مؤتمر حرية العراق
الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 10:07
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يوماً بعـد يوم يتوسع نضال مؤتمر حرية العراق ليعبر حدود العراق الى مناضلي بلدان الجوار الذين أبوا على ان يستمر الاحتلال واذلال جماهير العراق. ويوم بعد يوم تتجلى الحقائق لتعلن انه لا بديل للاحتلال والاسلام السياسي غير حكومة علمانية غير قومية تضمن الحقوق الأساسية لكافة ابناءها. فبعد ان التحق شباب النجف الحـرّ الى مؤتمر حرية العراق، يتوسع نطاق المؤتمر الى الأردن ليكسب الى صفوفه يسارياً طالما دافع عن العلمانية واليسار في مواقفه وكتابته التي ادت به الى زنازين الاعتقال لفترات غير قصيرة وتعرضه للاغتيال من قبل مجهولين.
انه ناهض حتر الكاتب والصحافي اليساري الأردني الذي التحق بصفوف مؤتمر حرية العراق ليناضل من اجل تحرير جماهير العراق من الاحتلال، ان مؤتمر حرية العراق يرحب بالرفيق ناهض في صفوفه ويعلن ان ابوابه مفتوحة لكل من يتوق الى الحرية والمساواة.
وفيما ادناه رسالة انتماء الرفيق ناهض حتـر:
حرية العراق هي، في المحصلة الأخيرة، مهمة كونية، لأنها ستقود تاريخيا الى تغيير كوني. هنا دفع الشعب العراقي أتاوة التاريخ دما ودموعا وعذابا وتحمل وحده تقريبا حقبة الجنون الإمبراطوري الأميركي الذي نجح في غزو العراق واحتلاله لكنه فشل وسيفشل في استعماره. كإنسان، قضية حرية العراق هي قضيتي. وكعربي، فإن حرية العراق ووحدته وعلمانيته وتقدمه هي نفسها قضية تحرر ونهضة المشرق العربي. وكأردني، فإن حرية العراق تعني حماية بلدي من التوسع الصهيوني والشراكة في التنمية والثقافة والحب. ثمة شرارة ما في روح الأردن، عراقية منذ كنا وكان العراق. افضل تعاون عربي هو الذي حدث بين الشعبين في حقبة الثمانينات. العراق بالنسبة لنا جدار أخوي ولا نستطيع أن نرى العراق مجزأ اثنيا أو طائفيا أو محتلا من قبل الإمبريالية أو الملالي. العراق سيظل دائما العراق الموحد الكبير العلماني قاطرة التقدم العربي ورمز الإنسانية المعذبة والمناضلة. لذلك كله، فإنه ليشرفني أن أكون عضوا في مؤتمر حرية العراق.
سيرتــه الذاتيـــة:
كاتب وصحافي يساري أردني ،مواليد 1960 ، خريج الجامعة الأردنية قسم علم الاجتماع والفلسفة، ماحستير فلسفة في الفكر السلفي المعاصر. سجن مرات عديدة أطولها في الأعوام77 و79 و 96 تعرض لمحاولة اغتيال سنة 98 أدت به الى اجراء سلسلة من العمليات الجراحية، اضطر لمغادرة البلاد لأسباب أمنية إلى لبنان سنة 98، مقيم حالياُ في عمان
له عدة اسهامات فكرية في نقد الإسلام السياسي، والفكر القومي والتجربة الماركسية العربية. اسهامه الأساسي في دراسة التكوين الاجتماعي الأردني. من كتبه:
دراسات في فلسفة حركة التحرر الوطني
الخاسرون : هل يمكن تغيير شروط اللعبة؟
في نقد الليبرالية الجديدة، الليبرالية ضد الديمقراطية،
وقائع الصراع الاجتماعي في الأردن في التسعينيات،
الملك حسين بقلم يساري أردني،
المقاومة اللبنانية تقرع أبواب التاريخ،
العراق ومأزق المشروع الإمبراطوري الأميركي.
موقوف عن الكتابة في الصحافة الأردنية منذ أيلول 2008 ، له مقال أسبوعي في الأخبار اللبنانية
#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
