أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام مطلق - توضيح عن تعليق ورد على النظرية الامنية السورية















المزيد.....

توضيح عن تعليق ورد على النظرية الامنية السورية


حسام مطلق

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع التقدير فقد وردني من ادارة تحرير الحوار المتمدن نص التعليق الذي كان قد ساهم به السيد " أبو هزاع " كما اثر ان يلقب نفسه والذي كان قد ادرجه على مقالي السابق http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=176086 اقدر لهيئة التحرير عدم نشرها للتعليق وان كنت اعتقد انها اخطات .
ليس لان اللهجة التي استخدمها السيد ابو هزاع لائقة بل لانها تعكس حقيقة كان يجب ان توضع امام القراء الكرام.
وهنا نص التعليق كي يتسنى للجميع ان يطلع عليه, وطبعا استاذن هيئة التحرير في هذا التدخل .

" كلام فاضي
Tuesday, June 23, 2009 - أبو هزاع

كلامك الفاضي الركيك أعلاه مليئ بالثقوب أكثر من الجبنة السويسرية. بعد أن نعتني وشتمتني واتهمتني بأنني مخابرات ومن الفرع السياسي بالذات تأتي وتنشر مثل هذا الكلام الركيك والقصة الغير مترابطة وأنت تعلم بأن هناك البعض أمثالي مِن مَن شتمتهم من دون حق والذين سيقرأون كتاباتك للرد عليك. هاهي نوعية الجمل المستخدمة والتنقيط تدل على مستواك العلمي الحقيقي. قلت لك من قبل أن تتعلم أصول الكتابة وبعد ذلك تهرف لنا بكلامك المنشور أعلاه! أين أسرة التحرير في هذه الجريدة لتضع مقياساً على نوعية ومستوى الكلام الصالح للنشر؟ ماهذه القصة يانجيب محفوظ؟ قصة بوليسية من النوع الردئ. لمعلوماتك الضحلة تعتمد جميع مخابرات العالم على الجنس لتجنيد العملاء. لم توضح لنا ماهو سبب محاولة المخابرات السورية تجنيدك وماهي فائدتك العملية؟ إذا كانت فائدتك من نفس مستواك الكتابي فهذا خطير. قلت لنا بأن العلوي المخابراتي يدعوا للمذهب الشيعي؟ من أين أتيت بهذا يافطحل وإذا كان أحدهم علوي فما هو مذهب البقية في القصة وماهو مذهبك ومنبتك العرقي؟ قروي مثلي بحاجة لمعرفة الحقيقة من أصحاب القيم القيمية العالية فهل يتفضل صاحب المعالي ابن المدينة بالرد علينا؟

بداية سيدي ان تكون من الامن السياسي او من الامن العسكري فهذا لا يحدث فرقا المهم في النهاية انك تعبر عن المؤسسة الامنية السورية . اما في قولك ان كلامي ركيك فلا انكر ان هناك اخطاء لغوية واخرى املائية وارجو من الجميع ان يعذرني في ذلك فانا رجل مطارد من احد اسوء اجهزة المخابرات واكثرها سادية وطلامية وحين اجد فرصة كي اطبع كتابة ما وخصوصا حين تتضمن معلومات استخباراتية فلا يمكنني ان اجلس كاي كاتب وانجز الكتابة الاولى ثم اقوم بطباعتها وقرائتها والنظر في الاخطاء والتصحيح وذلك لاسباب امنية من جهة ولظروف التنقل الدائم من جهة اخرى, يعني في اضعف تقدير وبعد ان حاصرني الامن السياسي في رزقي وفي حياتي في سوريا اضطررت الى بيع الللاب توب وكنت قد اشترتيه بمبلغ اثنان وثلاثون الف ليرة ومن ثم اشتراه مني احد عملائهم بمبلغ ستة عشر الف ليرة وهو مبلغ انفقته على مصاريف الحياة اليومية. فمن وسائل الامن السياسي في عمليات التجنيد ان تبقى الانسان في مهب الريح, بلا وارد, بلا عمل, فيكفي تلفون صغير كي يخاف اي صاحب شركة من التعامل معك ويكفي تلفون صغير كي يصبح ترددك على كوفي شوف موضع ارتباك ونظرات , الكل يفهم نذالتهم ولذا يشتري سلامته وهذا حق لا اعيبه على المواطن السوري. لذا فان اقتناصي لفرصة هنا واخرى هناك كي اجمع رؤوس اقلام اسجلها على ورقة صغيرة مخافة ان تقع بيد احد ما وتثير ما تثير من تساؤلات ثم اطبع وانا اتلفت قبل ان يتنبه احد ما الى ان ما بتم طباعته هو معلومات عن احد اجهزة المخبارات . على اي حال هناك كتابات فكرية ويمكن للقراء الكرام مقارنة ما تم كتابته بهدوء مع ما يتم كتابته في حال كالتي شرحتها. في هذه النقطة اقدر تعليقك فقد اصبت, نعم هناك اخطاء املائية واخرى نحوية وانا اقدم اعتذاري عنها.
اما عن اصتخدام الحنس في المخابرات فنعم اتفق معك كل اجهزة المخابرات تعتمد في جزء من عملها على الجنس لكن ازمة المخابرات السورية انها باتت تعتمد فقط على الجنس وهو ما اضعف قدرتها الامنية ودليلي على ذلك اغتيال عماد مغنية في دمشق وهو الذي نجح في الافلات من اكثر من اربعين جهاز استخبارت حول العالم خلال ربع قرن تردد خلالها على المانيا والبرازيل ودول اخرى في اميركا اللاتينية وبعض دول جنوب شرق اسيا بل انه في احدى المرات دخل المياه الاقليمية الاماراتية وهو على متن احدى السفن. وبعيدا عن اسطورية اغتيال مغنية فإنه ليس من الطبيعي ان يغتال سكرتير رئيس دولة ولا يعرف القاتل! اما ان النظام متورط واما ان المخابرات نايمة على ودانها, وطبعا لاحاجة للحديث عن التفجيرات واستهداف عدد من عناصر حماس واخيرا تبين وجود خلايا تجسس للموساد الاسرائيلي تعمل بامتداد لبناني ومن قرابة العقدين ولم يتسنى للبنان نفسه الوصول اليها الا بعد ان تخلص من نفوذ المخابرات السورية. وللتاكيد فقط فإن كل الخلايا التي القي القبض على عناصر منها في لبنان لها امتداد في سوريا. اذن اقتصار عمل المخابرات السورية على الجنس فقط حول عملها الى موضوع شبهة : هل الجنس هو الهدف ام المعلومة؟. لانه بات واضحا ان الاستخدام المفرط بل وحتى الاقتصار على الجنس بات يعبر عن ميول نفسية مريضة في طريقة ادارة الجهاز وان الموساد بات مدرك لذلك ومن هنا فإن الامر تحول الى نقطة ضعف بدلا من نقطة قوة. وفي اول جزء من النظرية الامنية السورية وتطبيقاتها عرضت لحادثة بالغة الدلالة عن السيدة الدرزية وحددت عنوانها بالتفصيل وحتى لو قامت المخابرات السورية الان باخفائها او تغير عنوانها فاهالي جرمانا جميعهم شاهدوها وهناك شهود عليها بل وتسجيلات في اماكن اخرى .
اما عن سبب استدراجي ومحاولة تجنيدي فتلك تسال بها المخابرات السورية وقد اوضحت في اكثر من مقال وخصوصا في " نضال بالسوائل المنوية " انهم مستهترون بحقوق المواطن وبينت في احد التعليقات شرح السيكوباتي .
اما عن قصة الصديق العلوي فاسمه محمد مقصود وهو من الساحل السوري ويعمل مدير وكالة المدى الدولية للدعاية والاعلان وعنوانها جدة كوبري المربع على الزاوية تماما وهو صور اكثر من اعلان تلفزيوني ويستغل تصوير الاعلانات في عمليات استدراج نساء للمخابرات السورية وهو ومجموعة من " العلويين " بالاضافة الى اخرين يعملون في السفارة السورية دائمي التردد على كومباوند في جدة مستاجر بالكامل من قبل المخابرات السورية من اجل تسهيل عمليات التجنيد بعيدا عن اعين السلطات السعودية اي ان كل المستاجرين هم من عملاء المخبرات السورية بيد ان السيد محمد ولاسباب شخصية مقيم في منطقة اخرى والسيد محمد مقصود قد وسع نشاطه في السنوات الاخيرة ليشمل تركيا مستفيدا من العلاقة الطائفية مع علوي تركيا وايضا في تسهيل عمليات التشيع .
اما عن انك قروي ام لا فلا علم لي سيدي ولا اعتقد ان منبت اي انسان يعيبه ما يعيبه هو سلوكه واشارتي الى المنابت الوضيعة جاءت في اطار التحليل النفسي وحددت ان السيكوباتية بالذات دلالة على نشاة مريضة فيها عنف وعدم وعي وفي الاحصاءات فان اغلبية السايكوباتيين يكونون من منابت وضعية وهو حال ضباط الامن السياسي. اما عني شخصيا فانا مواطن سوري وساظل افخر بان انتمائي فقط مواطن سوري ارفض ان اضع لنفسي اي تقديم اخر. اما ما يخص باقي الاشخاص في المقال فلا حاجة لتحديد مذاهبهم لانهم ببساطة على غير السيد محمد مقصود حين يقدمون انفسهم فإنما يفعلون بالاسم والجنسية اما السيد محمد مقصود واستلهاما لحال ما متفشية في سوريا يقول لك : انا علوي.






#حسام_مطلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيقات النظرية الامنية في سوريا
- توظيف الاستخبارت الاسرائيلية للمخابرات السورية
- الانتقام ودوره الحضاري
- رسالة من ليبرالي إلى الإخوان المسلمين
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء السادس : النظرية الأمني ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - االجزء الخامس : سيكولوجيا الخ ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - االجزء الثالث : إعاقة الحفظ ا ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - فاعلية الصور المستحضرة
- توظيف حفرة الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء الرابع : النموذج ا ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء الأول : روح الأمة
- قليل من الكرز قبل الفراق
- أقل من كلب, اقل من انسان
- بمناسبة الانتخابات الجزائرية : الجزائر وأزمة الهوية
- العرب في نتائج المنظمة العالمية للملكية الفكرية
- الأزمة الإقتصادية نتيجة لتراكم خطأ سياسي وليس إقتصادي
- ردا على اسعد الديري : العلمانية بين العقل الديكارتي والحيوي
- الغدر وطريق ورجلين
- أردوغان وبيريز : من اي زاوية يجب ان ننظر للمشهد
- نضال بالسوائل المنوية
- المثلية الجنسية – حدد جنسك ذاتيا – الجزء الثاني


المزيد.....




- وزير الدفاع السلوفاكي يعلن خضوع رئيس الوزراء لعملية جراحية ج ...
- عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن ا ...
- -رحلة خطيرة عبر طريق سرّي-.. مخرج إيراني يكشف طريقة هروبه حك ...
- في دارفور -قد تظهر إبادة جماعية جديدة- - نيويورك تايمز
- شاهد: إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف الأوكرانية
- بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الط ...
- بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل -لو-
- وزير خارجية إيطاليا لا يرى مؤامرة سياسية في محاولة اغتيال في ...
- غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا
- مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام مطلق - توضيح عن تعليق ورد على النظرية الامنية السورية