أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - هذيانها هي (ام عليوي )














المزيد.....

هذيانها هي (ام عليوي )


ريا عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


من تكون المرأه داخلي؟؟اهي ام عليوي؟؟؟؟؟؟؟؟
اجلس اليوم وحيده نادمه على ما ملئت كأسي به ...لكن للاسف ملئناه سويا وكان علي انا اما تجرعه كجرعة سم وحدي لاخر قطره ....او ان اكسر الكاس وحدي والملم زجاج شظاياه وامسح سائله ....وحدي دونه فانا من قبل بملأ الكأس ....فهاتها ياساقي مشتاقة لمشتاق .....لكني سالملم اذيال خيبتي المعهوده وحدي دونه ...حتى في ارض المنفى وجنة الخلود....
بعد مرور العديد من الاعوام والعديد من التجارب والخبرات والشهقات والعديد من الخيبات والاحلام المؤوده والعديد من القراءات وتتبع سبل الضوء وتاريخ امم خلت .....نكتشف من كل تجاربنا اننا امم لم تفهم بعضها بعضا بشكل صحيح ...ونكتشف اننا مازلنا اميون وتجرنا مشاعرنا وعواطفنا دون عقلنا والمنطق وحتمية الاشياء ....
نكتشف بان الغرب وصل الى ما وصل من تقدم وتكامل باشياء بسيطه وهي فهمه للاشياء بموضوعيه اكبر وتجاوز محنته بعقله دون عاطفته وسخر اخطائه لتكون منارا لمستقبله متبعا اسلوب الخطأ يعلم الصح والاعتراف بالخطأ هو افضل السبل للخروج من وهم العقاب ....الذي حث عليه المنهج العروبي والاسلامي والشرقي بصوره عامه ان نعش مع النفس اللوامه خفيه دون الاجهار بالخطأ وننتظر الحساب ونتقبل العقاب حتى لو كان نارا ونحن لها الحطبا ......
هربت فررت لتكون لي او على الاقل لماتبقى لي من سنين عمري حياة دون ملامه وجلست اعترف باخطائي لنفسي ومللت من صورتي بالمرآة وانا احكي واحكي ...واعتبرت نفسي فهمت وحصلت على الهدوء ولم تعد فكرة الموت تخيفني كما كانت في السابق لاني سادفن حقا في احدى جنان الارض وليس على اقحطها .....
وركزت مليا بفكرة ان ليس هناك شيء في العالم يتوجب علي حرق دمي واعصابي ...فبرودة اعصابهم جاءت لا من انجماد ارضهم وصقيعها بل من فهمهم للاخر وتقبلهم اياه مما يجعلهم لا يعصبون ويبطنون الحقد داخلهم بل يواجهونك لحظه بلحظه بمرآة روحك ويقومون اخطائك دون التنكيل بك ....فهمت ان فهم الامور باوسع نطاق يجعل منك انسان متقبل لكل ما هو حولك لانك ستجد سببا وينتهي بذلك عجبك......
لكنني اليوم مازلت اعجب من نفسي انا فكيف بالمقابل ؟؟؟انني حتى استغرب اشياءا فعلتها انا دونه واستغرب من نفسي كذلك ...انا وهو كلانا نعاني من الازدواجيه التي اسماها علي الوردي (ابو عليوي ...لكنه لم يسميها هي بام عليوي ) وفضل ان لا يجلب لها سيره لا (زينه ولا شينه ) مبتعدا عن ردود افعال ابو عليوي ......
هل كفرت ....اخطات بحقك
كنت انتظر منك ان تربت على كتفي وان تقل لي كاسنا واحده وسنتجرعها سويا ....لكنك تركتني للاوهام والظنون من جديد واستغربت فعلتك ولم ابرر لك ان ابو عليوي مازال قابعا في قلبك ...بالرغم من اننا اليوم نسكن احدى جنان الارض بعيدا عن كل الاراضي المقدسه والمدنسه .............
وتذكرت باني ما زلت في قلبك امرأه لا اكثر ولا اقل مهمتها ان ترعى غذاءك وصحتك وفضلاتك دون ان تشاركك افراحك وايام السمر ومخططات مستقبل ربما ساكون فيه ظلا ليس الا...........................



#ريا_عاصي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه التي كانت يوما ما مقدسه
- الى كامو...لكن ليس ألبير
- قتلت ....سروة
- ثائره بظفيره
- ايها الشيخ
- بعيدا عن صباحات بغداد
- وأد البنات
- عروسة والحبايب ......لم يزفوها
- عماد الخفاجي .......والجدران الكونكريتية
- تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق
- ضياع في بغداد .......عمان من انت ؟؟؟؟؟
- يوميات امرأة عراقية (1 )
- قصص للنوم
- من ستنتخبون ؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - هذيانها هي (ام عليوي )