أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - انعتاق














المزيد.....

انعتاق


ريا عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


أسكن الهامش ......وأرتضيه
مملكتي ...دخان وسكائر
وفنجان قهوه يقبع في قعره المر
.....
العمر.....مر
وهو ....مر
حليب امي ..مر
حبلك السري ,,مر
وظفيرتها المقدسه ...لففت بها بقايا ذكرياتي
واشلاء من روحي ودفنتها هناك
هناك ....تحت شق الارض
حيث تقبع حلمتي..... وبقايا اسنانك
كنت تمضغني..... وتتفلني......
وترميني للهباب
وانا اليوم لا اهب الا....... المر
,,,,,,
نصل سكينك ,,حيث اردت ان تقلع شامتي
لأنها بالنسبة لك ......غوايه
شعري الذي لففته يوماً حول عنقي
وطلبت مني قصه بسكين .. لابمقص
لأنه ,,نبض قلبي كان
دمي الذي تفجر من زنبقتي
واعلن موت حبي
وروح قلبي
لأنه بالنسبة لك .....عار
جحيمي الذي احظى به
قلبي الذي ماعاد يسكنه احد
عشعش داخله العنكبوت
وسبايدر مان لا يرضى ان ينقذني
لان السوبر مان..... انتحر
......................................................
يوم موتي
ركضت بسيارتي وراء ارقام مطيه
كنت تمتطيها انت
تخيلتها شهرزاد داخل سريرك العاجي
المزركش بجماجم ودم وافواه مغلقه
وعيون مخيطه نذراً
ليوم تموت انت فيه
لانك الغول
لحقتها ولحقتها
وكنت تتوارى خلفها وتنظر لي بالمرآة شزراً
كنت تتمنى حينها
ان يعتقلني الاخضر صاحب السلاح الاحمر
واموت في زنزانته
عبر النهر
كلماتي ورموزي كانت تتلى عليك
يوم شنقك ... لروحه بظفيره من حناء وعنبر
ماتت من كانت انا
ولم يتدلى من حبل المشنقه
غير قصاصة ورق كتب عليها
المباع لا يرجع ولا يبدل
....
دجله................ كانت له شطآن
ونوارس
وكنت اعدو فوقه دون جسر
كنت امتطي الريح
كصوفي عاشق
وكان ماء نهري
يعتق بالعرق والذهب
وكنت انا
غمامته الملئى والريا
بماء الورد
ولم يعد لي من دجله الا التجاعيد تحت عينين شخصتا على جثمان اعتقدت حينها
انه انت
وكنت حزينه وفرحه
حزينه عليك ايها المارد
وفرحه لقرب خلاصي
............................................
وها انا اليوم
ابتاع ماتبقى لدى الحانوتي
قهوه وسكائر
احرق بها رحيق العمر
وقصاصة الورق ابدلها بكيس فحم
لاحرق ما تبقى من ذكراك
وارسم بالهواء
علامة الانعتاق
وانادي
ان لا اله الا,,,,,,,,,,,,,,,, انا بعد



#ريا_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمس ونثار ذكريات من العلاوي
- من ذاكرتها هي ...دخان و عطور
- هذيانها هي (ام عليوي )
- المرأه التي كانت يوما ما مقدسه
- الى كامو...لكن ليس ألبير
- قتلت ....سروة
- ثائره بظفيره
- ايها الشيخ
- بعيدا عن صباحات بغداد
- وأد البنات
- عروسة والحبايب ......لم يزفوها
- عماد الخفاجي .......والجدران الكونكريتية
- تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق
- ضياع في بغداد .......عمان من انت ؟؟؟؟؟
- يوميات امرأة عراقية (1 )
- قصص للنوم
- من ستنتخبون ؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - انعتاق