أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - بعيدا عن صباحات بغداد














المزيد.....

بعيدا عن صباحات بغداد


ريا عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن صباحات بغداد الدافئة.........والمليئة برائحة البارود والشاي بالهيل وصوت فيروز وهي تغني
لايدوم اغترابي........
يا أسفا للعمر كيف ضاع.............

يا أسفا لبغداد قد ضاعت وضيعتنا
.....................
افتح الدرج افتش عن كنزتي
احاور نفسي
ترى اين تركتيها ....؟؟؟
ما بال ذاكرتي تبلى يوما بعد اخر؟؟؟؟
احدق جيدا لاناملي وهي تمر في كل مكان واكتشف
ان كنزتي التي ابحث عنها قابعه في احد ادراج منزلي
في بغداد
انها هناك.... هناك.... حيث تشرب امي قهوتها صباحا
وتسمع (لاجل الضوة بالنار ضون ياللشموع)
هناك هناك حيث ظفائر اختي المقدسة
حيث صوت ابي ينادي بين حين واخر
(ريا تنوح والدنيه مسجبة )
وزقزقات طيور ظلت عششها المبعثرة
والمليئة بشظايا انفجار
ودخان مدرعه
هناك..... هناك
حيث بغدادي المسورة
حيث بغداد المهددة
حيث بغداد التي كانت يوما ما مدورة
حيث دراجة ابني التي ملئها الصدء

هناك حيث حقيبة ابني المدرسية
داخلها قراءته الخلدونية
ودار ...داران ....دور
باشلاء ابناءها مسورة
بصور محترقة
اغلق الدرج واذرف دموعا
على وطن انزلق من بين اناملنا كما الماء
ولم يبق لنا منه اي اثر
غير جمر متقد بالقلب
يحرقني كل لحظة
ب (لاحس ولا احاه بس كت الدموع )



#ريا_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأد البنات
- عروسة والحبايب ......لم يزفوها
- عماد الخفاجي .......والجدران الكونكريتية
- تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق
- ضياع في بغداد .......عمان من انت ؟؟؟؟؟
- يوميات امرأة عراقية (1 )
- قصص للنوم
- من ستنتخبون ؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - بعيدا عن صباحات بغداد