحجار دومينو السقوط العربي بعد احتلال العراق؛ لكنه حدد انتماء قصيده بشجاعة المقاوم والمجاهد الجزائري الذي لا يلين. رغم مرارة المشهد ظل واقفا حيث يتوجب الصمود : (... كي ايحاصرو العراق/ سول عن أصلي/ انقولك من بغداد/ مابين النهرين/ كي إيضربوا فلسطين/ محمد الدرة/ تصيبوا في حجري/ او نسكن في جنين/ كي ايحقروا واحد/ ابيض تشوفني/ واقف في باريس/قدام نهر السين/ كي ايسبوا انسان/ أسود، نتحول/ الـ سيدنا بلال/ الصحابي الامين/ وكي نبقى لوحدي/ واحد ما يسألني/ انعنقر شاشيتي/ وانغني ياعين/ بابا-ك آد حمو/ ماما-ك آد نانة/ امزابي... صحراوي/ ادزيري ... ضوريجين ). وفي المقطع الأخير ضمن أسماء والديه الكريمين في النص .
هذه القصيدة لو ترجمت الى لغات العالم بموسيقاها ولحنها ورجزها ومعانيها ستقف الى مصاف الشعر الأممي المقاوم، الذي غنى لإخوة الشعوب والسلام العادل والحرية، ورفض الميز العنصري والحرب والعدوان على الشعوب. شاعر"غزالة الصحراء" بامتياز هو عبد الوهاب فخار، يقف شامخا حيثما أراد بجانب شعراء كبار مثل اراغون وبول ايلوار وناظم حكمت وبابلو نيرودا والسياب وعبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف وهوشي منه وغيرهم.
عبد الوهاب اراد العالم محيطا وبحر مودة لا تمخره سفن الغزاة والقراصنة، منح أسماكه حريتها لكي تبحر من دون جواز سفر ولا تأشيرة، ولا يحتاج البشر معها الى حوار مع الآخر الا بعد حرق المعابر ودروب البحر في الليالي المظلمة، والتوجه نحو ملاجئ الهجرة "غير الشرعية" والى الموت والانتحار وإطعام سمك القرش أجساد بشر. في قصيدته (أين جوازك ياسمكة) أدان عبد الوهاب أصحاب الحدود والاسوار الاوربية والموت المجاني.
وعبد الوهاب في تساؤله (أين جواز سفرك يا سمكة) حدد معالم عصرنا:[... تعلمت من السمكة من ذلك اليوم/" ان لاحرية مطلقة في الدنيا"/وان دعاة الحرية وحقوق الانسان:/أغلبهم في سبات ما لم يستيقظوا/ على نغمة/عرق/لو لون/او لغة/ او دين/ او وطنية/ فان همُ استيقظوا/ تراهم/ أشد توحشا من كل وحوش الدنيا].
اعطى لبائع الشاي المتجول في السويقة، حقه من المجد، وصف رتابة الجلوس على الارصفة، وسامر من جلسوا في حلقات الدفئ الانساني وهم يتحاورون، ويؤدون ادوارهم الطبيعية في الحياة بتلقائية ومن دون تكلف. لم يتباين عبد الوهاب مابين بقعة ضوء وعتمة، وهو يسرد رؤآه عن مشاهد الظل وأدوار الناس فيها وأسرار الوجود، ويضع لها لغة مرمزة بالحب لها قواميسها ومعاجمها وموسوعاتها. وضع قيمة الانسان الباقي على الارض كينونة أزلية، اما رفوف الكتب، وما دون الكُتاب، فقد تتعايش فوقها حشرات الارض وهوامها، وتتناوب بالتعايش فوق مخطوط الكلام وتراثنا المكتوب، وما نقشت به ايادي الرواة.
عاد عبد الوهاب الى أرشيف التاريخ الطبيعي المجسد أمامنا في الساحات، وعلى عتبة الدكاكين وعند الباعة والسوق العتيق والمزاد . كل نفس تشيخ وذائقة الموت قالها بلفظ القصيد : (كل مسن يموت، وهو بمثابة مكتبة تحترق والى الابد). انها الحكمة التي يذكرنا بها عبد الوهاب حمو فخار. ويختتم بها بتسائله المؤرق في آخر الديوان مبتدءا سؤال الأزل: : " متى نعلم" ويجيب بذات السطر حكمة الوجود: (متى نعلم/ اذا علمنا اننا حقا/ علمنا/ ومتى نعلم/ اذا فهمنا أننا فعلا فهمنا).



#عبد_الكاظم_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور مخططات تقسيم العراق في ملفات الاستعمار البريطاني
- الوطن هم ثقافي أم منفى وجداني للحنين
- ذكرى ابي الطيب عبد الرحيم محمود
- صحوة كولن باول هل جاءت متأخرة
- النوبليون ومحنة شعب العراق
- -اسرائيل تحضر لضربة نووية محدودة في المنطقة
- البعد الايديولوجي لليسار الاوربي التقليدي
- دارفور الشجرة التي تخفي ورائها كل ضباع الغابة الافريقية
- منظمات المجتمع المدني مساحيق بشعة على وجه ديمقراطي امريكي زا ...
- تقاطعات الرحيل الى الازهر الغافي والمرجع المتعافي لا يصلح ال ...
- رمضان وتكريس البغض الطائفي في العراق
- بوش في الانبار يعيد لي ذكرى حكاية جدتي
- القادمون على ظهر الدبابات الامريكية لا تمنحوهم -شرفا-... او ...


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكاظم العبودي - قراءة في ديوان -دموع الفرح- لعبد الوهاب حمو فخار